مذكرة تفاهم لتنمية مشاريع السياحة الريفية في المملكة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقّع صندوق التنمية السياحي مذكرة تفاهم مع شركة دان التابعة لصندوق الاستثمارات العامة المتخصصة في السياحة الريفية والبيئية والترفيهية التي تقدم مزيج من تجارب الضيافة النهارية والإقامة الليلية، بهدف دعم الاستثمارات في القطاع السياحي الريفي الزراعي في المملكة، وذلك بما يتوافق مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
وتأتي الاتفاقية التي وقعها كل من الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري، والرئيس التنفيذي لشركة دان عبدالرحمن بن إبراهيم أبا الخيل، في إطار حرص الصندوق على دعم وتشجيع القطاع الخاص من خلال تقديم برامج وحلول تمويلية لتطوير المزارع والنزل الريفية، بما يدعم مستقبل السياحة ويُعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية واعدة.
وأوضح الفاخري أن الاتفاقية تعكس الالتزام الراسخ بتطوير وتمكين جميع الاستثمارات في القطاع السياحي، وتهيئة الفرص الاستثمارية النوعية أمام القطاع الخاص لدعم مستقبل صناعة السياحة بالمملكة وتعزيز تنافسيتها، وتقديم تجارب فريدة للزوار، بما يُسهم في استدامة ونمو القطاع السياحي الذي يعد أحد مرتكزات التنمية الاقتصادية.
وقال “سيُثري دمج العناصر الريفية الزراعية في البرامج السياحية تجارب الزوار، ويتيح أمامهم فرصة فريدة لاكتشاف جمال الطبيعة ومقوماتها التنافسية، والتواصل مع الثقافة الزراعية المحلية”.
من جانبه أكد أباالخيل أن الاتفاقية ستكون داعماً لتطوير مشاريع السياحة الريفية الزراعية التي تسهم في تنمية هذا القطاع، وتهدف إلى الإسهام في تطوير منظومة سياحية محلية مستدامة من خلال تقديم الحلول التمويلية للشركاء من المزارعين وأصحاب النزل الريفية لتمكينهم من تنويع أنشطتهم وبناء أعمال مزدهرة وتعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات المحلية، إلى جانب إتاحة الفرص للزوار لمعرفة المزيد عن الممارسات الزراعية التقليدية والحديثة واكتشاف الأنشطة الخارجية المذهلة وتعزيز ارتباطهم بطبيعة المملكة.
يُذكر أن صندوق التنمية السياحي يعمل من خلال برامجه وأنشطته المختلفة على دعم الاستثمار السياحي من خلال تقديم الحلول التمويلية وغير التمويلية بهدف تعزيز الاستثمار السياحي، والإسهام في صناعة مستقبل سياحي مستدام بالمملكة وتعزيز ريادتها في منظومة السياحة العالمية بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة ضمن رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق التنمية السياحي من خلال
إقرأ أيضاً:
مشاريع بضنك تعزز البنية الأساسية وتدعم التنمية
شهدت ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة خلال هذا العام تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية، من أبرزها مشروع الشارع العام الازدواجي الذي تبلغ مسافته أربعة كيلومترات ونصف الكيلومتر، إلى جانب مشاريع خدمية متعددة تهدف إلى رفع كفاءة الطريق، حيث يشمل المشروع إنشاء دوارين وطرق خدمية على جانبي الشارع، ورصف الطرق الفرعية الأخرى، إلى جانب الأرصفة، والحواجز الإسمنتية، والمنعطفات والمخارج، وذلك لتعزيز انسيابية الحركة المرورية في مختلف الأوقات، ودعم الحركة التنموية بين الولايات المجاورة، واختصار المسافات، وخدمة المخططات والمنشآت والأحياء العمرانية المحاذية للطريق.
ويحظى المشروع بأهمية كبيرة لما له من فوائد مباشرة على المجتمع المحلي، كما يعد مشروع "إطلالة ضنك" من المشاريع الحيوية في الولاية، ويهدف إلى خدمة المجتمع وتعزيز الجذب السياحي والتنمية المحلية. وقد تم تصميم المشروع ليكون واحة سياحية متكاملة تخدم السكان المحليين والزوار على حد سواء، ويضم منطقة نزهة عامة مزودة بجميع وسائل الراحة، ومدرجًا مفتوحًا، وملعبًا للأطفال، وملاعب رياضية، وأكشاكًا، ومناطق جلوس وشواء، بالإضافة إلى حمام سباحة، ونوافير مياه، وعربات طعام، ومبنى استقبال، ومواقف للسيارات، ويهدف المشروع إلى إنشاء حديقة مستدامة توفر مساحات مفتوحة ومرافق ترفيهية متكاملة، وتعزز من الوجهات السياحية المحلية، ويقع بالقرب من الشارع العام عبري - حفيت الرابط بين محافظتي الظاهرة والبريمي.
كما حظيت الولاية بتنفيذ مشروع رصف الطرق الداخلية بمسافة ٢٥ كيلومترًا، ويأتي تنفيذ المشروع لاستيعاب الحركة المرورية المتزايدة، وتمهيدًا لرصف عدد من المناطق التابعة لولاية ضنك، حيث شملت المخططات الجديدة والمناطق المتأثرة بالأمطار. وتشمل المواقع التي بدأ فيها تنفيذ الرصف: حي البركة، المدينة الجديدة، العلاية، حي العزيزي، الوحاشا، الشكور، العقبي، الطف، أبو كربة، المنيصف، الجفير، المسيلة، العوينة، المخضراني، دوت، فدى، مرتفعات فدى، وادي خوس، الظويهرية، العجم، بلت، الجهمية، قميراء، وبعض الحارات القديمة التي لا تزال مأهولة بالسكان.
ويهدف المشروع إلى ربط المخططات السكنية لتسهيل تنقل الأهالي، والحد من الأضرار الصحية الناتجة عن الأتربة والغبار في الأحياء السكنية، ويأتي ضمن الحركة التنموية المتسارعة التي تشهدها الولاية، حيث تمت مؤخرًا صيانة الحديقة العامة بولاية ضنك.
وقد بلغ إجمالي تكلفة هذه المشاريع التنموية نحو ستة ملايين وستمائة واثنتين وأربعين ألفًا وثلاثمائة وتسعة وخمسين ريالًا عمانيًا.
وأشار المهندس سالم بن محمد العلوي، مدير دائرة البلدية بضنك بمحافظة الظاهرة، إلى أن ولاية ضنك، إحدى ولايات محافظة الظاهرة الثلاث، تنعم بعدد من المؤسسات الخدمية، وتتمتع بالعديد من المنجزات الحضارية التي تحققت خلال الأعوام الماضية. وأضاف أن جميع الخدمات والمشاريع التنموية التي يتطلع إليها المواطن في ولاية ضنك تم تنفيذها خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى وجود عدد من المشاريع التنموية التي لا تزال قيد التنفيذ هذا العام، بفضل جهود الجهات المختصة لخدمة مختلف فئات المجتمع بالولاية.