المنازل.. المباني الإدارية والفلاحة يمثلون ثلثي الإستهلاك الوطني للغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف مدير الفعالية الطاقوية بمحافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية مراد إسياخم، أن إستهلاك المنازل و ما يعرف بالقطاع الثالث “المباني الإدارية، المستشفيات، الفنادق والمدارس، و كذا الفلاحة يشكل 66 بالمائة من إجمالي الإستهلاك الوطني من الغاز الطبيعي.
وقال اسياخم في تصريح “لوأج”، أنه بناء على عملية التحليل والتقييم المنجزة على مستوى المحافظة للمعطيات الواردة في الحصيلة الطاقوية التي أعدتها وزارة الطاقة والمناجم.
وتم استعمال هذه الكميات من الغاز على وجه الخصوص في التدفئة الطبخ وتدفئة المياه المنزلية “سخانات الماء والتدفئة المركزية”. مشيرا إلى أن هذه الحصة تظل هامة في الوقت الذي كانت فيه الظروف المناخية معتدلة في فصل الشتاء خلال السنوات الأخيرة.
وجاء هذا الطلب مدفوعا بتسليم برامج السكن المختلفة، مما يفرض تنفيذا فعالا للوائح التقنية للبناء. خاصة فيما يتعلق بالعزل الحراري لضمان الرفاهية في المنزل سواء في الصيف أو الشتاء دون التسبب في الإستهلاك المفرط للطاقة. كما يمثل القطاع الصناعي حصة قدرها 33 بالمائة من الإستهلاك النهائي للغاز الطبيعي. وبكمية تقدر بأكثر من 6.4 مليون طن نفط مكافئ.
وأشار المدير إلى أن الإستهلاك الوطني للغاز الطبيعي قد إرتفع في 2022 الى أكثر من 51.7 مليون طن نفط مكافئ “تشمل الإستهلاك المباشر، الاحتياجات الكهربائية وغاز البترول المميع المستخرج من الحقول. ما يمثل 54 بالمائة من الإنتاج الأولي للغاز الطبيعي. والتي قاربت خلال نفس السنة 95.8 مليون طن نفط مكافئ.
كما أن الطلب على هذا المورد يشهد ارتفاعا أكثر فأكثر من أجل مواكبة النمو الإقتصادي للبلاد والاستجابة للمتطلبات الناجمة عن توسع القطاع الصناعي. وذلك بفضل قانون الإستثمار الجديد وارتفاع نسبة النمو السكاني والحظيرة السكنية. إضافة إلى زيادة أعداد السيارات المزودة بغاز البترول المميع/وقود.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإستهلاک الوطنی للغاز الطبیعی بالمائة من
إقرأ أيضاً:
منتدى ليبيا أفريقيا الدولي للغاز.. لقاءات استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة
شهد منتدى ليبيا–أفريقيا الدولي للغاز سلسلة من اللقاءات الهامة لوزير النفط والغاز، حيث تبادل مع عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية الرؤى حول تطوير التعاون في مجالات الطاقة.
التقى الوزير مع مصطفى سو، سفير جمهورية السنغال لدى ليبيا، بالإضافة إلى كارلوس ألبرتو ألفاريز ليموس و لويس ميغيل غونزاليس نونيز من وزارة النفط في جمهورية فنزويلا. وتمحورت المناقشات حول آفاق التعاون بين ليبيا ودولهم، وتعزيز الشراكات الفنية وتبادل الخبرات في قطاع الغاز والطاقة.
تأتي هذه اللقاءات في إطار جهود وزارة النفط والغاز الليبية المستمرة لتعزيز التواصل مع الدول الصديقة وبناء شراكات استراتيجية تدعم تطوير قطاع النفط والغاز. كما تهدف إلى ترسيخ دور ليبيا في منظومة الطاقة الإقليمية والدولية وتعزيز موقعها كمركز رئيسي في سوق الطاقة العالمي.
تسعى وزارة النفط والغاز إلى توسيع شبكة التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على نقل الخبرات والتقنيات الحديثة في صناعة الطاقة، وهو ما يعكس التزام ليبيا بتحقيق الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية وتعزيز استدامة قطاع الطاقة.