إغلاق منشأة للأسلحة النووية جراء الحرائق في ولاية تكساس الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
أصدر حاكم ولاية تكساس الأمريكية غريغ أبوت أوامر إخلاء في بلدات صغيرة وإغلاق منشأة للأسلحة النووية، جراء الحرائق التي اندلعت في منطقة بانهاندل الريفية.
وقال أبوت حسب ما نقلت مجلة بوليتيكو: “نحث سكان تكساس على الحد من الأنشطة التي يمكن أن تثير الحرائق، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم”.
ولم تذكر السلطات سبب الحريق الذي اجتاح مقاطعات تحيط بها سهول ممتدة.
وأوقفت المنشأة الرئيسية التي تقوم بتجميع وتفكيك الترسانة النووية الأمريكية عملياتها أمس في ولاية تكساس، مع اندلاع الحرائق بالقرب من منشآتها، وأصدر الموقع الرئيسي لتجميع وتفكيك القنابل الذرية في الولايات المتحدة بانتكس بياناً قال فيه: “إنه تم وقف العمليات مؤقتاً حتى إشعار آخر، مبيناً أنه لم يتم احتواء الحريق بالقرب من الشركة فيما تحولت جهود الاستجابة إلى عمليات إخلاء.
ووفقاً لخدمة الغابات في تكساس، أدت الحرائق المستعرة إلى احتراق ما يقرب من 400 ميل مربع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة سد وادي الخب في ولاية دبا بمسندم
العُمانية: أنهت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أعمال الصيانة الشاملة لسد وادي الخب في ولاية دبا بمحافظة مسندم بتكلفة بلغت 247 ألفا و157 ريالا عمانيًّا، وذلك في خطوة تعزز جاهزية السد وترفع كفاءته التشغيلية وفق أعلى المعايير الفنية، بما يضمن استدامة موارده المائية ودوره الحيوي في حماية المنطقة وتنظيم تدفقات الأودية.
ويُعد سد وادي الخب أحد أهم السدود الركامية في شمال سلطنة عُمان نظرًا لدوره في تعزيز التغذية الجوفية وتنظيم الجريان السطحي خلال المواسم المطرية، حيث يبلغ طول قمته حوالي 500 متر وارتفاعه 4ر17 متر، فيما تصل سعته التخزينية إلى 8ر2 مليون متر مكعب، كما يتضمن مفيضًا بطول 200 متر بطاقة تدفق تصميمية تقارب 3900 متر مكعب في الثانية، إضافة إلى أنابيب تصريف بقطر 300 ملم للتحكم في تدفق المياه من البحيرة.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العُمانية أن تنفيذ أعمال الصيانة شملت إنشاء برجين خرسانيين أمام فتحات التصريف للتحكم في تشغيل البوابات، وتنفيذ جسرين معدنيين للوصول إلى غرفة التحكم بطولين يقارب أحدهما 15 مترا والآخر 19مترا، إضافة إلى إنشاء غرفتي مراقبة وتزويد السد بأجهزة لقياس منسوب المياه وتركيب بوابتين جديدتين للتحكم في التصريف وتوصيل التيار الكهربائي لغرف المراقبة، إلى جانب تنظيف جسم السد وإزالة الأشجار والمخلفات المحيطة به وإزالة نحو 60 ألف متر مكعب من الترسبات في بحيرة السد لتعزيز كفاءتها التخزينية، إضافة إلى تركيب لوائح تعريفية وتحذيرية وإرشادية في محيط السد، وتزويده بأنظمة مراقبة عبر تركيب كاميرات لرفع مستوى السلامة والمتابعة التشغيلية.
وأكد مدير دائرة السدود، أن هذه المشاريع تعكس اهتمام سلطنة عُمان بصيانة السدود الاستراتيجية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في منظومة الأمن المائي، حيث لا يقتصر دور الوزارة على إنشاء السدود فحسب، بل يمتد إلى ضمان استدامتها وتطويرها بما يتناسب مع المعايير الهندسية الحديثة.
ونوّه المهندس يوسف المنذري أن هذه الأعمال تسهم في تعزيز قدرة سد وادي الخب على تغذية الخزان الجوفي وتقليل الفاقد من المياه السطحية، إضافة إلى حماية التجمعات السكانية والزراعية في محيط الوادي من مخاطر تدفقات الأودية خلال الحالات المناخية المختلفة.