اليوم.. اتحاد شباب كتلة الحوار يستضيف الدكتور سعد الدين الهلالي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ينظم اتحاد الشباب بكتلة الحوار لقاء حواريا مع دكتور سعد الدين أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر وعضو المجلس القومي للمرأة، اليوم الموافق الأربعاء في تمام الساعة السادسة مساءا بحضور أعضاء مجلس أمناء كتلة الحوار.
ويدير النقاش الكاتب الصحفي حازم الملاح، نائب رئيس اتحاد الشباب، وعضو مجلس أمناء كتلة الحوار، للحديث عن اشكالية التعايش بين أهل الأديان.
وفي وقت سابق ثمن الكاتب الصحفي حازم الملاح، عودة جلسات الحوار الوطني في مرحلته الثانية بعد دعوة رئيس الجمهورية باستئناف جلساته وطرح الرؤي في المحور الاقتصادي .
وأكد الملاح أن اجتماع مجلس أمناء الحوار يأتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها، حيث تتطلب لبذل مزيد من الجهد والوقت لحل هذه الأزمات .
وأوضح الملاح أن النادي الاقتصادي بكتلة الحوار في حالة انعقاد مستمر للخروج برؤي واطروحات يتم تقديمها لمجلس أمناء كتلة الحوار من خلال مجموعة من الخبراء والأكاديميين ومسؤولي حكومة الظل ومركز دراسات الحوار موضحا أن النادي الاقتصادي يدرس حاليا وثيقة التوجهات الاقتصادية التي أصدرها مجلس الوزراء للرد عليها بشكل علمي وفي هذا الإطار، فعلي الرغم من تفهمنا للخطوات التي تقوم بها الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الراهنة إلا أننا قلقون من التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للأزمة الاقتصادية في ظل المتغيرات الإقليمية الخطيرة التي تؤثر علي الدولة المصرية.
وأكد الملاح ضرورة أن تكون السياسات والخطط التي تقوم بها الحكومة يجب أن تكون في صورة إجراءات قوية وعلي مختلف المسارات وأن تكون قابلة للتنفيذ وقادرة علي الاستجابة للتحديات والظروف الخطيرة التي يواجهها الوطن.
وطالب الملاح بضرورة مراجعة ملف الاكتفاء الذاتي ومراجعة السياسات الزراعية التي تنتجها الحكومة، وعلي الرغم من دعمنا لاقتصاد السوق الا أننا نادينا ككتلة الحوار مرارا بضرورة دعم الحكومة لعدد من السلع الاستراتيجية لفترة لدعم المواطنين وحماية للفئات الأولي بالرعاية حيث قامت العديد من الدول الليبرالية بتلك التوجهات والمطالبات .
وأشار حازم الملاح إلى أن كتلة الحوار عقدت ندوة عن المصريين بالخارج واستضافة رئيس اتحاد المصريين في أوروبا بهدف كيفية المساعدة في دعم الاقتصاد وطرح حلول لتقديم نجاحات ملموسة لتخفيف الحمل علي الأسواق وتم تدشين نادي كتلة الحوار للمصريين بالخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتلة الحوار سعد الدين أستاذ الفقه جامعة الأزهر عضو المجلس القومي للمرأة کتلة الحوار مجلس أمناء
إقرأ أيضاً:
تجدد مطالبات شباب المغرب بإقالة الحكومة عقب 10 أيام من التظاهر
جدد شباب "جيل زد" بالمغرب، الثلاثاء، مطالبتهم بإقالة الحكومة عقب انتهاء اليوم الـ10 من المظاهرات، فيما أعلنت الحكومة استعدادها للحوار.
جاء ذلك وفق بيان "جيل زد" عبر منصات التواصل الاجتماعي، في وقت عبرت فيه الحكومة أكثر من مرة، عن استعدادها للحوار مع هؤلاء الشباب.
وجدد البيان مطلب الشباب بـ"إقالة الحكومة وإصلاح جذري لقطاعي التعليم والصحة"، مطالبيين بـ"قضاء مستقل وخلق فرص شغل للشباب".
ودعوا إلى ما سموه "تطهير المؤسسات العمومية والإدارية من الفساد، وتعزيز مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة".
"جيل زد" شدد على ضرورة "إشراك الشباب في القرار عبر فتح المجال أمام الكفاءات الشابة لتولي المسؤولية السياسية والإدارية".
وفي رده على مطلب إقالة الحكومة، اعتبر الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار وتقييم السياسات العمومية كريم زيدان، أن "الحكومة لم ترتكب فضائح كبيرة لحلها، وهي تعمل بجدية".
وأضاف في برنامج مع إذاعة ميد راديو (خاصة) أن "المواطن المغربي منح صوته للحكومة على أساس إدارة الشأن العام لمدة 5 سنوات (2021-2026)، وهو مسار سياسي معتمد وفق الانتخابات السابقة".
ودعا زيدان إلى "تأمين تلاحم البلاد، والعمل للتقدم للأمام، والمواطن المغربي يرى الإنجازات الحكومية مثل تطوير بنى تحتية، والدعم الاجتماعي، والتأمين الصحي".
وانتقد ما سماه "محاولات تبخيس العمل الحكومي ورغبة البعض في التقليل من شأنه"، مضيفا أن "مطالب الشباب معقولة، والحكومة مستعدة للحوار معهم".
ولفت إلى أن "هناك تجاوبا حكوميا مع مطالب الشباب من خلال اللقاءات وتحرك بعض الوزراء إلى مدن".
بدوره، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بن سعيد، إنه طلب لقاء عدد من الشباب المنتمين إلى "جيل زد" من أجل مناقشة القضايا المطروحة، لكنه لم يتلق أي رد منهم.
وفي برنامج حواري بقناة "ميدي1 تي في" المحلية، أعلن بن سعيد استعداده للحوار مع هؤلاء الشباب من أي منصة يختارونها.
وأمس الاثنين، ولليوم العاشر، شهدت مدن مغربية مظاهرات سلمية، وذلك بعد مواجهات دامية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة مئات، إلى جانب خسائر مادية وتوقيفات واسعة، وفق ما أعلنت السلطات.
ويقود تلك المظاهرات شباب من "جيل زد" المولودين بين منتصف تسعينيات القرن الماضي والسنوات الأولى من القرن الحالي، في أوج ثورة التكنولوجيا الحديثة والإنترنت.
وكثف الوزراء حضورهم بالقنوات الرسمية في محاولات لاستيعاب الشارع، وتقديم إجابات عن القضايا المطروحة.