اخبار الفن، ليدي غاغا تغير اسمها في كواليس تصوير “الجوكر 2”،متابعة بتجــرد تقمصت الدور لأبعد الحدود، فرضت الفنانة الأمريكية ليدي غاغا على .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ليدي غاغا تغير اسمها في كواليس تصوير “الجوكر 2”، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ليدي غاغا تغير اسمها في كواليس تصوير “الجوكر 2”

متابعة بتجــرد: تقمصت الدور لأبعد الحدود، فرضت الفنانة الأمريكية ليدي غاغا على فريق طاقم العمل مناداتها باسم “لي”، لتحافظ على تقمصها لشخصية “هارلي كوين”، المجنونة الشريرة، التي تقدمها في الجزء الثاني من فيلم “الجوكر” بعنوان “جنون اثنين”.

وفي تصريح إلى بودكاست The Trenches TV، نشرت مضمونه صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كشف رئيس مصوري الجزء الجديد من الفيلم، أن غاغا صدمت الجميع بقرار تغيير اسمها، وحتى أربكتهم بطريقة التعامل معها.

وأكد شير أنه في العادة يعتمد فلسفة خاصة بالتعامل مع النجوم، فيحاول قدر الإمكان ألا يخترق حدوده، ويحافظ لكل واحد منهم على مساحته الخاصة، وهو ما تفهّمه النجم خواكين فينكس بطل الجزء الأول والثاني، والحائز عنه جائزة أوسكار أفضل ممثل.

لكن الوضع مع ليدي غاغا كان مختلفاً، خاصة أنها تدخل للمرة الأولى إلى عالم الأبطال الخارقين، في فيلم فانتازي لكنه يعزف على الوتر الإنساني، ويختلف عن السائد في أفلام الخيال العلمي، على حد تعبير المصور شير.

وكشف المصور أنه احتار في أمره حول كيفية التواصل مع الممثلة، خاصة أن مساعديه أخبروه بأنها طلبت من الجميع مناداتها بـ”لي”، نسبة إلى شخصيتها المجنونة التي تقدمها في الفيلم “هارلي كوين”.

بما أنها كانت متقمصة للشخصية المجنونة داخل بلاتوه التصوير وخارجه، واستمرت برمق فريق العمل بنظرات مخيفة، فيها الكثير من الجنون، حتى خلال وضع المكياج، فكان الجميع خائفاً منها، وليس فقط المصور، وفق كلامه.

وبعد أسبوع من قرارها الصادم، اعتاد طاقم العمل على مناداتها باسمها الجديد وأصبح إسم “لي” على كل لسان يُنسب به بشكل طبيعي إلى ليدي غاغا، حتى أن تعاملها أصبح أكثر راحة وتقرباً من فريق العمل، الذي تفهّم أسلوبها في تقمص الشخصيات.

 وفيما لا يُعرف الكثير عن تفاصيل قصة الجزء الثاني، إلا أن المغنية المثيرة للجدل تجسد شخصية حبيبة الجوكر “هارلي كوين”، التي تكون بداية الأمر ممرضته الخاصة، ثم تقع في حبه وتتحول إلى شريكته في الشر.

يأتي الجزء الثاني  المرتقب عرضه في 10 أبريل (نيسان) 2024، تكملة لفيلم الجوكر الأصلي عام 2019 الذي يروي القصة الأصلية لشخصية الجوكر الكلاسيكية، وقد حقق الجزء الأول نجاحاً كبيراً ، وفاز بطل العمل خواكين فينيكس بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن تجسيده لشخصية الجوكر في الفيلم.

ويعتبر الفيلم، ثالث دور سينمائي لليدي غاغا، بعد فيلمها الطويل A Star Is Born (2018)، والذي حازت عنه جائزة أوسكار، ثم فيلم House of Gucci (2021).

أما أحدث أعمال ليدي غاغا فهي ترقب متابعة جولتها Chromatica Ball، التي كانت تأجلت من العام 2020 بسبب جائحة كورونا، إلى 17 يوليو (تموز) 2022، ولكن بسبب النجاح الكبير تقرر إضافة حفلات إليها، في نهاية 2023، بعد ختام تصوير فيلم “جنون اثنين”.

