هذا هو ما دفع الرياض لسرعة لحسم ملف المفاوضات مع صنعاء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
هذا هو ما دفع الرياض لسرعة حلحلة ملف المفاوضات مع صنعاء..هذا هو ما دفع الرياض لسرعة حلحلة ملف المفاوضات مع صنعاء|
الجديد برس|
اتسعت رقعة الازمة بين السعودية والامارات، الثلاثاء، مجددا في اليمن مع دفع الرياض بوساطة جديدة لحلحلة ملف المفاوضات مع صنعاء.
وأقرت الامارات فصل محافظة شبوة، احدى اهم مناطق النفط والغاز شرق اليمن.
واصدر محافظ الامارات في شبوة، عوض ابن الوزير العولقي قرار بإنشاء منطقة عسكرية خاصة بشبوة بدلا على تبعيتها للعسكرية الثالثة في مأرب.
والقرار كان يفترض ان يصدر من المجلس الرئاسي ، اعلى سلطة جنوب اليمن، لكنت إصداره من قبل ابن الوزير يشير على ترتيبات إماراتية بعيدا عن السلطة الموالية للسعودية خصوصا وأن القرار الجديد تزامن مع استمرار ازمة دخول فصيل “درع الوطن” لساحل حضرموت الذي تسيطر عليه القوات الإماراتية.
وتزامن القرار الاماراتي بفصل شبوة التي ظلت محل خلافات بين بن زايد وبن سلمان خلال السنوات الأخيرة ، مع دفع السعودية بتعزيزات كبيرة إلى عدن المعقل الأبرز للانتقالي ، المنادي بانفصال جنوب اليمن.
والتعزيزات العسكرية تضم معدات ومجندين جدد من الوية ما تعرف بـ” درع الوطن” التي تخضع مباشرة لقيادة سلطان البقمي قائد الدعم والاسناد بالتحالف.
وجاء نشر “درع الوطن” بعد يوم على وصول رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي عائدا من الامارات اثر ترتيبات سعودي لتفكيك فصائل الانتقالي تحت مسمى دمجها بوزارة الدفاع، في حين سحبت السعودية الحكومة الموالية لها برئاسة بن مبارك من المدينة وبعثتها إلى روسيا لبحث وساطة جديدة مع من تصفهم بـ”الحوثيين”.
هذه التحركات اثارت مخاوف وشكوك في صفوف نخب الانتقالي، حيث تسأل صالح أبو عوذل رئيس تحرير مؤسسة اليوم الثامن التابعة للزبيدي عن السر الذي يخطط له السفير السعودي من وراء هذه التحركات.
والمح العوذلي في منشور على صفحته الرسمية إلى ان السعودية ترتب وضعه في الجنوب قبل تسليم ملف اليمن رسميا للأمم المتحدة .
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: دفع الریاض
إقرأ أيضاً:
تصفية غامضة لجندي في شبوة بأوامر من قائد المعسكر
يمانيون |
في تطور يعكس تصاعد الانقسامات داخل صفوف المرتزقة في المناطق المحتلة، أفادت مصادر إعلامية بتصفية الجندي المرتزق عيسى علي الصبيحي داخل أحد المعسكرات التابعة للميليشيات العميلة في محافظة شبوة، وذلك بأوامر مباشرة من قائد المعسكر.
وبحسب المصادر، فإن القائد الموالي للعدوان أصدر تعليمات صريحة لمرافقيه بتصفية الجندي الصبيحي، حيث جرى إطلاق النار عليه داخل المعسكر من قِبل زملائه. ولفتت المعلومات إلى أن القتلة عمدوا إلى تلفيق تهمة ضد الضحية في محاولة لتبرير عملية الاغتيال والتغطية على الجريمة.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من التصفية والتناحر المتصاعد داخل صفوف ميليشيات المرتزقة في الجنوب، والتي تعكس حجم الفوضى والانفلات الأمني وغياب أدنى درجات الانضباط أو القانون داخل تلك التشكيلات الممولة من قوى العدوان الأمريكي السعودي.
وتؤكد الجريمة مجددًا ما سبق وأن حذّر منه ناشطون جنوبيون بشأن تحول المعسكرات إلى بؤر للتصفيات الداخلية والاغتيالات، حيث يُستخدم فيها الجنود كأدوات مؤقتة سرعان ما يتم التخلص منها عند تغير الولاءات أو تضارب المصالح.
زيادة 5% فورًا من المرتب القادم.. الحكومة تزف بشرى سارة لملايين الموظفين