6 ميزات صحية مذهلة في Apple Watch قد تغير حياتك
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
تتجاوز ساعة Apple Watch فكرة كونها مجرد جهاز أنيق يُعرض الوقت أو يُحصي خطواتك اليومية، فخلف تصميمها البسيط تعمل منظومة متكاملة من التقنيات الصحية المتقدمة التي تمنح المستخدمين رؤى عميقة عن صحتهم الجسدية والنفسية، وتساعدهم على بناء عادات أفضل دون أي تعقيد.
ومع تطور أنظمة التشغيل الجديدة من آبل، أصبحت الساعة أشبه بمختبر صحي صغير يرتديه المستخدم على معصمه، يُراقب، ويحلّل، ويُنبّه، ويقدّم توصيات تُحسّن جودة الحياة.
ورغم أن ملايين المستخدمين يعتمدون على Apple Watch يومياً، فإن الكثيرين لا يعرفون حجم الإمكانات الصحية التي تعمل بصمت داخل الساعة، بدءاً من تتبع مراحل النوم، مروراً بتحليل نبض القلب، وإدارة الأدوية، وتسجيل الحالة النفسية، وحتى تتبّع الدورة الشهرية وفهم مؤشرات الجسم، توفر الساعة مجموعة واسعة من الأدوات التي كانت في السابق تحتاج إلى أجهزة متخصصة أو زيارات طبية متكررة.
فيما يلي إعادة صياغة شاملة للميزات الست الصحية الأبرز في Apple Watch، وكيف يمكن أن تساعد أي مستخدم في تحسين صحته وفهم جسده بشكل أفضل.
أولاً: نوم أفضل يبدأ من معصمك
يوفر تطبيق Sleep تجربة مراقبة نوم احترافية تساعدك على بناء عادات نوم أكثر انتظاماً. يمكنك عبر التطبيق تحديد جدول نوم يومي، وتحديد هدف لعدد ساعاتك المثالية، ثم ارتداء الساعة أثناء النوم لتبدأ في جمع البيانات تلقائياً.
تقدّم Apple Watch رؤى مفصلة عن الوقت الذي تقضيه في كل مرحلة من مراحل النوم: من النوم الخفيف إلى نوم حركة العين السريعة وحتى النوم العميق الذي يُعد الأكثر تأثيراً على جودة الراحة. يساعدك هذا التحليل على اكتشاف العوامل التي تفسد نومك وتحسين روتينك الليلي، خاصة لمن يعانون من الأرق أو الاستيقاظ المتكرر.
ثانياً: مراقبة دقيقة لصحة القلب
تعد مراقبة القلب واحدة من أعظم ميزات Apple Watch وأكثرها حساسية. عبر تطبيق معدل ضربات القلب يمكنك تفعيل تنبيهات فورية عند ارتفاع أو انخفاض نبض القلب بشكل غير طبيعي.
كما توفر الساعة إشعارات مهمة حول حالات عدم انتظام القلب التي قد تشير إلى الرجفان الأذيني، وهو اضطراب يحتاج إلى متابعة طبية دقيقة. ولمن تم تشخيصهم بالفعل بالرجفان الأذيني، تساعد ميزة سجل AFib على تقدير معدل حدوث الاضطراب وبالتالي دعم خطة العلاج.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فالساعة تقيس مستويات اللياقة القلبية — وهي مؤشر على صحة القلب والأوعية الدموية — لتنبيهك في حال وجود انخفاض قد يستدعي تحسين نمط حياتك.
ثالثاً: إدارة الأدوية بسهولة
يوفر تطبيق الأدوية طريقة أكثر تنظيماً لمتابعة أدويتك وفيتاميناتك. ما إن تضيف الأدوية إلى تطبيق الصحة على الـ iPhone حتى تظهر تلقائياً في Apple Watch، لتقوم بتسجيل الجرعات بضغطة واحدة.
هذه الميزة مثالية لكبار السن، ولمن لديهم وصفات متعددة، ولمن ينسون جرعاتهم في زحمة اليوم.
رابعاً: تتبّع الحالة النفسية والمزاج
لا تقتصر Apple Watch على مراقبة الجسد فحسب، بل تمتد أيضاً إلى مراقبة الصحة النفسية. عبر تطبيق Mindfulness يمكنك تسجيل مشاعرك اليومية وحالتك المزاجية، سواء كانت لحظية أو مرتبطة بيومك بالكامل.
بمرور الوقت يساعدك هذا التتبع على رؤية نمط مشاعرك واكتشاف ما يعزز صحتك النفسية أو ما يضعفها، ليصبح وعيك بحالتك العاطفية جزءاً من عاداتك اليومية.
خامساً: تتبع الدورة الشهرية بدقة أكبر
توفر ميزة Cycle Tracking تحليلاً شاملاً للدورة الشهرية، بداية من تسجيل الأعراض اليومية وحتى التنبؤ بموعد الدورة وفترة الخصوبة.
ولمزيد من الدقة، تستخدم الساعة بيانات معدل ضربات القلب ودرجة حرارة المعصم أثناء النوم — في الإصدارات المدعومة — لتقديم توقعات أكثر دقة بل وحتى تقديرات رجعية للإباضة.
هذه الأداة مفيدة للنساء الراغبات في فهم أجسادهن بصورة أعمق أو متابعة الصحة الإنجابية بشكل مستمر.
سادساً: فهم شامل لحالة جسمك اليومية
يعد تطبيق Vitals من أحدث الإضافات وأكثرها تأثيراً، حيث يعرض لك مجموعة من أهم المؤشرات الصحية في لمحة واحدة: معدل ضربات القلب، والتنفس، ودرجة حرارة المعصم، والأكسجين في الدم، ومدة النوم.
مع الاستخدام المنتظم تقوم الساعة بإنشاء نطاقات صحية خاصة بك، وعند خروج عدة مؤشرات عن هذه النطاقات تتلقى إشعاراً يوضح الأسباب المحتملة مثل قلة النوم، التوتر، أو حتى بدء أعراض مرضية.
تقدم Apple Watch منظومة صحية متكاملة أصبحت اليوم جزءاً أساسياً من حياة ملايين المستخدمين. ومع هذا الكم من الميزات المتقدمة التي تعمل بتكامل ذكي وهادئ، أصبحت الساعة مساعداً صحياً يومياً يمنحك نظرة أعمق إلى جسمك، ويُسهّل عليك اتخاذ قرارات صحية أفضل.
سواء كنت تهدف إلى تحسين نومك، أو مراقبة قلبك، أو تعزيز وعيك النفسي، أو إدارة أدويتك، فإن Apple Watch ليست مجرد ساعة، بل شريك صحة حقيقي على معصمك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: Apple Watch
إقرأ أيضاً:
أهمها النوم الجيد.. 10 عادات يومية تحمي قلبك وتقلل مخاطر أمراض القلب
تُعد أمراض القلب أحد أبرز أسباب الوفاة حول العالم لدى الرجال والنساء، إلا أن الخبراء يؤكدون أن تبني بعض العادات اليومية البسيطة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بها؛ ووفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف إنديا، قدّم المعهد الهندي للقلب والرئة والدم قائمة تضم 10 عادات أساسية تساعد في تعزيز صحة القلب ورفع كفاءة الجهاز الدوري.
فيما يلي دليلك الكامل للعادات اليومية التي يجب أن تبدأ بتطبيقها لحماية قلبك:
1. النوم الجيد.. أساس صحة القلبقلة النوم أو اضطراباته تؤثر مباشرة على ضغط الدم ووظائف القلب.
لذا يوصي الأطباء بالحصول على 7–9 ساعات يوميًا مع الالتزام بموعد ثابت للنوم والاستيقاظ، وتجنب الكافيين والتدخين والتمارين المرهقة قبل النوم بساعات.
2. الحفاظ على وزن صحيالوزن الزائد يرفع خطر الإصابة بارتفاع الضغط وتصلب الشرايين.
ينصح الخبراء بتناول وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه والمكسرات والزبادي، والحد من الوجبات ذات السعرات العالية، إضافةً إلى شرب الماء بانتظام وممارسة التمارين الهوائية لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل.
3. تناول طعام متوازن وصحي للقلباتباع أنظمة غذائية مثل حمية «داش DASH» يساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول. احرص على تقليل الدهون المشبعة والسكريات والصوديوم، وتناول اللحوم الخالية من الدهون، ووجبتين أسبوعيًا من الأسماك، مع استبدال الوجبات المصنعة بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
4. زيادة مستوى النشاط البدنيالنشاط اليومي يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. ينصح الخبراء بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، وتقليل الجلوس الطويل، وصعود السلالم، والمشي المتكرر، مع ممارسة تدريبات القوة مثل رفع الأثقال أو تمارين المقاومة.
5. الإقلاع عن التدخينالتدخين—even لو كان بسيطًا—يدمر القلب والأوعية الدموية. يجب تحديد موعد للتوقف والالتزام به، مع استشارة الطبيب للبحث عن الحلول المناسبة والانضمام لبرامج الدعم التي تقدمها المستشفيات أو الهيئات المجتمعية.
6. السيطرة على مستوى الكوليسترولارتفاع الكوليسترول يزيد من خطر انسداد الشرايين. برنامج (TLC) الذي يعتمد على تعديل النظام الغذائي والنشاط البدني وإدارة الوزن، يساعد في خفض الكوليسترول السيئ وتحسين صحة القلب.
7. إدارة مستويات السكر في الدماستقرار مستويات السكر عنصر أساسي لصحة القلب، خاصة لمرضى السكري.
يعتمد ذلك على تناول أغذية طبيعية غنية بالألياف مثل البقوليات والحبوب الكاملة والخضراوات، وتقليل السكريات، ومراقبة مستويات الجلوكوز بشكل دوري.
8. التحكم في التوترالتوتر المستمر يرهق القلب والجسم؛ ينصح الخبراء بتمارين الاسترخاء والتنفس العميق، والتأمل، وممارسة اليوجا، والحرص على أخذ فترات راحة كافية خلال اليوم.
9. متابعة ضغط الدم بانتظامارتفاع ضغط الدم المزمن فوق 130/80 مم زئبق يمثل خطرًا كبيرًا على صحة القلب.
يجب قياس الضغط خلال زيارات الطبيب واستخدام جهاز منزلي للمتابعة اليومية، وتسجيل القراءات، والالتزام بتعليمات الطبيب خاصة أثناء الحمل.
10. الرعاية الذاتية والدعم الاجتماعيالعناية بالنفس تُعد جزءًا مهمًا في الوقاية من أمراض القلب؛ الحصول على دعم الأهل والأصدقاء يعزز القدرة على الالتزام بالعادات الصحية. وينصح الخبراء بالبدء بخطوة إيجابية يومية مثل تحديد موعد طبي مؤجل أو الانضمام لمجموعة رياضية أو برنامج إدارة وزن.