خبير: هجوم الجيش الروسي في شرق أوكرانيا سيقضي على قوات كييف
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أشار الضابط اليوناني المتقاعد ستافروس أتلامازوغلو، إلى أن هجوم الجيش الروسي المتوقع شرق أوكرانيا سيدمّر ما تبقى من القوات الأوكرانية، ويمنع أي محاولة لتقدمها.
ونقل موقع 19fortyfive عنه قوله: "منذ بداية يونيو شنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا واسع النطاق شرق وجنوب أوكرانيا.
وأضاف أنه إذا أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات قوامها 100 ألف جندي بشن هجوم مضاد على قوات كييف من الشرق، فإن هذه القوات ستقصم ظهر الأوكرانيين وتعطّل بالكامل أي محاولة للهجوم على خطوط التماس.
وشنت قوات كييف هجومها المضاد مستخدمة أفضل أسلحة "الناتو" بما فيها دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" وصواريخ "هيمارس" الأمريكية، و"ستورم" البريطانية وغيرها، والتي حرقها الجيش الروسي عن بكرة أبيها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن العدو لم يحقق أهدافه في هجومه المضاد، حيث تجاوزت خسائره 26 ألف قتيل وآلاف الجرحى، و1244 دبابة ومدرعة، وآلاف المدافع وعشرات الطائرات والمروحيات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا قوات کییف
إقرأ أيضاً:
خبير: الأمن الأوروبي سيتأثر بأي حل للنزاع الروسي والأوكراني
قال مارك فينود كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات الأمنية، إن القلق الأوروبي فيما يتعلق بخطة السلام الأمريكية لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا هو أن الأمن الأوروبي سوف يتأثر بأي حل لهذا النزاع، ومن ثم، فإن وجود الجانب الأوروبي كجزء أساسي في هذه المفاوضات أمر شرعي.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ اتفاق السلام يجب أن يكون عادلاً ومستداما وأن يوفر فرصة لروسيا بأن تقوم بوقف العدوان ومنعها من عمل أي عدوان على دول أخرى أو حتى على أوكرانيا مرة أخرى.
وتابع: "لذلك، نحن نحتاج إلى اتفاق قوي، ويجب أن يكون هناك ضمانات أمنية وواضحة، بأن هذا الاتفاق لن يكون فقط على الورق، كما كان هو الحال مع اتفاقات أخرى مثل مذكرة بودابست التي تعرضت للانتهاك من قبل روسيا".
وواصل، أنّ أوروبا تريد أن تتأكد من أنه سيكون هناك اتفاق قوي، وأنه لن يتم السماح لروسيا بخرقها، سواء بمهاجمة أوكرانيا أو أيٍ من الدول الأوروبية الأخرى، وأن الأمن الجمعي لأوروبا سوف يتم النظر إليه بشكل جدي، وكذلك المصلحة الروسية سوف تكون موجودة في هذا الاتفاق، ولكن فقط عن طريق ضمانات أمنية جادة.