شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المرتضى تعليقاً على تدنيس القرآن محاولة بائسة لإيقاظ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين،  استنكر وزير الثقافة  القاضي محمد وسام المرتضى الإساءة المتعمّدة والمتكرّرة للقرآن الكريم التي تمّت وتكرّرت بغطاءٍ من السلطات السويدية . وقال في .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرتضى تعليقاً على تدنيس القرآن: محاولة بائسة لإيقاظ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المرتضى تعليقاً على تدنيس القرآن: محاولة بائسة...
 استنكر وزير الثقافة  القاضي محمد وسام المرتضى "الإساءة المتعمّدة والمتكرّرة للقرآن الكريم التي تمّت وتكرّرت بغطاءٍ من السلطات السويدية". وقال في بيان: "نكرّر ما قلناه في مناسبةٍ سابقة سيئة الذكر الكراهية تشتعل في قلوبهم الحاقدة، فيحاولون بها أن يحرقوا كلام الله ونور كتابه الكريم، لكن الله متمٌّ نوره ولو كره الكافرون". واضاف المرتضى: "إنها محاولة بائسة اخرى لإيقاظ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ترتكبها أيدٍ لا علاقة للمسيح الذي من بلادنا بها، ولا تمتّ بصلة إلى المسيحية الحقّة التي انطلقت من أرضنا، لكن الأهم أنها  لن تصل إلى أي نتيجة مما يبتغون، فالإيمان بالله الواحد، والمساحة الإنسانية من القيم العليا المشتركة بين الطرفين أقوى من كل نيران الحاقدين".

وختم المرتضى: "في كل حال، فتشوا عن أصابع صهيون التي تبثّ الفتن وتعيث في الارض فساداً ".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على تدنیس القرآن

إقرأ أيضاً:

نصائح نبوية لنشر السلام والمحبة بين المسلمين.. تعرف عليها

أرشدنا النبي الكريم إلى مجموعة من النصائح الشاملة التي تساعد على إرساء المحبة والسلام بين المسلمين في مجتمعهم فتقوي وحدته وتشد من بنيانه.

أمين الإفتاء يكشف كيف يستجاب الدعاء بالصلاة على النبيلماذا خصص النبي "الحمد والنعمة والملك" في صيغة التلبية بالحج؟.. الأزهر يجيبنصائح نبوية لنشر السلام

وروي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» صحيح مسلم.

وقوله: «ولا تدابروا» أي ولا يهجر بعضكم بعضا ولا تعرض بوجهك عن أخيك وتوله دبرك استثقالاً له وبغضاً، ويفهم من نهيه عن التدابر نهيه المسلم أن يستنكف عن استماع الآخر وإعطائه الفرصة للتعبير عن مكنوناته وذاته، ففي التدابر عدم احترام لإنسانيته واعتداء على حقه في التعبير عن رأيه.

والتدابر يعني وصول الطرفين إلى حلقة مسدودة لا تسمح بمرورهم سوياً إلى السلم بمعنى التواصل الفكري والاجتماعي والإنساني، فالتدابر بين الأفراد والأمم يعني فشلها في الوصول إلى حالة الإقناع أو الاقتناع وفق منهج عقلي، وهذا بالتالي سيجر كلا المتدابرين إلى استخدام وسائل عدوانية أو غير إنسانية للتعبير عن ذاتهما ووجودهما.

المسلم أخو المسلم

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة».

ويؤكد هذا الحديث على ضرورة الإيجابية والتفاعل مع حاجات الغير والسعي في قضائها كمبدأ أساسي لتحقيق السلام في المجتمع الإسلامي، فالمسلم لا يظلم المسلم، وكذلك لا يخذله بالامتناع عن مناصرته على ظالمه، وفي هذا الحديث أيضاً ترغيب من النبي صلى الله عليه وسلم على معاونة المسلم وقضاء حاجته وستر عيوبه، بإخباره أن من فعل ذلك بطاقته المحدودة مسانداً أخاه استحق أن يسانده الله في الدنيا والآخرة بقدرته اللامحدودة.

وأخرج الإمام أبي داود حديث آخر هاماً يرشد عامة المسلمين للتحالف والتآخي لترسيخ السلام بينهم، فعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه».

ويلاحظ هنا استخدام النبي صلى الله عليه وسلم صيغة العموم في الاسم الموصل «من» ليشمل هذا الحديث جميع أفراد المجتمع باختلاف عقيدتهم، وفيه من مبادئ السلام الاجتماعي تقديم الحماية لمن يطلبها وتقديم العطاء وإجابة الدعوة والمكافأة على المعروف بأي شيء ولو بالدعاء، وفيه عرض النبي صلى الله عليه وسلم عدة مستويات متدرجة في نشر السلام في المجتمع، فبعد أن كانت دعوته في الأحاديث إلى الأمر بتقديم الحماية والعطاء والمكافأة، فالسلام في كف الأذى أولاً ثم السلام في تقديم المعروف والخير ثانياً، وكلاهما سلام.

طباعة شارك المصافحة السلام نشر السلام نصائح نبوية نصائح نبوية لنشر السلام

مقالات مشابهة

  • نصائح نبوية لنشر السلام والمحبة بين المسلمين.. تعرف عليها
  • بإجمالي 53 ألف دارس.. الأزهر يفتح باب التقديم لدفعة جديدة برواق القرآن الكريم
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالعوابي
  • صورة اليهود في القرآن الكريم
  • نقابة المعلمين تكرم 618 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم
  • محافظ الأقصر يؤكد على حرمة القرآن الكريم ويستجيب لمطالب المصلين بمسجد الحجاجي
  • "الحياة اليومية بائسة".. أزمات عديدة تواجه سكان شطر كشمير الباكستاني
  • مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا
  • وزارة الخارجية: لن نقبل بإعادة التوطين والمزاعم الإعلامية محاولة بائسة للتشويش
  • متحدث النواب السابق : الرد الفوري على الشائعات يحصّن المجتمع من الفتنة والتزييف