وزيرة الهجرة تُشيد بـ «الوطن»: جريدة مهمة تعكس الحقائق ولها قارئ مثقف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنها تسعد بالتعاون مع جريدة الوطن، واصفة الجريدة بالـ «مهمة والمحترمة.. ولها قارئ مثقف»، موضحة أن الصحافة ذات الوزن والقيمة هي الصحافة المفضلة دائماً لدى وزارة الهجرة، كونها تضيف الكثير للقارئ.
وأضافت السفيرة سها جندي لـ «الوطن»، أنه من الأشياء التي أضافتها جريدة الوطن للقارئ المصري هي الحكايات: «نحن شعب يُجيد الحكي.
وأكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أنها انبهرت بالقصص والحكايات للكاتبة سماح أبوبكر عزت، موضحة أنها كاتبة كبيرة متميزة وخلوقة ذات أسلوب رشيق في الكتابة للأطفال: «تواصلت مع رئيس تحرير الوطن والكاتبة سماح أبوبكر وطلبت منهما تحويل هذه الحكايات إلى سلسلة من الحكايات التي تقص لأبناء المصريين في الخارج بهذا الأسلوب الرشيق، وبدءًا من الأسبوع المقبل سيتم نشرها على صفحة اتكلم عربي».
وأوضحت أن الهدف من ذلك، هو تعريف القراء بالتعاون، ونشر هذه الحكايات في كل يوم سبت من كل أسبوع، مؤكدة أن الوزارة تستهدف التوسع من خلال بث المعلومة المتميزة عن الحضارة المصرية وهو موجود في الإعلام الذي تعكسه جريدة الوطن: «نستهدف المزيد من المعلومات الحقيقية التي تصل عن ملفات الهجرة إلى الشعب المصري، والمبادرات الكثيرة التي يتم إطلاقها وتعكسها جريدة الوطن بشكل متميز».
ونوهت إلى أن «الوطن» تعكس الحقائق وهو أمر مهم ويستحق القراءة، موضحة أن الوزارة تعتمد على الصحافة القوية المتميزة والإعلام الواعي الذي يثقف المواطنين والشعوب والدول، وهو ما تستهدفه جريدة الوطن، لافته إلى أن حملة مبادرة السيارات ستلقى مكانا في الجريدة، لتعريف المصريين بهذه المبادرة لجلب السيارات لصالح المصريين في الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الهجرة الحكايات الحضارة المصرية الوطن جریدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتبة هندية: الحقيقة هي إحدى ضحايا حرب الهند وباكستان
قالت الكاتبة الهندية رنا أيوب إن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان لا يعني نهاية الصراع، إذ إن هناك حربا إعلامية تخاض خلف الكواليس على الحقيقة وحرية التعبير.
وذكر مقال الكاتبة في صحيفة واشنطن بوست أن اتفاق وقف إطلاق النار تبعته حملة رقابة مشددة، استهدفت المنصات الإعلامية والصحفيين بدلا من تعزيز الشفافية وتهدئة النفوس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: بقصفهم وتجويعهم تحولت غزة إلى مقبرة للأطفالlist 2 of 2إلباييس: تونس تنقلب على الربيع العربي وأوروبا تشاهد بصمتend of listووجدت الكاتبة أنه مع تطور الصراع وانتشار "النزعة القومية والتشدق بالوطنية"، حُجب صوت المنطق من المنصات وبثت للجمهور ادعاءات غير موثقة وروايات قومية.
وتناوبت القنوات الإخبارية الهندية والباكستانية على بث لقطات حماسية للطائرات المقاتلة والمناظرات النارية في الأستوديوهات، وبث معلومات مضللة تحت ستار الأخبار العاجلة، وفق المقال.
وحسب المقال، كان للهند الدور الأكبر في الحملات التضليلية، ونقلت الكاتبة استنتاجات "موقع بوم للتحقق من الحقائق" بأن التقارير التي بثتها العديد من وسائل الإعلام الهندية "لم تستند إلى الحقائق ولم تؤكدها الجهات الرسمية وساهمت في نشر معلومات مضللة خلال فترة حساسة".
وأضافت الكاتبة أن الإعلام الباكستاني لم يكن بريئا أيضا، إذ بثّ مشاهد قديمة من حرب غزة على أنها عمليات قصف ضد الهند، مما فاقم مشكلة التضليل الإعلامي.
إعلان حملة رقابة هنديةوقالت الكاتبة إن منصة "إكس" أعلنت أن الحكومة الهندية طلبت حظر أكثر من 8 آلاف حساب، بينها حسابات منظمات إعلامية دولية ومحلية (مثل موقع ذا واير الهندي)، دون تقديم مبررات قانونية.
وأكدت أن هذه الإجراءات تمثل نوعا من الرقابة وتتعارض مع حق حرية التعبير، مشيرة إلى أن الحظر طال حتى الصحفيين الهنود والكشميريين الذين يهدفون لنقل الحقائق المجردة.
وذكرت الكاتبة أن الضحية الأكبر وسط هذا التعتيم كان سكان كشمير، الذين قُتل منهم 15 مدنيا خلال القصف، بينما مُنع الإعلام المحلي في كشمير من تغطية الحرب.
وللتعتيم على الرواية الكشميرية، اعتقلت السلطات الهندية الصحفي المحلي هلال مير بتهم تتعلق بـ"زعزعة السلم"، وحظرت حسابات صحفيين كشميريين آخرين مثل أنورادا باسن ومظمل جليل.
ولفتت الكاتبة إلى أن انتشار الأخبار الزائفة وكثرتها حوّل الإعلام إلى ساحة حرب دعائية موجهة ضد الحقيقة.
انتصارات إعلاميةوقالت الكاتبة إن المواطن العادي في الهند وباكستان لن يعرف الحقيقة الكاملة عن عدد الضحايا أو بنود الهدنة، أما سكان كشمير فهم يعيشون مجددا تحت الخوف والعزلة والمعلومات المشوشة.
وأضافت أن الزيف الإعلامي منح الطرفين انتصارات وهمية، فحظي القائد الباكستاني عاصم منير بشعبية مفاجئة، في حين احتفت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ببطولاته إعلاميا عبر حملات دعائية موسعة.
وقوبلت أي تساؤلات طرحها صحفيون مستقلون لتبيين الحقيقة باتهامات بـ"الخيانة" و"العمالة" -وفق المقال- واتهم البعض بأنهم جزء من مؤامرات خارجية ضد بلادهم.
وخلصت الكاتبة إلى أن الحرب على الحقيقة مستمرة، وأن السلام الحقيقي لن يُكتب له النجاح ما لم تُطلق الحرية للصحافة، ويُسمح للحقائق -مهما كانت مزعجة- بأن تشارك بلا عواقب في كلا البلدين.