حادث أم هروب.. اختفاء شقيقين بجنوب الأقصر يثير الجدل على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شهدت قرية القرايا التابعة لمركز إسنا جنوب الأقصر حالة من القلق بعد اختفاء شقيقين في واقعتين متتاليتين أثارتا حالة واسعة من التساؤلات خاصة مع غياب أي تفاصيل مؤكدة حول أسباب تغيبهما.
وتعود بداية الواقعة إلى اختفاء الشاب “صلاح ربيع ضاحي” منذ ثلاث سنوات عقب خروجه من منزله وعدم عودته مرة أخرى ورغم البلاغات التي قدمتها أسرته والبحث المستمر في عدة مناطق لم يظهر أي دليل يشير إلى مكانه حتى الآن مما أبقى القضية مفتوحة طوال السنوات الماضية
وفي تطور جديد اختفى شقيقه “ أحمد ربيع ضاحي” يوم 27 نوفمبر الماضي في ظروف غامضة مشابهة مما تسبب في زيادة القلق والحيرة داخل القرية.
وقال مصدر بالقرية ان “ أحمد” غادر منزله ولم يعد حتى الآن وأن اختفاءه جاء دون مقدمات ما جعل الأهالي يتعاملون مع الواقعة باعتبارها امتدادا للحادث الأول
ومن جانب هم ناشد أهالي قرية القرايا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك كل من يمتلك أي معلومة أو لاحظ أي تفاصيل تتعلق بالشقيقين بالتواصل مع أسرتهم مؤكدين أن أي معلومة مهما كانت بسيطة قد تساعد في الوصول إلى خيط يمكن تتبعه ، كما دعوا إلى تكثيف مشاركة صور الشقيقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أملا في الوصول إلى معلومة قد تساهم في عودتهما
وتواصل الأسرة جهودها فى البحث بالتنسيق مع أبناء القرية والجهات المختصة وسط دعوات متواصلة بأن يعود الشقيقان صلاح وأحمد إلى أسرتهما سالمين في أقرب وقت
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
يسرقون دور الدولة.. نشأت الديهي ينتقد تحذيرات "مؤثّري الغذاء" على السوشيال ميديا
علّق الإعلامي نشأت الديهي، على الجدل الذي أثاره بعض المؤثّرين المتخصصين في الغذاء، بعد نشرهم مقاطع تحذّر من منتجات غذائية أساسية مثل العسل والمياه وزيت الزيتون، مؤكدًا أن ما يحدث يدخل ضمن دائرة "التريند"، وليس له أساس علمي أو مسؤول.
وقال نشأت الديهي خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الاثنين، إنه لا يلاحق التريندات ولا يسعى إليها، مضيفًا: "الفترة الأخيرة شهدت جدلًا واسعًا بسبب هؤلاء الذين نصّبوا أنفسهم خبراء في الغذاء، مرة يحذرون من العسل، ومرة من زيت الزيتون، ومرة من المياه".
وأشار نشأت الديهي إلى أن بعض هؤلاء المؤثرين تم القبض عليهم ثم الإفراج عنهم بكفالة، متسائلًا عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات في ظل تأثيرهم الكبير على الجمهور.
وأوضح: "الناس بدأت تخاف، وأنا متابع للقضية، تمامًا كما فعلت من قبل عندما تحدثت عن الأدوية المصرية"، متسائلًا عمّا إذا كان من حق هؤلاء الشباب إصدار أحكام قطعية على منتجات غذائية دون الرجوع إلى الجهات المسؤولة.
وتساءل: "هل من حق أي حد ينصّب نفسه حَكمًا ويصدر قرارات؟ هل أنا بدور حماية المستهلك؟ لو شايف منتج فيه مشكلة، أقدمه للجهات المعنية، مش أطلع أعلن نتائج وأرعب الناس".
وشدد الديهي على أن ما قام به هؤلاء المؤثرون خطأ 100%، مؤكدًا أن إصدار أحكام أو نتائج حول سلامة المنتجات ليس من اختصاص الأفراد، بل هي مهمة الجهات الرقابية والطبية المختصة لأنهم يسرقون بذلك دور الدولة، قائلًا "أنا لا أدافع عن أحد، لكن هذا ليس شغلتهم ولا شغلتي".