تحديث آلية الدخول والتنزه في منطقتيّ الصمان والدهناء
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الرياض
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية عن تحديث آلية الدخول والتنزه داخل منطقتيّ الصمان والدهناء، الواقعتَيْن ضمن النطاق الجغرافي للمحمية، وذلك لضمان المحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية، وتنشيط السياحة البيئية في المحمية عبر تنزّه العامة والاستمتاع بالطبيعة.
ووفقًا لآلية تنظيم الدخول والتنزّه في المحمية، تتيح الهيئة للزوار التنزه يوميًّا من الساعة (6 صباحًا حتى 6 مساءً)، وذلك بعد الحصول على تصريح مسبق عبر موقعها الرسمي.
ويشترط للحصول على التصريح، تقديم طلب قبل يومي عمل من موعد الزيارة، متضمنًا معلومات عن الزائر ومرافقيه ونوع المركبات المستخدمة، إضافة إلى تعهد بالالتزام بالضوابط البيئية، ويُستثنى من ذلك أهالي المراكز الإدارية داخل المحمية المسجلين لدى الهيئة.
وتشدد الهيئة على ضرورة الالتزام بضوابط التنزه داخل المحمية، وأبزرها منع الصيد والاحتطاب، وإشعال النار على الأرض مباشرة، ودهس النباتات بالسيارة، وترك النفايات، وإحداث الضوضاء والتشويه البصري، وأي ممارسات تضر بالنظام البيئي؛ بهدف الحد من التأثيرات السلبية على البيئة، خاصة في المناطق الغنية بالنباتات والكائنات الفطرية، التي أظهرت تعافيًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
ويتوافق هذا التنظيم مع المستهدفات الإستراتيجية الشاملة لعام 2030 للمحميات الملكية، ومخرجات مبادرة “السعودية الخضراء”؛ الهادفة إلى المحافظة على مكتسباتها البيئية التي برزت بشكلٍ واضح بعد فترةٍ قصيرة من الحِمى، فضلًا عن تعزيز الحياة الفطرية فيها وتنميتها، والمساهمة في تنمية الغطاء النباتي في فياضها وروضاتها التي ازدهرت بشكلٍ كبير.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التنزه الصمان هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية
إقرأ أيضاً:
لصحة طبيعية | تناول 5 حصص فاكهة وخضار يوميًا يحسّن جودة النوم
لطالما كانت نصيحة "تناول خمس حصص يوميًا من الفاكهة والخضروات" من الركائز الأساسية في الحملات الصحية العامة، بهدف الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
أهمية النظام الغذائي في تحسين جودة النوموكشفت دراسة جديدة فائدة غير متوقعة لهذا النظام الغذائي في تحسين النوم خلال أقل من يوم واحد فقط، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأجرى باحثون من جامعة شيكاغو وجامعة كولومبيا دراسة شملت 34 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم حول 28 عامًا.
والمشاركون سجّلوا استهلاكهم اليومي من الطعام عبر تطبيق، وارتدوا أجهزة مراقبة النوم على المعصم لتتبع أنماط نومهم بدقة.
وتم التركيز على ما يُعرف بـ"تجزؤ النوم"، وهو مقياس يعكس عدد مرات الاستيقاظ أو الانتقال من النوم العميق إلى الخفيف أثناء الليل.
والذين تناولوا 5 حصص أو أكثر من الفاكهة والخضروات يوميًا، سجلوا تحسنًا في جودة النوم بنسبة 16% مقارنة بمن لم يتناولوا أي منها.
وتناول الكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة، كان له أيضًا تأثير إيجابي على النوم.
وبالمقابل، ارتبط استهلاك اللحوم المصنعة والحمراء بنوم متقطع وجودة نوم أقل.
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى تأثير الفواكه والخضروات على الميكروبيوم المعوي، إذ أن الألياف الموجودة بها تُعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي بدورها تؤثر على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما من أهم النواقل العصبية المنظمة للنوم.
وقالت الدكتورة إسراء تسالي، خبيرة طب النوم بجامعة شيكاغو:"من اللافت أن نرى تحسنًا ملموسًا في النوم خلال أقل من 24 ساعة فقط من تعديل النظام الغذائي. إنها طريقة طبيعية وفعّالة لتحسين جودة النوم."
وأوضحت الدكتورة ماري بيير سانت أونج، خبيرة تغذية من جامعة كولومبيا:
“تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في نومك، وهذا أمر مشجّع.”
ويعاني أكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا من الأرق المزمن، الذي يُعرّف بأنه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه لأكثر من 3 ليالٍ أسبوعيًا لمدة 3 أشهر.
بحسب "جمعية النوم الأمريكية"، يعاني حوالي 70 مليون أمريكي من اضطرابات النوم.
رغم ذلك، لا يسعى 65% من المصابين بالأرق للحصول على المساعدة الطبية، وفق استطلاع أجرته مؤسسة The Sleep Charity العام الماضي.
ولا تؤثر قلة النوم فقط على المزاج والتركيز، بل تزيد من خطر الإصابة بـالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، وحتى السرطان والعقم.
ولم تعد التغذية الجيدة فقط وسيلة لصحة القلب والجسم، بل أصبحت أيضًا أداة فعالة لتحسين نوعية النوم.