«دبي للجودة» تطلق جائزتي التميز الطبي والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أطلقت مجموعة دبي للجودة جائزة التميز الطبي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجائزة الذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف تعزيز ثقافة الابتكار والتميز المؤسسي في القطاعات كافة خاصة الصحة والتكنولوجيا، مع تشجيع المنظمات الحكومية والخاصة على تطبيق أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي وتحسين الأداء العام والحفاظ على المرونة والاستدامة.
يأتي ذلك بالتزامن مع أسبوع الابتكار تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي رئيس مجموعة طيران الإمارات الراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة، وتماشياًَ مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وتم الإعلان عن الجائزتين خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء، بحضور الشيخة الدكتورة علياء القاسمي، رئيس المجموعة الفرعية للتميز الطبي، وأحمد الزرعوني، رئيس المجموعة الفرعية للذكاء الاصطناعي، والدكتور رامي شاهين، أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي، والدكتورعادل سجواني، رئيس لجنة التحكيم، وسميرة محمد، مدير عام مجموعة دبي للجودة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزحف على المكاتب.. نصف الوظائف في خطر!
لم تعد التحذيرات بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف مجرّد تكهنات أو سيناريوهات خيالية. بل تحوّلت إلى تصريحات رسمية أطلقها كبار التنفيذيين في الشركات العملاقة، تؤكد أن عصر الانقراض الوظيفي قد بدأ بالفعل، وأن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بالأعمال المتكررة أو اليدوية، بل يستهدف الآن قلوب الشركات: الموظفين أصحاب الياقات البيضاء.
في واحدة من أكثر التصريحات جرأة، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد: “الذكاء الاصطناعي سيستبدل حرفيًا نصف الموظفين أصحاب الياقات البيضاء في أميركا”.
ويعني بذلك أولئك الذين يشغلون وظائف مكتبية أو ذهنية، مثل المحللين الماليين، والمساعدين الإداريين، والمحررين، والمحاسبين، وغيرها من المهن التي تتطلب التفكير، وليس فقط التنفيذ.
ولم يكن وحده في هذا الرأي، فقد حذّرت ماريان ليك، المديرة في بنك جي بي مورغان، من أن البنك العملاق قد يقلّص موظفي العمليات بنسبة تصل إلى 10% خلال السنوات المقبلة، بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت تؤدي المهام بأداء أسرع وبدقة تفوق البشر.
أما شركة أمازون، فقد أعلنت على لسان رئيسها التنفيذي أن اعتمادها المتزايد على الذكاء الاصطناعي سيجعلها بحاجة إلى عدد أقل من الموظفين مستقبلًا، إذ باتت الأنظمة الذكية قادرة على تنفيذ مهام معقدة كانت تتطلب في الماضي فرقاً كاملة من الموظفين.
ولعل أخطر التحذيرات جاءت من داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، حين وصف الوضع بـ”الكارثي”، متوقعًا اختفاء نصف الوظائف المبتدئة في الولايات المتحدة خلال خمس سنوات فقط، وهو ما قد يدفع معدل البطالة إلى حاجز 20%، في سابقة لم تشهدها البلاد منذ عقود.
رغم توقعات البعض بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث فرص عمل جديدة كما حدث في الثورات الصناعية السابقة، فإن السؤال المحير يظل قائماً: هل ستكون هذه الوظائف كافية وسريعة لتعويض الملايين الذين قد يفقدون وظائفهم؟ الجواب لا يزال غامضاً حتى الآن.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب