جيمس للتعليم تعلن عن تعيينات إدارية جديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت مجموعة جيمس للتعليم عن تعيين مدراء جدد لثلاثة من أبرز مدارسها الرائدة التي تحظى بشعبية كبيرة في دولة الإمارات، وهي مدرسة جيمس فاوندرز – مدينة مصدر (GFA) الجديدة والمستدامة كلياً في أبوظبي ومدرسة جيمس كامبريدج إنترناشيونال الخاصة بالشارقة (GCS) ومدرسة جيمس البرشاء الوطنية (GNS) بدبي.
ويضم الطاقم الإداري الجديد كلاً من ألبي هويسر التي تم تعيينها في منصب مديرة مدرسة جيمس فاوندرز – مدينة مصدر” في أبوظبي، فيما ستشغل رانجو أناند، وهي نائب أول لرئيس شؤون التعليم في جيمس للتعليم، ويمتد سجلها الحافل ضمن المجموعة إلى عام 1996، منصب مديرة مدرسة جيمس كامبريدج إنترناشيونال الخاصة بالشارقة اعتباراً من شهر أبريل المقبل.
وتشتمل هذه الخطوة انضمام ميشيل توماس إلى جيمس للتعليم كمديرة جديدة لمدرسة جيمس البرشاء الوطنية (GNS) في دبي، وهي تمتلك سجلاً حافلاً في الإدارة المدرسية بدولة الإمارات لأكثر من خمس سنوات.
وقال دينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم: “كلي ثقة بأن تعيين رانجو سيشكل إضافة قيمة للعملية التعليمية والإدارية بفضل سجلها الحافل بالمعارف الاستثنائية لأكثر من 28 عاماً، بما من شأنه دفع عجلة النمو المستمر والابتكار في مدرسة جيمس كامبريدج إنترناشيونال الخاصة بالشارقة بشكل خاص وجيمس للتعليم بشكل عام، وكذلك الأمر بالنسبة لألبي التي ستنقل خلاصة خبراتها الواسعة ونجاحاتها المتميزة إلى مدرسة جيمس فاوندرز في مدينة مصدر”.
وأعرب فاركي عن ترحيبه بانضمام ميشيل توماس إلى عائلة جيمس، مشيراً إلى أنّ “خبرتها الواسعة وتفانيها في تحقيق التميز الأكاديمي سيثمر بلا شك عن إثراء الرحلة التعليمية للطلبة في مدرسة جيمس البرشاء الوطنية”.
وأضاف فاركي: “تعكس هذه التعيينات الجديدة، والتي تبرز كخطوة مهمة في مسيرتنا، التزامنا المستمر بالحفاظ على بيئة تعليمية حيوية ومزدهرة، فضلاً عن حرصنا على توفير أعلى مستويات التعليم الاستثنائي وإعداد الجيل القادم من قادة المستقبل”.
من جهتها، قالت الدكتورة صايمة رنا، رئيسة الشؤون الأكاديمية في مجموعة جيمس للتعليم: “إن مدراء مدارس جيمس للتعليم هم حقاً في طليعة القياديين التربويين، حيث يشكلون القدوة ومصدر إلهام للمعلمين والموظفين ويساهمون في الارتقاء بمعايير التعليم وجودة حياة الطلاب والفرص التي نوفرها لهم. نحن فخورون بقيادات مدارسنا العليا وسعداء لأن ألبي ورانجو ستتوليان القيادة في مدرسة جيمس فاوندرز – مدينة مصدر ومدرسة جيمس كامبريدج إنترناشيونال الخاصة بالشارقة اللتين ستستفيدان كثيراً من خبرتهما واختصاصهما الواسعين. كما نحن سعداء جداً بالترحيب بميشيل في عائلة جيمس، ونتطلع إلى دعمها وفريق عملها لتقديم تعليم عالي الجودة لطلاب مدرسة جيمس البرشاء الوطنية”.
