اختفاء حصص الشعير المدعم يثير استياء الفلاحين بإقليم اليوسفية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تسود حالة من التذمر هذه الأيام في صفوف فلاحي إقليم اليوسفية بعد اختفاء حصص الشعير المدعم الموجهة لهم.
وكشف النائب البرلماني حسن البهي عن حزب الإستقلال في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، أنه “في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تأمين الأمن الغذائي في المواد الأساسية الواسعة الاستهلاك، بما فيها أساسا اللحوم الحمراء، لازال مربو الماشية بإقليم اليوسفية ينتظرون حصتهم من الشعير المدعم من أجل المحافظة على قطيعهم من الأبقار والعجول والماشية بعدما تضرروا كثيرا خلال السنة الماضية، نظرا لعدم توصلهم بحصتهم الكاملة من هذا الدعم”.
وقال النائب البرلماني أن “الأمر يدعو للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتمكين مربي الماشية بإقليم اليوسفية من حصتهم كاملة من الشعير المدعم”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الشعیر المدعم
إقرأ أيضاً:
فشل محادثات أمريكية إيرانية في إسطنبول بسبب اختفاء خامنئي
خاص
كشفت مصادر مساء اليوم، عن فشل جهود لعقد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في مدينة إسطنبول التركية، كانت تهدف لوقف التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.
ووفقًا لموقع “أكسيوس” الإخباري، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حاولا الترتيب لاجتماع بين كبار المسؤولين من البلدين الأسبوع الماضي، لكن الخطة انهارت بعد تعذر الحصول على موافقة خامنئي، الذي كان متوارياً عن الأنظار خلال تلك الفترة لدواعي أمنية.
وبحسب عدة مسؤولين أميركيين، فإن خامنئي لم يكن متاحًا لتأكيد المشاركة في اللقاء بسبب مخاوف من استهدافه، ما دفع إيران لاحقًا للاعتذار عن حضور الاجتماع دون صدور رأي نهائي منه.
ووفقاً للتقرير، جاء اقتراح اللقاء خلال اتصال أجراه أردوغان مع ترامب على هامش قمة مجموعة السبع، حيث عرض الرئيس التركي استضافة اجتماع دبلوماسي بين الطرفين في إسطنبول، ورحب ترامب بالمبادرة وأبدى استعداده للسفر شخصيًا لمقابلة الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان إذا اقتضى الأمر.
وكان من المفترض أن يمثل الجانب الأميركي نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، فيما تولى أردوغان ووزير خارجيته هاكان فيدان تمرير المقترح إلى الجانب الإيراني، بمن فيهم بزشكيان والدبلوماسي عباس عراقجي.
غير أن محاولات الاتصال بخامنئي باءت بالفشل، ما أدى إلى إلغاء الاجتماع في اللحظات الأخيرة.