مسيرة لسيدات الضفة الغربية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على أهالي غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظمت سيدات الضفة الغربية المحتلة وقفة تضامنية مع أهالي غزة، وطالبن بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما يتعرضن له من تجويع وتعذيب بشتى الأساليب، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم.
وقالت فاتن الترابي، إحدى المشاركات في الوقفة في حديثها لـ«الوطن»، إنّ المسيرة في مدينة نابلس تعزز من صمود أهالي غزة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، مشيرة إلى أن الهتافات المستخدمة من السيدات الفلسطينيات هي «الحرية للأسرى.
ورفعت المشاركات في المسيرة الأعلام الفلسطينية وإلى جانبها شعار الأمم المتحدة منددين باستهداف مدارس وقوافل الطعان التابعة لوكالة الغوث «الأونروا»، الأمر الذي أدى إلى انتشار المجاعة في شمال قطاع غزة، وشح المواد الغذائية في المحافظتين الوسطى والجنوب ما يهدد بمجاعة قادمة في ظل استمرار العدوان ومنع واستهداف شاحنات المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العدوان على غزة الاحتلال قطاع غزة وقفة تضامنية
إقرأ أيضاً:
مقتل دبلوماسيين إسرائيليين بإطلاق نار في واشنطن والمنفذ يهتف “الحرية لفلسطين”
قالت السلطات الأميركية إن موظفين في السفارة الإسرائيلية قُتلا مساء أمس الأربعاء في إطلاق نار وقع قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، أثناء فعالية دبلوماسية، في حادث وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه “جريمة معاداة للسامية”.
الهجوم خلال فعالية دبلوماسية
ووقع إطلاق النار في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف حفلا للدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة اليهودية الأميركية، وهي منظمة مؤيدة لإسرائيل ومعنية بمواجهة معاداة السامية.
وقالت الشرطة إن الضحيتين هما رجل وامرأة يعملان في السفارة الإسرائيلية، وقد لقيا حتفهما بعد استهدافهما من مسافة قريبة.
المنفذ “فعلها لأجل غزة”
وكشفت شرطة واشنطن أن المهاجم يدعى إلياس رودريغيز (30 عاما) من سكان مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وأفادت بأن سجله العدلي خالٍ من السوابق التي قد تضعه تحت المراقبة الأمنية.
ونقلت وسائل إعلام أميركية أن رودريغيز أطلق ما يقرب من 10 طلقات، وتجول داخل المتحف قبل أن يخرج وينتظر وصول الشرطة قرب بوابته، دون أن يحاول الفرار من الموقع. وأضافت أنه هتف أثناء الهجوم قائلا “الحرية لفلسطين”، وصرّح: “فعلت ذلك لأجل غزة”.
تحقيقات اتحادية وتأكيد على العمل المنفرد
من جهته، قال مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) إن رودريغيز يُخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، مؤكدا أنه “تصرف بمفرده”، ولا توجد مؤشرات على انتمائه لأي تنظيم.
أما قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث، فقالت إنه لم ترد أي معلومات استخباراتية مسبقة تفيد بوجود تهديد إرهابي أو جريمة كراهية وشيكة.
اتفاق مع بلدية إسطنبول ينهي إضراب الحافلات بعد توقف واسع
الخميس 22 مايو 2025ترامب: لا مكان للكراهية في أميركا
وفي أول تعليق له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”:
“لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة. إطلاق النار هذا مبني على معاداة السامية ويجب أن تتوقف هذه الجرائم فورا.”
ردود فعل إسرائيلية غاضبة
وفي تل أبيب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية”، معتبرا أن “الافتراءات ضد إسرائيل تسفك الدماء ويجب القضاء عليها”، وتعهد بتعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم.
من جهته، وصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الهجوم بأنه “عمل إرهابي معاد للسامية”، وكتب على منصة “إكس”: “إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر، ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة”.
أما وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو فوصف الحادث بأنه “فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية”، وتعهد بمحاسبة المسؤولين.
تل أبيب: الدبلوماسيون في خطر متزايد
وقال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل “دائمًا في خطر، وفي هذه الفترة الخطر أكبر”.
بينما اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن الهجوم “نتيجة مباشرة للتحريض الذي نشهده في المظاهرات حول العالم”.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال إن الحادث “جزء من كراهية تهدف إلى نفي وجود دولة إسرائيل”، مضيفا أنه “لا شك بأن واشنطن ستطبّق أقصى درجات العدالة على القاتل”.