الرئيس السيسي ممازحا فتاة من ذوي الهمم: «ارسمى حاجة ليا»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت صفاء طه، 20 سنة، إحدى فتيات ذوي الهمم، والتى تدرس في قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، مخاطبة الرئيس عبد الفتاح السيسي: «إنها فخورة بكل أصحابها.. ومصر مليانة قادرون باختلاف.. المصريين شعب عظيم.. لما القادرون باختلاف يقدروا ده شعب عظيم.. معجزة مصر في شعبها، وأنت يا سيادة الرئيس معجزة مصر».
ورد عليها الرئيس السيسي، خلال فعاليات حفل «قادرون باختلاف»: «أنا سعيد بكِ يا صفاء.
وانطلقت النسخة الخامسة لاحتفالية «قادرون باختلاف» اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، وهي الاحتفالية السنوية للأشخاص ذوي الهمم، التي تقام تحت رعاية رئيس الجمهورية وتنظمها وزارتا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. الرئيس السيسي يشهد احتفالية «قادرون باختلاف» في نسختها الخامسة
بث مباشر.. الرئيس السيسي يصل مقر احتفالية «قادرون باختلاف»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفالية قادرون باختلاف الرئيس عبد الفتاح السيسي ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم قادرون باختلاف الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: المنظومة التعليمية شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
أشاد الدكتور محمد الغمري، أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على الأهمية البالغة التي توليها الدولة لتطوير منظومة التعليم، لافتًا إلى أن توجيهات الرئيس تعكس رؤية استراتيجية واضحة ترتكز على الإنسان المصري كأداة ومحور للتنمية، خاصة فيما يتعلق بتأهيل العنصر البشري القائم على تنفيذ هذه المنظومة، وفي مقدمتهم المعلمون.
وأكد ”الغمري“، في بيان اليوم الأربعاء، أن تطوير التعليم لا ينجح إلا إذا بدأ من المعلم، مشيرًا إلى أن اهتمام القيادة السياسية بعمليات الاختيار والتأهيل الدقيقة للكفاءات التعليمية هو توجه محمود يعكس وعيًا عميقًا بأهمية بناء القدرات البشرية، وضمان أعلى درجات الموضوعية والكفاءة داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضح أمين عام لجنة التعليم بحزب ”المصريين“ أن توجيهات الرئيس لوزير التعليم تؤكد أن الرهان الحقيقي على تطوير التعليم لا يكمن في المناهج فقط، وإنما في جودة من يدرّس هذه المناهج، وهو ما يتطلب برامج تأهيل وتدريب مستمرة للمعلمين تتسم بالعصرية، وتواكب المتغيرات التكنولوجية والتحولات الفكرية في العالم الحديث.
وقال إن توجيه الدولة نحو الاهتمام بالمعلم كحجر الزاوية في العملية التعليمية يعيد له مكانته اللائقة، كما يرسخ لدى المجتمع بأكمله أن المعلم هو صانع المستقبل وأحد أعمدة بناء الجمهورية الجديدة، مشددًا على ضرورة أن تتكامل الجهود بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب لدعم هذه التوجهات.
وشدد القيادي بحزب ”المصريين“ على أن التطوير الحقيقي لمنظومة التعليم لا يتم إلا من خلال نظرة شمولية تتناول كل مكونات العملية التعليمية، بدءًا من المعلم والمناهج والتكنولوجيا التعليمية، مرورًا ببيئة التعلم، وانتهاءً بقياس المخرجات التعليمية بطريقة علمية دقيقة.
كما أكد الدكتور ”الغمري“ أن حزب ”المصريين“ يثمّن هذه الرؤية الرئاسية، ويضع ملف بناء القدرات البشرية للمعلمين وتطوير الأداء المهني على رأس أولوياته في أجندة لجنة التعليم بالحزب، مشيرًا إلى ضرورة تعميم برامج التدريب التخصصي والتربوي، وربطها بآليات تقويم موضوعية تضمن الارتقاء المهني الدائم للمعلم.
واختتم محمد الغمري بالتأكيد على أن تطوير التعليم هو استثمار طويل المدى في مستقبل الوطن، وأن ما تشهده مصر حاليًا من اهتمام غير مسبوق بمنظومة التعليم والمعلم يؤسس لنهضة حقيقية ستجني ثمارها الأجيال القادمة.