جهاز المنصورة الجديدة يجري القرعة العلنية لحاجزي الطرح التكميلي لوحدات مشروع جنة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
أجرى جهاز مدينة المنصورة الجديدة أعمال القرعة العلنية اليدوية بين المواطنين المتقدمين للحجز التكميلي لوحدات جنة بمدينة المنصورة الجديدة، وذلك بالصالة المغطاة باستاد المنصورة.
وأوضح المهندس محمد الغمراوي، أن عدد الحاجزين الذين تنطبق عليهم الشروط بلغ ٣٩٠٩ حاجزين تقدموا على عدد ٢٢٣٣ وحدة سكنية أدوار متكررة، وذلك في إطار سياسة الدولة المصرية نحو توفير سكن ملائم لجميع المصريين من مختلف شرائح الدخل.
وأشار الغمراوي إلى أنه تم عقد القرعة بالتنسيق مع الجهات المعنية، واتخاذ التدابير اللازمة لتجهيز وتأمين القرعة العلنية، بجانب عقد العديد من الاجتماعات مع العاملين بالجهاز لتحديد مهام كل شخص أثناء إجراءات القرعة العلنية.
وعقدت القرعة بحضور ممثلي الجهات المعنية وبعض من المواطنين المتقدمين، وتم اختيار أطفال من أبناء المواطنين الحاضرين لاختيار أوراق الاقتراع، وتم توثيق جميع أحداث القرعة بتقنية الفيديو، وصور فوتوغرافية، و تم إنهاء أعمال القرعة جميعها بمنتهي الشفافية، وسط رضا وقبول من الحاجزين الحضور.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان جهاز المنصورة الجديدة وحدات مشروع جنة طوفان الأقصى المزيد القرعة العلنیة
إقرأ أيضاً:
المنتخبات الجديدة والحر والمسافات يعكرون مشهد قرعة كأس العالم 2026
عندما تبدأ مراسم سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 يوم الجمعة المقبل، ستتصدر عدة أمور المشهد، ومن بينها المنتخبات المشاركة في البطولة للمرة الأولى وكذلك المخاوف المتعلقة بدرجات الحرارة وسلامة اللاعبين والتحديات التشغيلية لأكبر بطولة لكرة القدم والمقررة في 3 دول خلال ذروة الصيف بأميركا الشمالية.
وللمرة الأولى في تاريخها، تشهد البطولة مشاركة 48 منتخبا يتنافسون في 12 مجموعة تضم كل منها 4 منتخبات، وسيقام حفل القرعة في واشنطن العاصمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميسي ورونالدو ينقلان التنافس لمونديال 2026.. ما تاريخهما بكأس العالم؟list 2 of 2ترامب سيحضر قرعة كأس العالم 2026end of listوتشهد البطولة 104 مباريات تستضيفها 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ووصف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) هذا التوسع في البطولة بأنه لحظة فاصلة فيما يتعلق بالشمولية، إذ فتح الباب أمام دول لم تتأهل من قبل مثل الرأس الأخضر وأوزبكستان والأردن وكذلك كوراساو، التي يبلغ عدد كانها 150 ألف نسمة وتمثل حتى الآن أصغر دولة تشارك في البطولة.
وتعود منتخبات أخرى للبطولة بعد غياب طويل مثل هايتي، في حين لا تزال إيطاليا بحاجة إلى أن تتجاوز ملحقا فاصلا لتجنب إحراج الغياب عن كأس عالم للنسخة الثالثة على التوالي.
وألقى التوسع في البطولة الضوء بشكل أكبر على التدقيق في الظروف التي سيعيشها اللاعبون والمشجعون، خاصة في الملاعب التي تصل فيها درجات الحرارة صيفا إلى أواخر الـ30 درجة مئوية (منتصف 90 درجة فهرنهايت).
ومن المتوقع أن تشهد المدن المضيفة في الولايات المتحدة، لا سيما في الغرب الأوسط والجنوب الشرقي وأجزاء من الجنوب الغربي، حرارة مرتفعة ورطوبة عالية خلال يونيو/حزيران ويوليو/تموز، ويحتمل أن تؤثر عواصف رعدية على جدول المباريات.
وكانت كأس العالم للأندية التي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة بمنزلة جولة تجريبية، وشكلت درجات الحرارة المرتفعة مصدر قلق كبير.
إعلانوأثار خبراء طبيون واتحادات للاعبين المخاوف بشأن الإجهاد الحراري والجفاف وتقلص فترات التعافي خاصة في نظام البطولة الذي يخوض فيه المنتخب ما يصل إلى 8 مباريات حتى التتويج باللقب وهو ما يزيد بفارق مباراة واحدة عن عدد المباريات الذي كان يشهده النظام السابق للبطولة بمشاركة 32 منتخبا.
