ولي عهد الشارقة يستقبل رئيس المجلس الاستشاري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد، و نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، أمس، معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وذلك في مكتب سمو الحاكم.
وأكد سموه خلال اللقاء على أهمية دور المجلس الاستشاري في مناقشة الموضوعات ورفع التوصيات التي تعزز من الأداء الحكومي، من خلال تحديث وتطوير التشريعات والقوانين والخدمات الحكومية بالتنسيق مع الجهات المحلية مما يصب في مصلحة المجتمع.
وثمن سمو ولي عهد الشارقة دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمجلس التي ترمي إلى مشاركة المجتمع في تطوير وتنمية مدن ومناطق الإمارة في مختلف المجالات الحضارية والثقافية والعلمية والتراثية والعمرانية، مشيداً سموه بجهود المجلس الاستشاري في خدمة قضايا المجتمع ونقل صوت المواطن، إضافة إلى تقديم الحلول الشاملة والعملية من خلال رفعها للجهات المعنية في الإمارة الأمر الذي يحقق الأهداف المنشودة من إنشاء المجلس، مشدداً سموه علي أهمية تعزيز التواصل والتنسيق الدائم بين المجلسين الاستشاري والتنفيذي تحقيقاً للمصلحة العامة.
من جانبه قدم معالي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة شكره وتقديره لسمو ولي العهد على الاستقبال، مثمناً معاليه الدعم الكبير الذي يقدمه المجلس التنفيذي برئاسة سموه لتحقيق التكامل والتعاون بين المجلسين، من خلال تبني التوصيات ومناقشتها لتحقيق الأهداف المنشودة.
حضر الاستقبال بجانب سمو ولي عهد الشارقة كل من: أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأسماء راشد بن طليعة الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وحليمة حميد العويس نائب رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وأحمد حمد السويدي الأمين العام المساعد للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة: الهوية أساس تكوين المجتمع.. وحفظ التراث واجب علينا
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «الهوية» هي أساس تكوين المجتمع، وأن سموه يحرص على حفظ التراث، سواء كان ملموساً كالآثار والموروث العمراني، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والرقصات التراثية، وأوضح سموه أن كلمة الزبارة في اللغة العربية تعني «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة».
ودعا سموه أبناءه إلى رد الجميل للوطن والالتزام بمسؤولياتهم الدينية والمجتمعية والوطنية، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة «تساءل أحد الأشخاص عن معنى كلمة «الزبارة»، لذا أود أن أوضح أن معنى كلمة الزبارة في اللغة العربية هو «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة»، وعلى سبيل المثال جملة «زبر البئر» تعني أنه وضع الحجر بداخله».
أخبار ذات صلةوأضاف سموه «نحن نعتني بالتراث، سواء الملموس وهو الآثار، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والموسيقى والرقص التراثي، ولن يتمكن الناس من الحفاظ على تراثهم إلا بالممارسة، ونحن نريد أن نحفظ التراث في صدور أبنائنا وأن لا ندعهم ينسون تراثهم، وذلك لن يتحقق إلا بالممارسة التي سيشاهدها الأطفال ويكتسبون هم أيضاً هذه المعرفة، فهذه الممارسة «عملية تثقيفية»، والهوية هي أساس تكوين المجتمع، والمجتمع من دون هوية ليس له جذور، وبإذن الله سنصل إلى مرحلة سيكون كل فرد فيها مسؤولاً عن حماية مجتمعه، بداية من الحفاظ على نظافة البيئة والدفاع عنها، وكذلك بحماية المجتمع من القيل والقال والموبقات والمنكرات وأي شيء دخيل عليه، ومسؤولية الفرد تبدأ من منزله وتمتد إلى الحي الذي يقطن فيه حتى تصل إلى البلد والوطن».
واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة، حديثه بنصيحة أبوية لأبنائه، قائلاً «نحن نقول لأبنائنا وبناتنا هذا المجتمع أمانة، وأعطوا لأنفسكم فرصة لرد الجميل للوطن، بداية بالكلمة الطيبة، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتقوا بأنفسكم، ولا تكونوا إمعات، وحافظوا على بلادكم التي منها آباؤكم وفي ترابها دُفن أجدادكم، وبإذن الله أجيالنا القادمة كلها ستكون واعية بمسؤوليتها الدينية والوطنية والمجتمعية».