هجوم على امرأة في مطعم باكستاني بسبب "فستان" (القصة الكاملة)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تداول خلال الساعات القليلة الماضية فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء تعرض امرأة في باكستان لمطاردة من قبل حشد كبير من المواطنين طالبوا بقطع رأسها بسبب ارتدائها فستانا.
هذا البعض يتساءل لماذا تم مطاردة تلك المرأة من قبل الرجال، من هنا نحاول استعراض كافة التفاصيل من خلال هذا التقرير.
بداية القصةمطعم بسوق آشتر في باكستان، ظهرت مرآة ترتدي فستانا مكتوبا عليه عبارات عربية ملونة مطبوعة رقميا وهي جالسة في المطعم، وتحاول إخفاء وجهها وتبدو خائفة بينما يصرخ عليها رجل.
حسب الوسائل الإعلامية فإن المعتدين على المرأة أساوا تفسير الكتابة العربية المطبوعة على الفستان والتي هي كلمة "حلوة" على أنها آيات قرآنية واتهموها بعدم احترام دينهم. وأكدت الشرطة أن الكتابة العربية على فستانها لم تكن من القرآن.
ووفقا للأنباء المحلية، تجمع أكثر من 100 شخص خارج المطعم، حتى أن بعض الأشخاص في الحشد هددوا بقطع رأس المرأة التي لم يكشف عن اسمها.
تحرك الشرطةتدخلت ضابطة شرطة لنزع فتيل الموقف، وحثت الحشد على الامتناع عن العنف ومساعدة المرأة على مغادرة المطعم بعد أن غطت المرأة من رأسها حتى أخمص قدميها، ومشت بها بين الحشود الذين استمروا بالصراخ.
وتم إحضار المرأة إلى مركز الشرطة، حيث أكد العديد من علماء الدين أن النص الموجود على فستانها هو خط عربي، وليس آيات من القرآن.
ثم طلبت الشرطة من العلماء تسجيل فيديو يوضح النتائج التي توصلوا إليها وأن المرأة بريئة.
اعتذار المرأةوقالت المرأة: "لم يكن لدي أي نية من هذا القبيل، لقد حدث ذلك عن طريق الخطأ، أعتذر عن كل ما حدث، وسأتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى"، مضيفة أنها مسلمة متدينة ولن ترتكب الكفر أبدا".
"ASP Syeda Shehrbano Naqvi، the brave SDPO of Gulbarg Lahore، put her life in danger to rescue a woman from a violent crowd. For this heroic deed، the Punjab Police has recommended her name for the prestigious Quaid-e-Azam Police Medal (QPM)، the highest gallantry award for law… pic.twitter.com/awHaIGVb9l
— Punjab Police Official (@OfficialDPRPP) February 25، 2024
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باكستان الفستان القرآن
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.
الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.
الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.
وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.
الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.