تجدر الإشارة إلى أنّ ألبي هويسر تولت تعزيز مستوى مدرسة جيمس كامبريدج إنترناشيونال الخاصة بالشارقة منذ تأسيسها في عام 2019، حيث ساهمت بحصولها على تقييم “جيد جداً” وفق أول تقييم أجرته هيئة الشارقة للتعليم الخاص. فيما شغلت السيدة أناند خلال مسيرتها المهنية الحافلة مع مدارس جيمس منصب مديرة مدرسة وينشستر – جبل علي، ولعبت دوراً فاعلاً في حصول المدرسة على تقييم “جيد جيداً” من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية. وأشرفت مؤخراً بصفتها عضواً مهماً في لجنة التعليم التابعة لجيمس للتعليم على سبع مدارس في مختلفة أنحاء الدولة، كما تولّت توجيه عملية التركيز على جودة حياة الطلاب وسعادتهم على مستوى مدارس المجموعة.
من جهتها، نجحت ميشيل توماس خلال مسيرتها المهنية في مجال التعليم التي امتدت لعقدين من الزمن، بتوجيه المدارس إلى مستويات “متميزة”، فضلاً عن إدارة عمليات التحسين والتطوير في العديد من المجالات، كما عُرفت كرائدة تعليم وطنية وواحدة من أبرز مفتشي مكتب المعايير المتعلقة بتعليم الأطفال ومهاراتهم “أوفستيد” في المملكة المتحدة، وهي تتمتع بتاريخ حافل بالخبرات التعليمية.
وأثمرت استراتيجية النمو التي اعتمدتها مجموعة جيمس للتعليم خلال العامين الماضيين إلى توسيع نطاق حضورها في الإمارات العربية المتحدة، بما ساهم في الارتقاء بالمشهد التعليمي في الدولة بشكل كبير، وتتمثّل أبرز نتائج هذه الاستراتيجية في افتتاح مدرسة جيمس متروبول – الواحة في دبي خلال شهر أغسطس 2023، بالإضافة إلى الإطلاق المرتقب لمدرسة جيمس فاوندرز – مدينة مصدر الجديدة والمستدامة كليّاً في أبوظبي في شهر أغسطس 2024.
وتعمل المجموعة أيضاً على تطبيق خطط تحسين وتطوير في العديد من مدارسها الحالية، بما في ذلك خطط توسيع ومبادرات جديدة في كلية جميرا، وأكاديمية جيمس دبي الأمريكية، وأكاديمية جيمس العالمية – دبي، ومدرسة جيمس ويسجرين الدولية – الشارقة، ومدرسة جيمس الدولية – الخيل، ومدرسة جيمس فيرست بوينت – الفيلا.
وسيتم الإعلان عن المزيد من التطورات والتحسينات في مدارس جيمس للتعليم، والتي تتطلع بوصفها واحدة من أضخم وأعرق مزودي خدمات التعليم الخاص في دولة الإمارات إلى إتاحة مستويات تعليمية عالمية المستوى لعدد أكبر من العائلات على مستوى الإمارات، بما ينسجم مع استراتيجية النمو الطموحة للدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جیمس للتعلیم مدینة مصدر
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
كشفت مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس” الأميركي عن أجواء تفاؤل في البيت الأبيض حيال مقترح جديد للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في قطاع غزة في الأيام المقبلة.
النقاط الرئيسية في المقترح:
مدة وقف إطلاق النار: وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، مع إمكانية تحويله إلى وقف دائم بناءً على نجاح المفاوضات خلال هذه الفترة.
إطلاق سراح الرهائن: اتفاق على إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على دفعات، 5 في اليوم الأول و5 في اليوم الأخير، مع استرداد رفات بعض الرهائن الموتى.
الضمانات: حماس تطالب بضمانات من الولايات المتحدة ومصر وقطر لضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، بما في ذلك عدم انتهاك إسرائيل للهدنة من جانب واحد.
الشروط الإنسانية: انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وتشكيل لجنة تكنوقراطية لإدارة غزة.
المفاوضات: المفاوضات مستمرة بين ويتكوف ورون ديرمر المقرب من نتنياهو في واشنطن، وبشارة بحبح ممثل حماس في الدوحة.