View this post on Instagram

A post shared by Lady Gaga (@ladygaga)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

اعتراف بخطأ قديم.. كيف تغير أميركا تعاملها مع الشرق الأوسط؟

طرحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رؤية مغايرة لنهج الولايات المتحدة في التعاطي مع قضايا الشرق الأوسط، وذلك في إطار استراتيجية الأمن القومي الجديدة الصادرة عن البيت الأبيض، والتي جاءت في وثيقة مؤلفة من 33 صفحة، لتشكل تفسيرًا رسميًا ومتكاملاً للرؤية العالمية التي تنطلق منها سياسة ترامب الخارجية.

وخصصت استراتيجية الأمن القومي الجديدة فصلًا كاملاً لرؤية واشنطن تجاه الشرق الأوسط، والتي شهدت تحولا واضحا عن النهج الأميركي التقليدي الذي هيمن على السياسة الخارجية لعقود.

كيف ينظر ترامب للشرق الأوسط؟

أشارت الاستراتيجية إلى أن الشرق الأوسط ظل، طوال ما لا يقل عن نصف قرن، في مقدمة أولويات الولايات المتحدة، باعتباره المزود الأهم للطاقة عالميا، ومسرحا رئيسيا للحرب الباردة، ومصدرًا لصراعات كانت تهدد بالامتداد إلى خارج الإقليم.
لكن الوثيقة لفتت إلى أن اثنين من هذه العوامل لم يعودا قائمين اليوم، مع تنوع مصادر الطاقة عالميًا وعودة الولايات المتحدة كمصدر صافي للطاقة، إضافة إلى تحول التنافس الدولي من صراع القطبين إلى منافسة بين القوى الكبرى، وهي منافسة تقول الإدارة إنها تحتفظ فيها بـ"أفضل موقع ممكن" بعد إعادة إحياء تحالفاتها في الخليج ومع شركائها العرب وإسرائيل.

وأبرزت الاستراتيجية أن الصراع يبقى السمة الأكثر تعقيدًا في المنطقة، لكن حجم التهديد -وفق الوثيقة- بات أقل مما تعكسه العناوين.

واعتبرت أن إيران، التي تصفها الإدارة بأنها "القوة الأكثر زعزعة للاستقرار"، تعرضت لضعف كبير نتيجة العمليات الإسرائيلية بعد هجمات 7 أكتوبر 2023، ونتيجة عملية "مطرقة منتصف الليل" التي أطلقها ترامب في يونيو 2025، والتي سببت "تدهورًا واسعًا" في برنامج طهران النووي.

كما أشارت إلى تحقيق "تقدم ملموس" على مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي بفضل اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن الذي توسطت فيه واشنطن، مشيرة إلى تراجع داعمي حماس.

وفي السياق نفسه، تحدثت الاستراتيجية عن موقف سوريا، قائلة: "تبقى سوريا مصدرا محتملا للمشكلات، لكنها قد تستقر وتستعيد دورها الطبيعي كفاعل إيجابي وأساسي في المنطقة، بدعم أميركي وعربي وإسرائيلي وتركي".

وتؤكد الاستراتيجية الجديدة أن الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة تاريخيًا إلى إعطاء الأولوية للمنطقة تتراجع مع توسع الإنتاج الأميركي من الطاقة، وبدلاً من ذلك، تتوقع واشنطن أن يتحول الشرق الأوسط إلى مركز جاذب للاستثمارات الدولية في قطاعات تتجاوز النفط والغاز، لتشمل الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والصناعات الدفاعية.

كما تربط الاستراتيجية بين التعاون مع دول المنطقة وتأمين سلاسل الإمداد وتعزيز أسواق "صديقة ومفتوحة" في مناطق أخرى مثل إفريقيا.

وقالت الاستراتيجية: "يُظهر شركاء الشرق الأوسط التزامًا واضحًا بمكافحة التطرف، وهي اتجاهات ينبغي للسياسة الأميركية أن تواصل تشجيعها، غير أن تحقيق ذلك يتطلب التخلي عن التجربة الأميركية الخاطئة للتعامل مع هذه الدول (...) إذ يجب أن نشجع الإصلاح ونرحب به عندما يظهر بشكل طبيعي من الداخل، دون محاولة فرضه من الخارج"، مؤكدة أن "مفتاح العلاقات الناجحة مع الشرق الأوسط هو قبول المنطقة وقادتها ودولها كما هي، والعمل معًا في مجالات المصالح المشتركة".

