بغداد اليوم- ترجمة

كشفت شبكة (بي ان ان) المختصة بالشؤون الاقتصادية، اليوم الثلاثاء (27 شباط 2024)، عن انهاء الحكومة العراقية لمتطلبات الانضمام الى منظمة التجارة الدولية بعد "تحسن" ظروفه الاقتصادية والتجارية داخليا، بالإضافة الى تحسن ظروف الاستثمار. 

وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان العراق انهى الاستعدادات كافة ضمن الجدول الزمني الموضوع له من المنظمة لدمج عملياته التجارية باعمالها حول العالم، مؤكدة ان العراق اصبح الآن قادرا على دخول سوق التجارة العالمي عبر المنظمة وبشكل واسع.

 

يشار الى ان العراق قدم طلبا لدخول المنظمة عام 2004 حيث بقي الطلب معلقا حتى تحقيق شروط الدخول الى المنظمة الدولية والتي انتهت الآن.

وتقول الشبكة ان العراق "سيعود ليصبح عضوا مؤثرا على صعيد التجارة والاقتصاد الدولي من خلال الدور الذي يحظى به جغرافيا واقتصاديا بين دول المنظمة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ان العراق

إقرأ أيضاً:

أكد أن بغداد تمتلك مقومات كبيرة.. المبعوث الأمريكي: حسم ملف «السلاح» يجنب العراق الخطر

البلاد (بغداد)
حذّر مبعوث الرئيس الأمريكي إلى العراق مارك سافايا، من أن البلاد تقف عند مفترق طرق حاسم، مؤكداً أن المرحلة المقبلة قد تحمل تغييرات واسعة في النظام السياسي والأمني، إذا ما نجحت بغداد في حسم ملف السلاح خارج إطار الدولة وتعزيز هيبة المؤسسات الرسمية.
وقال سافايا، وهو من أصول عراقية، في منشور على منصة”إكس”، إن المجتمع الدولي ينظر اليوم إلى العراق كدولة تمتلك مقومات لعب دور أكبر في المنطقة، لكنه شدد على أن تحقيق ذلك يتطلب إنهاء ظاهرة السلاح غير الرسمي بالكامل. وأضاف أن “أي اقتصاد لن ينهض ولا أي شراكة دولية ستنجح في بيئة تختلط فيها السياسة بالقوة غير الرسمية”، معتبراً أن أمام العراق فرصة تاريخية لترسيخ سيادة القانون وإعادة بناء الثقة الدولية.
وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن المستقبل العراقي يتوقف على قدرة الدولة على فرض مؤسسات مستقلة وقادرة على تطبيق القانون، محذراً من العودة إلى حالة التعقيد التي أثقلت البلاد لسنوات. وشدد على ضرورة احترام الدستور، وترسيخ الفصل بين السلطات، ودعم مسار الدولة عبر خطوات عملية تضمن إبعاد السلاح عن السياسة.
وأوضح سافايا أنه يحمل”رسالة خاصة” من الرئيس ترمب إلى كل من الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، مشيراً في مقابلة مع شبكة “روداو” إلى أن تغييرات كبيرة قادمة، ومؤكداً أن واشنطن ستنتقل من مرحلة التصريحات إلى مرحلة الأفعال.
وتأتي تصريحات المبعوث الأمريكي بعد أيام من هجوم جديد بطائرة مسيّرة استهدف حقل كورمور للغاز في إقليم كردستان، ما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز عن محطات الكهرباء. وكشف وزير الخارجية العراقي في حكومة تصريف الأعمال فؤاد حسين أن الحقل تعرض لـ11 هجوماً سابقاً، وأن التحقيقات تشير إلى ضلوع”جهة داخلية” في تلك الاعتداءات، فيما يؤكد سياسيون في الإقليم أن الفصائل الموالية لإيران تقف وراء الهجمات.
وشهد حقل كورمور خلال العامين الماضيين سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ، أسفرت في بعض الحالات عن أضرار مادية وسقوط ضحايا، بينهم أربعة عمال يمنيين في أبريل 2024. وتقول السلطات المحلية إن تلك الاعتداءات تأتي ضمن نمط من الهجمات التي تستهدف منشآت الطاقة والقوات الأميركية في العراق وسوريا.
وتعهدت بغداد مراراً بالتحقيق في تلك الهجمات، إلا أن نتائجها النهائية لم تُعلن، فيما تتصاعد الضغوط الدولية لتأمين منشآت الطاقة وحماية خطوط الإمداد الحيوية.

مقالات مشابهة

  • أكد أن بغداد تمتلك مقومات كبيرة.. المبعوث الأمريكي: حسم ملف «السلاح» يجنب العراق الخطر
  • منظمة التعاون الإسلامي تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
  • بغداد تحتضن معرض العراق الدولي للكتاب بدورته السادسة
  • منظمة الصحة العالمية تنشر للمرة الأولى توجيهات لمكافحة العقم
  • حريق ضخم في سامراء.. «التحالف الدولي» ينسحب من بغداد بالكامل
  • تجديد انتخاب المملكة في عضوية اللجنة الإدارية لمنظمة السكر الدولية للدورة الرابعة على التوالي
  • السودان يتضامن مع المملكة العربية السعودية في منظمة العمل الدولية
  • وفد بغداد ينهي تفقد كورمور ويعد تقريراً شاملاً لدعم الحقل أمنياً
  • «غرف دبي» تبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع صربيا
  • الأمين العام للتعاون الإسلامي يشيد بالدور الريادي لمصر في دعم العمل المشترك