الخلافات والعقبات:
رفض إسرائيل للمقترح في البداية، معتبرة أن موقف حماس شوه العرض الأميركي.
خلاف حول الجدول الزمني لإطلاق الرهائن، حيث ترغب إسرائيل في إطلاقهم دفعة واحدة في بداية وقف إطلاق النار، فيما تفضل حماس إطلاقهم على مراحل لضمان الالتزام المتبادل.
خلافات على تفاصيل مثل أسماء الرهائن والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وآليات الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية.
بدوره، يرى البيت الأبيض أن الاتفاق قريب لكنه مؤقت في البداية، مع أمل في تحويله إلى حل طويل الأمد وسلمي للصراع.
استمرار الضغوط السياسية والأمنية على كلا الطرفين، مع احتمال توصلهم إلى تسوية وسطى تخفف من حدة الحرب في غزة وتفتح الطريق لمفاوضات أوسع.
سموتريتش وكاتس يعلنان عن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
أعلن وزيرا الدفاع والمالية الإسرائيليان، يسرائيل كاتس وبتسلئيل سموتريتش، الخميس، موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في خطوة وصفها الوزيران بـ”التاريخية” لتعزيز الاستيطان في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية).
وجاء القرار الذي تم اتخاذه بشكل سري الأسبوع الماضي، ليشمل إعادة تأسيس مستوطنتي هومش وشانور، إضافة إلى إقامة مستوطنات جديدة على طول الحدود الأردنية. واعتبر سموتريتش أن الاستيطان يشكل “الجدار الدفاعي لدولة إسرائيل”، فيما وصفه كاتس برد “ساحق على الإرهاب الفلسطيني”.
يأتي هذا الإعلان ضمن خطة موسعة تهدف إلى تغيير واقع المنطقة وتعزيز مستقبل الاستيطان لسنوات مقبلة، كما تضمن القرار توجيهات للأجهزة الأمنية لمنع محاولات السلطة الفلسطينية تنفيذ إجراءات استيطانية في المنطقة (ج)، وعرقلة دخول العمال والمساعدات الخارجية المرتبطة بها.
في سياق متصل، شهدت تل أبيب احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة، حيث اقتحم عشرات المتظاهرين مقر حزب الليكود الحاكم، ما دفع الشرطة إلى اعتقال 62 شخصًا، وسط اشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة.
وجاءت المظاهرات احتجاجًا على مرور 600 يوم على حرب غزة، ومطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة للإفراج عن 58 رهينة محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، حيث يعاني معظمهم ظروفًا صعبة، وأكثر من نصفهم توفي.
ونظم المتظاهرون اعتصامًا سلمياً أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدين أن تحركهم يمثل “الأغلبية الصامتة” التي تطالب الحكومة بالتحرك العاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية.
في ظل هذه التطورات، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا في وقت تتسارع فيه التوترات السياسية والأمنية في المنطقة.
نتنياهو يعلن اغتيال محمد السنوار في غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي اغتال القيادي في حركة حماس محمد السنوار خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن العملية تأتي ضمن سلسلة هجمات تستهدف البنية القيادية للتنظيم.
وخلال جلسة للكنيست، قال نتانياهو: “خلال 600 يوم… غيّرنا فعلياً وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على… محمد السنوار”.
وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن السنوار قُتل جراء غارة جوية إسرائيلية نُفذت في 13 مايو بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وبحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارة حينها مركز قيادة وتحكم تابعاً لحماس يقع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في المدينة.
ويُعد محمد السنوار من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، الذي تتهمه إسرائيل بتدبير هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي فجّر الحرب الأخيرة في القطاع. وكان يحيى السنوار قد قُتل أيضاً في غارة إسرائيلية في جنوب غزة خلال أكتوبر 2024.
وتأتي هذه العملية في إطار حملة عسكرية إسرائيلية واسعة ضد قادة حماس، في ظل استمرار العمليات القتالية في القطاع منذ أكثر من عام ونصف، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق بشأن مصير الرهائن.