وول ستريت: حل أزمة المساعدات في غزة خلال أيام بوساطة مصرية أمريكية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول في الأمم المتحدة أن مسؤولين أميركيين ومصريين يناقشون حلا محتملا يعود بموجبه رجال الشرطة في قطاع غزة إلى العمل بهدف تنظيم عملية المساعدات التي تصل للفلسطينيين للتغلب على الفوضى التي تصاحب عملية التوزيع.
بايدن يتلقى خسارة تصويتية غير متوقعة بميشيغن بسبب حرب غزة إسرائيل تقصف أنحاء متفرقة من قطاع غزة وأنباء عن سقوط شهداءوأوضحت الصحيفة أن رجال الشرطة لن يرتدوا الزي الرسمي وسيحملون فقط الهراوات، مقابل وعد من إسرائيل بعدم مهاجمتهم إذا كانوا يقومون بعملية حراسة قوافل المساعدات.
وبحسب الصحيفة الأميركية، تعتبر إسرائيل الشرطة إحدى ركائز حكم حماس لغزة، وقد اتهمتها بسرقة شحنات المساعدات المخصصة لسكان غزة العاديين، ولكن لم تقدم أي دليل على هذا الادعاء، لكن مسؤولين في الأمم المتحدة يقولون إن اختفاء الشرطة أدى إلى تعطيل عمليات تسليم المساعدات، ما جعل القوافل التي كانت تحرسها ذات يوم أكثر عرضة للنهب.
ويقول مسؤولون أميركيون وأمميون إن شحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة تراجعت هذا الشهر بعد أن توقفت الشرطة الفلسطينية، التي تعتمد عليها الأمم المتحدة لحماية القوافل عن الوصول إلى عملها خوفا من هجمات من إسرائيل وعصابات اللصوص.
ويأتي الانخفاض في المساعدات في الوقت الذي يواجه فيه سكان غزة بالفعل الجوع على نطاق واسع، وقد لجأ بعض الناس إلى تناول أعلاف الحيوانات من أجل البقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال الأمم المتحدة غزة إسرائيل المساعدات الإنسانية الشرطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترفض المقترح الإسرائيلي بإيصال المساعدات من قبل جيشها
آخر تحديث: 5 ماي 2025 - 1:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفضت الأمم المتحدة في بيان صدر ،مساء أمس الأحد ، اقتراح إسرائيل بتوصيل المساعدات إلى غزة تحت سيطرة القوات الإسرائيلية، مشيرة إلى مخاوف إنسانية خطيرة.وقال فريق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة إن خطة إسرائيل ستنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وتبدو “مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الضرورية للحياة كتكتيك للضغط – في إطار استراتيجية عسكرية”.وستتطلب آلية التسليم المقترحة موافقة الأمم المتحدة لتوزيع الإمدادات عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية بموجب شروط يحددها الجيش الإسرائيلي.وحذر فريق الأمم المتحدة من أن الاستراتيجية المقترحة ستجبر المدنيين على دخول مناطق عسكرية لجمع الحصص، مما يعرضهم وعمال الإغاثة للخطر. وقد لا يتم الوصول إلى الأشخاص الضعفاء ذوي القدرة المحدودة على الحركة، ومن المرجح أن تساهم الخطة في المزيد من النزوح القسري.وقالت الأمم المتحدة إنها لا تستطيع دعم سوى الخطط التي تحترم المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والاستقلالية والنزاهة.وتحظر إسرائيل جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ أوائل مارس الماضي، مما أوقف تسليم المواد الغذائية والمياه النظيفة والأدوية. ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن المدنيين يعانون من الجوع وأن المستشفيات غير قادرة على علاج المرضى والجرحى.وتقول إسرائيل إن الحصار يهدف إلى الضغط على حركة حماس الفلسطينية لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تم أسرهم خلال هجوم 7 أكتوبر2023. ولطالما دعت الأمم المتحدة إلى الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.كما أكدت الأمم المتحدة مجددا أن القانون الدولي يحظر العقاب الجماعي ويلزم القوى المحتلة بضمان رفاهية المدنيين.