13 عامًا و5 أشهر.. سيميوني يتقوق على مدربي مونديال الأندية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
يتفوق مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، على جميع أقرانه في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، إذ يعتبر المدرب الأكثر استمرارية في منصبه من بين جميع مدربي الفرق المشاركة في المونديال.
تولى المدرب الأرجنتيني قيادة أتلتيكو مدريد منذ أكثر من 13 عامًا، وهو أمر يبرز كإستثناء في ظل الاتجاه السائد في كرة القدم الحديثة.
ويقود سيميوني المسؤولية الفنية لأتلتيكو مدريد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011، لكنه يبقى متحمسًا أكثر من أي وقت مضى للفوز بالألقاب مع النادي.
وأكد سيميوني في مقابلة مع منصة دازن نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "مازلت هنا لأنني أؤمن بأن لدينا المزيد لنقدمه".
ولا يقترب أي من مدرب فرق مونديال الأندية من إنجاز سيميوني، باستثناء الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الذي بقي في منصبه لمدة ثماني سنوات و11 شهرًا، بينما يتولى بريان شماتزر سياتل ساوندرز الأمريكي منذ 8 أعوام و7 أشهر.
وفي الوقت نفسه، يشغل أبيل فيريرا منصب مدرب بالميراس البرازيلي منذ أربع سنوات، وستيف تشيروندولو يتولى تدريب لوس أنجليس إف سي الأمريكي منذ ثلاث سنوات، ويقترب الإسباني لويس إنريكي من إتمام عامين كمدرب لباريس سان جيرمان الفرنسي.
ولم يكمل أي من المدربين الآخرين في البطولة موسمًا كاملًا على رأس الإدارة الفنية لفرقهم، مما يؤكد هشاشة هذه المهنة، لا سيما في أعلى مستوياتها، لكن سيميوني يعد الاستثناء الذي يثبت القاعدة، إذ بفضل ارتباطه العميق بالنادي الذي يعتبره بيته، وبفضل تواصله الكبير مع جماهيره، أصبح رمزا يحتذى به، وسيظل اسمه مرتبطًا بألمع فترات أتلتيكو مدريد في تاريخه.
وأشرف سيميوني على 732 مباراة مع أتلتيكو مدريد، مقارنة بـ612 مباراة فقط مع أراغونيس، مدرب منتخب إسبانيا الفائز بكأس الأمم الأوروبية 2008، كما قاد المدرب الأرجنتيني النادي للفوز بثمانية ألقاب، مقابل ستة ألقاب فقط للمدرب الإسباني.
وتوج سيميوني بلقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، في حين لم يسبق للفريق بلوغ النهائي سوى مرة واحدة قبل فترة سيميوني، عندما كانت البطولة تعرف بأسم كأس أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أتلتیکو مدرید
إقرأ أيضاً:
استئناف ترميم قلعة القاهرة بتعز بعد سنوات من الدمار الذي تسببت به مليشيا الحوثي
في خطوة مهمة تزامناً مع إدراج قلعة القاهرة التاريخية في تعز ضمن قائمة التراث التمهيدي لليونسكو، تم استئناف أعمال الترميم والصيانة في مشروع قلعة القاهرة، الذي يتم تمويله من قبل صندوق السفراء الأمريكيين للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP) وبالتعاون مع البعثة الأمريكية في اليمن، بالشراكة مع منظمة "تراث من أجل السلام".
تجري الأعمال حالياً لترميم ومعالجة الأضرار التي لحقت ببوابة حصن القاهرة التاريخية، نتيجة الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية في البلاد، والتغيرات المناخية والبيئية.
وتنفذ أعمال الترميم بواسطة فريق من المهنيين المَهَرة الذين تم تدريبهم على يد مهندسين متخصصين من فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في تعز، بالتعاون مع منظمة "تراث من أجل السلام" الإسبانية التي تولي اهتماماً خاصاً لتعز وتراثها الثقافي.
المشروع يستمر لمدة عشرين شهراً، ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في دعم العديد من الأسر المشاركة في المشروع بشكل مباشر أو من خلال الأنشطة المتعلقة به، مما يعزز من دور المشروع في التنمية المجتمعية والحفاظ على التراث التاريخي.