معارك عنيفة في حي الزيتون شرق غزة.. الإحتلال يهدم المنازل على رؤوس ساكنيها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تتواصل المعارك العنيفة في حي الزيتون شرق مدينة غزة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، حيث يشهد الحي غارات جوية وقصفا عنيفا يستهدف المنازل والممتلكات.
اقرأ ايضاًووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية، فإن الغارات الجوية التي نفذتها طائرات الاحتلال استهدفت منزلا يعود لعائلة البربري في حي الزيتون، ما أسفر عن تدميره بالكامل وفقدان العديد من الأرواح في ذلك المنزل.
وتظهر مقاطع فيديو لحظات انتشال رجل وطفل من تحت أنقاض منزلهم في حي الزيتون شمال قطاع غزة بعد أن تعرض للقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مما يعكس الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه السكان في المنطقة نتيجة للتصعيد العسكري الحالي.
وفي غرب مدينة غزة، تم توثيق لحظة قنص جنود الجيش الإسرائيلي لمواطنين فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات عند شارع الرشيد.
وأطلقت زوارق الجيش الإسرائيلي القذائف تجاه المنطقة المحيطة بشارع الرشيد في محيط مسجد الشيخ عجلين جنوب غربي غزة.
من جهة ثانية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن مقتل ضابطين وإصابة 7 آخرين في المعارك التي دارت شمال قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال والذي سُمح بنشره، أن الرائد فتح شاحر (25 عاما)، الذي يشغل منصب قائد سرية في كتيبة "زبار" (432) التابعة للواء جفعاتي، وكان ضابطا قتاليا في سلدا، قتل أثناء المواجهات شمال غزة.
كما أعلن البيان عن مقتل النقيب إيتاي سيف (24 عاما)، قائد فصيل في نفس الكتيبة، والذي ينتمي أيضا للواء جفعاتي.
وأشار البيان إلى أن سبعة مقاتلين آخرين من كتيبة "زبار" (432) أصيبوا بجروح خطيرة في نفس المواجهات.
وذكر مستشفى سوروكا في بئر السبع أنه استقبل 36 جندياً مصابا خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، حيث كان 13 منهم بحالة خطرة، جراء المعارك في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجمات الدعم السريع.. معارك بابنوسة تتوسع والحصار يضيق على الدلنج
البلاد (الخرطوم)
تتواصل حدة المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، في وقت تتسع فيه رقعة التصعيد العسكري بجنوب كردفان ودارفور، وسط تحركات عسكرية متبادلة وتحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.
وتمكن الجيش السوداني أمس (الأحد)، من صد هجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على خطوطه الدفاعية المتقدمة التابعة للفرقة 22 في مدينة بابنوسة. ووفق مصادر ميدانية، استخدمت قوات الدعم السريع طائرات مسيّرة وقصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف محيط مقر القيادة، بينما ردّ الجيش بقصف مضاد طال مواقع تمركز القوات المهاجمة داخل المدينة.
وتُعد بابنوسة آخر معاقل الجيش في ولاية غرب كردفان، وموقعاً استراتيجياً يرتبط بطريق حيوي يصل الولاية بإقليم دارفور، ما يزيد من أهمية السيطرة عليها في ميزان العمليات العسكرية.
وفي جنوب كردفان، اتهم كل من تحالف”تأسيس” والحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو الجيش بتنفيذ غارة عبر طائرة مسيّرة على منطقة كمو. وزعمت الجهتان، في بيانين منفصلين، أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة آخرين.
وشهدت المحاور القتالية في الولاية تصعيداً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، إذ شنّت قوات الدعم السريع وعناصر من الحركة الشعبية المتحالفة معها هجمات متتالية على حامية كرتالا شرقي كادوقلي، استمرت ثلاثة أيام قبل أن يتمكن الجيش من صدّها.
وفي إقليم دارفور، تتفاقم معاناة النازحين، خاصة في مدينة طويلة غرب الفاشر، حيث ما تزال عشرات الأسر دون مأوى في مخيمي دبة نايرة وطويلة العمدة. ويواصل النازحون مناشداتهم للمنظمات الإنسانية لتوفير الخيام والمواد الغذائية والدواء وسط ظروف إنسانية قاسية.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن السيطرة على إقليم كردفان، الذي يتكوّن من أربع ولايات، تُعد مفتاحاً مهماً لخطوط الإمداد بين العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور. ويمنح التحكم في المدن الرئيسية — مثل الأبيض — أفضلية كبرى للقوات المسيطرة في تأمين طرق الإمداد نحو الخرطوم ودارفور، ما يفسر حدة المعارك في المنطقة.
وتظهر خريطة السيطرة الحالية أن قوات الدعم السريع تبسط نفوذها على ولايات دارفور الخمس باستثناء أجزاء من شمال دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على غالبية ولايات البلاد الأخرى، بما فيها العاصمة الخرطوم.