بالصور: تفاصيل اجتماع حسين الشيخ وشكري بشارة مع وفد دولي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ، ووزير المالية شكري بشارة ، اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والنرويج وإيطاليا وهولندا واليابان والبنك الدولي.
وخلال الاجتماع الذي عُقد في رام الله ، أطلع الشيخ وبشارة الوفد على الجهود والتحركات الحثيثة على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، للتوصل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على شعبنا، وإيصال الإغاثة الإنسانية الفورية إلى شعبنا في قطاع غزة ، وسبل حل الأزمة المالية الخانقة التي يواجهها الشعب الفلسطيني مع استمرار حرب الإبادة المدمرة وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، وتصعيد الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة من احتجاز أموال السلطة الفلسطينية، وتوسيع الاستعمار، وتكريس عنف المستعمرين واقتحامات المدن والقرى الفلسطينية وهدم المنازل.
وقدم وزير المالية خلال اللقاء عرضاً عن آخر المستجدات المالية وشرحاً مفصلاً عن الخصميات الإسرائيلية من أموال المقاصة خلال 10 سنوات.
وأوضح فحوى الترتيبات التي تخص الأموال المحتجزة والتي سيتم تحويلها إلى النرويج كأمانة تحتفظ بها في حساب أمانات خاص.
كما أشار الوزير إلى المتطلبات المساندة التي يجب على المجتمع الدولي البدء بها واتخاذ إجراءات عملية بخصوصها خلال الفترة القريبة المقبلة.
في المقابل، أكد ممثلو الدول الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري، والتزامهم بدعم الشعب الفلسطيني والمسار السياسي الذي يضمن الهدوء والاستقرار والتهدئة في المنطقة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وفقاً لحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
السيد القائد ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني
وقال في كلمته اليوم بمناسبة ذكرى استشهاد الام الحسين عليه السلام ..نؤكد ثباتنا على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني والعداء للعدو الإسرائيلي والأمريكي الذي هو عدو للإسلام وللمسلمين ويشكل خطورة على الأمة الإسلامية بكلها
وأضاف السيد القائد.. المخطط الصهيوني هو مخطط عدواني تدميري يستهدف الأمة في دينها ودنياها، ولن نألو جهدا في مواجهة ذلك العدو مع إخوتنا في محور القدس والجهاد والمقاومة ومع أحرار الأمة
وتابع السيد القائد ..مهما كانت التحديات والصعوبات وحجم التضحيات ومستوى اللوم والضغوط والهجمات الإعلامية فإن ثباتنا على مواقفنا هو خيارنا الحاسم الذي لا يمكن التراجع عنه
وأكد السيد القائد .. مسؤوليتنا الدينية أن نتصدى لإجرام الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وأن نتحرك ضد فسادهم وباطلهم وألا نقبل أبدا بالخنوع لهم