القمر ونجم السبيكا يُزينان سماء مصر في مشهد بديع.. الليلة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد آخر ظاهرة فلكية خلال فبراير الجاري وهي اقتران القمر مع النجم سبيكا في مشهد بديع للمرة الثانية خلال هذا الشهر.
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن السماك الأعزل أو السنبلة هو ألمع نجم في برج العذراء وهو من النجوم المتغيرة يبلغ حجمه 8 مرات تقريبًا مثل حجم الشمس، وتقدر كتلته بـ 11 مرة تقريبا مثل كتلة الشمس ، ويبعد عن الأرض حوالي 260 سنة ضوئية.
وتابع، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه يمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة بحلول الـ 9:30 مساءًا تقريبًا، ويظلا مرئيان طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وأوضح، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر آخر ظاهرة فلكية برج العذراء
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب التجمع: عودة القيم الأخلاقية سبيلنا الوحيد لمواجهة التنمر والتحرش
قال النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن الظواهر الاجتماعية عندما تكون في بدايتها ويتم التنبيه لها يكون أفضل من التعايش معها، واعتقد أن التنمر والتحرش ظواهر غير منتشرة بقدر ظهورها في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس التي تناقش عدد من الطلبات الموجهة إلى الحكومة بشأن مواجهة العنف والتنمر ومكافحة ظاهرة التحرش في المدارس.
ورأى رئيس حزب التجمع: أن السياق الحقيقي لهذه التصرفات هو عودة القيم الأخلاقية التي يتلقاها الطفل من المنزل والإعلام قبل الذهاب للمدرسة، والموضوع ليس مرتبط بتهميش المدرسة لمواجهة هذه الظواهر فقط، إنما الثقافة السائدة في المجتمع الآن حيث الفردية التي تحتكر قيمة العمل والملكية العامة، وترفض مشاركة الآخرين، باعتباره متميزًا عنهم إنسانيًا ونفسيًا وعلميًا.. فكل هذه القيم تحتاج للمراجعة، وبالتالي المنزل والمسجد والكنيسة عليهم دور كبير جدًا لمواجهة هذا الأمور المخالفة لقيم وأخلاق المجتمع.
وطالب رئيس حزب التجمع بتشكيل هيئة من خبراء التربية والثقافة في مصر لوضع مجموعة من القيم تُطبع على الكتاب المدرسي والكراسات والمواصلات العامة، كما كان في السابق، حيث كانت غلاف الكراسة الخارجي يحتوي على معلومات وقيم أخلاقية وإنسانية يتسابق التلاميذ في حفظها وفهمها مع معلم الفصل.