إسرائيل تدمر صواريخ من طراز خرمشهر بوسط إيران
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد صواريخ إيرانية باليستية من طراز خرمشهر الإيرانية القادرة على التحليق ل2000 كيلو متر،وهي متعددة الرؤوس الحربية حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
جاء ذلك وسك استمرار الهجمات الجوية والصاروخية بين البلدين، حيث استهدفت طهران حيفا وتل أبيب صباح اليوم بصواريخ ثقيلة، وجديدة لم تستخدمها إيران من قبل منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية ضد إيران.
وقع الهجوم الإيراني الكبير عقب الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية بشكل مفاجئ، وانتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأعمال العدائية الأمريكية الإسرائيلية، وخرج في احتجاجات شعبية مع الإيرانيين للاعتراض على الهجوم الأمريكي.
وتدرس طهران خيارات الرد على الهجوم الأمريكي بإغلاق مضيق هرمز، واستهداف المنشآت النووية الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي صواريخ إيرانية باليستية خرمشهر
إقرأ أيضاً:
بعد مشاركتها في ضرب منشآت إيران النووية.. القاذفة الأمريكية الشبح "بي-2 سبيريت" سلاح التخفي المدمر
شاركت القاذفة الأمريكية الشبح "بي-2 سبيريت" في تنفيذ الهجوم الجوي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية فجر اليوم الأحد، وفق ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد أن الضربات دمرت منشأة "فوردو" النووية، التي وصفها بأنها "درة تاج برنامج إيران النووي".
الهجوم الذي نُفذ باستخدام ست قنابل خارقة للتحصينات على منشآت عميقة تحت الأرض، سلط الضوء مجددًا على قدرات هذه القاذفة الأمريكية المتطورة، التي تعد واحدة من أكثر الأسلحة الجوية تعقيدًا وسرية في العالم.
خبير: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من التصعيد بين إيران وإسرائيل 6 قنابل خارقة وصواريخ توماهوك.. تفاصيل الهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيران النووية ما هي القاذفة الشبح "بي-2 سبيريت"؟تُعد "بي-2 سبيريت" واحدة من أخطر وأغلى الطائرات العسكرية في الترسانة الأمريكية، من إنتاج شركة نورثروب غرومان، وتتميز بتكنولوجيا التخفي المتقدمة التي تسمح لها باختراق أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا، وتوجيه ضربات دقيقة ضد أهداف استراتيجية محصنة.
تكلفة الطائرة: تقدر بنحو 2.1 مليار دولار، ما يجعلها أغلى طائرة عسكرية في العالم.
عدد الطائرات المنتجة: 21 فقط، بعد إلغاء برنامج التوسع عقب انهيار الاتحاد السوفييتي.
الطاقم: طياران اثنان فقط، بفضل أنظمة التشغيل الآلي المتقدمة.
قدرات التحليق والضرب العالمية
المدى القتالي: يزيد عن 6،000 ميل بحري دون الحاجة للتزود بالوقود، ويمكن مضاعفة هذا المدى عند التزود جوًا.
الحمولة: تصل إلى 40،000 رطل من الذخائر، تشمل قنابل نووية وتقليدية.
بفضل هذه المواصفات، تستطيع "بي-2" الانطلاق من قواعد أمريكية والوصول إلى أي نقطة تقريبًا في العالم، ما يجعلها ركيزة استراتيجية أساسية في الردع النووي والهجمات الدقيقة.
تقنية التخفي
تعتمد "بي-2" على مواد خاصة تمتص موجات الرادار، إلى جانب تصميم ديناميكي فريد يقلل من بصمتها الرادارية إلى ما يعادل ظهور طائر صغير على شاشات الرادار، ما يجعل اكتشافها شبه مستحيل بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.
القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57
في هجوم اليوم، استخدمت قاذفات "بي-2" ست قنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57A/B (MOP):
الوزن: 30 ألف رطل (أضخم قنبلة تقليدية في الترسانة الأمريكية).
الطول: 20.5 قدم.
القدرة التدميرية: اختراق أكثر من 200 قدم من الخرسانة المسلحة تحت الأرض.
نظام التوجيه: دقيق باستخدام نظام GPS لتحديد المواقع.
هذه القنبلة صُممت خصيصًا لتدمير المخابئ شديدة التحصين، مثل منشأة "فوردو" النووية الواقعة في عمق الجبال الإيرانية.
الحمولة التقليدية والهجومية المتعددةتتميز القاذفة أيضًا بقدرتها على حمل:
ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM): موجهة بالـGPS لضرب أهداف ثابتة بدقة.صواريخ المواجهة المشتركة جو-سطح (JASSM): تمتاز بمدى طويل يصل إلى أكثر من 805 كيلومترات، وتُطلق من خارج المجال الجوي المعادي، مع الحفاظ على خصائص التخفي.القدرات النووية
تُعد "بي-2" عنصرًا رئيسيًا في ثالوث الردع النووي الأمريكي، حيث تستطيع حمل:
16 قنبلة نووية من طراز B83 ذات القدرة التدميرية العالية.
أسلحة نووية دقيقة التوجيه تمكّنها من استهداف مواقع استراتيجية دون الحاجة للتسلل العميق في أجواء العدو.
استخدام استراتيجي في هجوم إيران
شارك عدد من قاذفات "بي-2" من قاعدة أمريكية لم يُكشف عنها في تنفيذ هجوم مباغت على منشآت نووية إيرانية، خاصة "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، باستخدام مزيج من القنابل الخارقة وصواريخ توماهوك أُطلقت من غواصات بحرية.
وجاء الهجوم وسط حالة من التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران، في إطار سعي واشنطن لوقف البرنامج النووي الإيراني ومنع طهران من تطوير قدرات تخصيب اليورانيوم.