وتحدد الوثيقة مجموعة من المصالح الدائمة للولايات المتحدة، أبرزها ضمان عدم وقوع إمدادات الطاقة في أيدي خصوم واشنطن، وحماية حرية الملاحة في مضيق هرمز والبحر الأحمر، ومنع تحول المنطقة إلى منصة تهدد المصالح أو الأراضي الأميركية، إضافة إلى ضمان أمن إسرائيل، كما دعت إلى توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل مزيدًا من دول المنطقة والعالم الإسلامي.

واختتمت الوثيقة النظر لمنطقة الشرق الأوسط بالقول إن "الأيام التي كان فيها الشرق الأوسط يهيمن على السياسة الخارجية الأميركية، سواء في التخطيط الطويل المدى أو في التنفيذ اليومي، قد ولت، ليس لأن الشرق الأوسط لم يعد مهمًا، بل لأنه لم يعد مصدرًا دائمًا للمنغصات أو سببًا محتملاً لكارثة وشيكة كما كان في السابق، بل إنه يبرز اليوم كمكان للشراكة والصداقة والاستثمار وهو اتجاه ينبغي الترحيب به وتشجيعه".

أولويات أمريكية.. واعتراف بـ"خطأ"
قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة موراي ستيت الأميركية وعضو الحزب الجمهوري، إحسان الخطيب، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن ما تطرحه استراتيجية الأمن القومي الجديدة يمثل "وصفًا واقعيًا ودقيقًا لطبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط كما تراها إدارة ترامب".

وأوضح أن "جوهر المقاربة الأميركية لم يعد قائمًا على النفط وحده كما كان في العقود الماضية، بل انتقل إلى تشابك اقتصادي أوسع يقوم على المنفعة المتبادلة بين واشنطن ودول المنطقة".

وأضاف "الخطيب" أن "الاستراتيجية تتضمّن اعترافًا واضحًا بأن الإدارات الأميركية السابقة أخطأت حين لم تُبد احترامًا كافيًا للثقافة المحلية في الشرق الأوسط، وتدخلت في شؤون دوله الداخلية كما حدث خلال فترة الرئيس الأسبق باراك أوباما".

وأشار عضو الحزب الجمهوري إلى أن "إدارة ترامب ترى أن المنطقة أصبحت أكثر استقرارًا بعد الضربات التي وجهت إلى إيران وأذرعها، وتؤمن بأن السلام الإبراهيمي هو المسار الأكثر قابلية لمستقبل الشرق الأوسط"، مشددا على أن الولايات المتحدة لا تعتبر الصين أو روسيا منافسين حقيقيين لها في الشرق الأوسط، والمشهد أقرب إلى "مناورات" بين الأطراف الكبرى".

وشدد الخطيب على أن "ارتباط الولايات المتحدة بالمنطقة لم يعد محصورًا في اعتبارات الطاقة، بل أصبح ارتباطًا اقتصاديًا واستثماريًا في المقام الأول، وتعامل الإدارة مع الشرق الأوسط، سيتركز على منع وقوع النفط في أيدي قوى معادية، وتأمين حرية الملاحة في مضيق هرمز والبحر الأحمر، وضمان ألا تشكل المنطقة مصدر تهديد إرهابي للمصالح أو الأراضي الأميركية، إلى جانب الحفاظ على أمن إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • 6 ميزات صحية مذهلة في Apple Watch قد تغير حياتك
  • ممثلة بديلة لـ"نانسي ويلر" تجد الحب وراء كواليس Stranger Things
  • ميريهان حسين ضيفة الحلقة المقبلة من برنامج لمن يهمه الفن
  • دخل الفن بالصدفه.. من هو الفنان سعيد مختار ؟
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة أن الأخت أمة الكريم أحمد حجر تقدمت بطلب تصحيح اسمها
  • تعلن محكمة الحالي أن الأخت زهرة سعيد مسعودي تقدمت بطلب تصحيح اسمها
  • صدقي صخر يكشف كواليس قصر الباشا والتحضير لـ النص 2 | خاص
  • ليدي جاجا تهبط في ملبورن على متن طائرة خاصة مثيرة للجدل
  • اعتراف بخطأ قديم.. كيف تغير أميركا تعاملها مع الشرق الأوسط؟
  • مجدي أحمد علي: العمل الفني التاريخي لا يمكن أن يكون بلا ضوابط.. والحقيقة ليست مطلقة