وسلط الفيفا الضوء على استخدام الملاعب المغلقة أو ذات السقف القابل للسحب، بما في ذلك الملاعب في دالاس وهيوستن وأتلانتا وفانكوفر، كإجراء رئيسي للتخفيف من حدة الحرارة، إذ يسمح للمنظمين بالتحكم في درجات الحرارة في عدد من المباريات.
الجماهير الأوروبيةرغم ذلك، ستقام عدد من المباريات في ملاعب مكشوفة لا تتضمن أنظمة تبريد ويكون تعديل مواعيد انطلاق المباريات هو الطريقة الوحيدة لتفادي درجات الحرارة المرتفعة.
لكن اعتبارات أخرى تتحكم في قرارات مواعيد انطلاق المباريات، إذ تسعى هيئات البث لاستهداف أوقات ذروة متابعة الجماهير الأوروبية والآسيوية، مما قد يفرض انطلاق مباريات في ساعات ما بعد الظهيرة محليا، وحينها تكون درجات الحرارة في ذروتها.
وأصبح تحقيق التوازن بين المتطلبات التجارية وسلامة اللاعبين بمثابة معضلة رئيسية بالبطولة.
وسيجرى تحديد ملاعب المباريات ومواعيد انطلاقها في اليوم التالي للقرعة المقررة يوم الجمعة، عندما يكشف الفيفا عن جدول المباريات المحدّث.
ويشهد الحفل توزيع المنتخبات على 4 مستويات بناء على التصنيف العالمي والقواعد القارية. وستتنافس المنتخبات الثلاثة المضيفة في مجموعات مختلفة كما هو الحال للمنتخبات الأعلى تصنيفا مثل الأرجنتين حاملة اللقب وإسبانيا وفرنسا وإنجلترا.
وفي حال فوز تلك المنتخبات بمجموعاتها، لن تلتقي حتى الأدوار الإقصائية المتأخرة.
تأتي القرعة أيضا بعد تجدد حالة من عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما أثار تساؤلات حول التنسيق الأمني وسياسة الهجرة وإجراءات منح التأشيرات للمنتخبات والمسؤولين والمشجعين المسافرين.
وسعى الفيفا إلى طمأنة الدول المشاركة بأن الخطط التشغيلية في الدول الثلاث المضيفة لم تتأثر، علما بأن حجم البطولة يرتبط بشكل كبير بسلاسة الخدمات اللوجستية عبر الحدود واتساق إجراءات الدخول.
وقالت إيران إنها ستقاطع القرعة احتجاجا على تخصيص عدد محدود من التأشيرات للوفد الممثل لها في القرعة.
ولم يرد الفيفا على طلبات للتعليق، وقال يوم الاثنين إن المنتخبات 42 التي تأهلت حتى الآن ستحضر القرعة.
وبالنسبة للمنتخبات التي تشارك لأول مرة أو الممثلة لدول صغيرة وحظيت بالفرصة عبر النظام الموسع للبطولة، قد تشكل إدارة التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة عاملا تنافسيا بارزا حالها كحال الاستعدادات التكتيكية.
أما بالنسبة للمنتخبات القوية التي تتطلع للمنافسة على اللقب، فإن القرعة لن تحدد منافسيها فحسب، بل ستحدد أيضا الصعوبات المتعلقة بالمتطلبات البدنية خلال مشوار البطولة.
وتوفر بعض الملاعب إمكانات للتحكم في درجات الحرارة ولكن في أماكن أخرى، ستعاني منتخبات من الإجهاد الحراري خلال النهار إلى جانب المعاناة مع رحلات أطول بين المباريات، وهي متغيرات قد تلعب دورا في اختيار التشكيلات وإستراتيجيات المداورة.
إعلانوستُقام المباراة النهائية على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي في يوليو/تموز في ختام النسخة التي وصفها جياني إنفانتينو رئيس الفيفا بأنها "كأس العالم الأكثر شمولا على الإطلاق".
لكن الشمولية تأتي على حساب الحجم، والحجم يجلب مزيدا من التعقيد.
ففي حين تُجرى القرعة في واشنطن، ربما لن ينصب تركيز المدربين على المنافسين بقدر التركيز على الظروف المتوقعة وكيفية التعامل معها.
وقد يكون التركيز على تجنب المعاناة من درجات الحرارة المرتفعة بنفس درجة أهمية الترقب على أمل تجنب مواجهة أقوى المنتخبات، خاصة بالنسبة للفرق التي تحاول تجاوز الأدوار الأولى في ظروف لم يواجهها سوى القليل من المنتخبات من قبل.
من ناحية أخرى، خفف النظام الجديد للبطولة من أحد مصادر القلق التقليدية التي تشهدها قرعة كأس العالم، إذ أن عدد المجموعات والضوابط المتعلقة بالتصنيف يجعلون ظهور ما يطلق عليه "مجموعة الموت" أمرا مستبعدا للغاية.