مسبار أوديسيوس الأميركي يرسل أولى صوره من أقصى جنوب القمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أرسل مسبار "أوديسيوس" التابع لـ "إنتويتيف ماشينز" صوره الأولى من أقصى جنوب القمر، حيث لم تهبط أي مركبة فضائية على الإطلاق، وقد شاركت الشركة الأميركية الخاصة الاثنين صورتين على منصة "إكس".
وهبطت المركبة، التي يبلغ ارتفاعها أكثر من أربعة أمتار، على سطح القمر في الساعة 23,23 بتوقيت جرينتش الخميس، في سابقة على صعيد الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عاماً، كما أنها سابقة من نوعها لشركة خاصة.
لكن مشكلات وانعطافات في مسار العملية، بينها خصوصاً عيوب شابت نظام الملاحة، أدت إلى تعقيد الهبوط النهائي، ليجد المسبار نفسه مستلقياً على جانب واحد بدلاً من الهبوط عمودياً.
ونشرت الشركة صورتين على منصة إكس، إحداهما لهبوط المركبة الفضائية والأخرى تم التقاطها بعد 35 ثانية من انقلابها على جانب واحد.
وتكشف هذه الصورة الأخيرة الغبار القمري للحفرة مالابيرت، في أقصى جنوب القمر حيث لم تهبط أي مركبة من قبل.
وتنقل المركبة خصوصاً أدوات علمية من وكالة ناسا، التي ترغب في استكشاف القطب الجنوبي للقمر قبل إرسال روادها إليه، ضمن مهام أرتيميس.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
طقس صيفي بحرارة مرتفعة.. الحالة الجوية في العراق
مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025
المستقلة/- توقعت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، استمرار تأثير الأجواء الصيفية الحارة على معظم مناطق العراق، مع تسجيل درجات حرارة مرتفعة تتجاوز المعدلات الموسمية في بعض المحافظات.
وذكرت الهيئة في تقريرها اليومي أن الطقس سيكون مشمساً إلى حار جداً في أغلب المناطق، مع استقرار نسبي في حركة الرياح، مشيرة إلى أن درجات الحرارة ستبقى ضمن معدلاتها المرتفعة خصوصاً في المحافظات الجنوبية والوسطى، حيث قد تصل إلى 48 درجة مئوية في بعض المناطق.
وفي التفاصيل، أوضحت الهيئة أن المناطق الشمالية ستشهد أجواء حارة نسبياً نهاراً مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة خلال الليل، في حين تستمر الأجواء اللاهبة في الجنوب مع تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، وتوصيات بالإكثار من شرب المياه وتجنب الإجهاد الحراري.
كما توقعت الهيئة استمرار هذه الموجة الحارة خلال الأيام القليلة المقبلة، دون مؤشرات حالية على تغيّر كبير في الحالة الجوية أو انخفاض ملموس في درجات الحرارة.
تجدر الإشارة إلى أن العراق يمر بفصل الصيف المعروف بارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، خصوصاً في شهري تموز وآب، ما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية لحماية الصحة العامة، وتوفير الطاقة الكهربائية بشكل مستقر لمواجهة الطلب المتزايد على التبريد.