أحمد حلمي ومنة شلبي لأهالي غزة: إحنا مش بعاد عنكم شايفين وحاسين ببعض
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد حفل قادرون باختلاف في نسخته الخامسة، بمركز المنارة دعم كل من الفنان أحمد حلمي والفنانة منة شلبي للقضية الفلسطنية، حيث قدما خلال فاعليات الحفل عرض فيلم تسجيلي بعنوان «غزة واجب علينا».
فيلم أحمد حلمي ومنة شلبي في حفل قادرون باختلافوظهر الفنان أحمد حلمي والفنانة منة شلبي، في أحدى لقطات الفيلم وهما يقولان «إحنا مش بعاد عن بعض شايفين وحاسين ببعض، والقهر واحد، من عشرات السنين كان في أحلام وأماني وحياة، ساعات أبسط أمنية أنك ترجع زي ما كنت وترجع لك أرضك، أنك تقف على رجلك وتتنفس».
وأضافا «الحياة مش هتقف هتكمل طول ما إيدينا في إيد بعض، مش بالكلام بالأفعال اللي بتخلينا ايد واحدة، وبنواجه أي صعوبات سوا، مصر استقبلت الآلاف من الحالات من إخواتنا المصابين وهتفضل واقفة جنب إخواتها وفي أرضهم، حياتكم غالية علينا ومستحيل نتهاون بيها».
وجاء ذالك، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة العديد من مواهب ذوي القدرات الخاصة، للتأكيد على دورهم في المجتمع، وقدرتهم على إظهار مواهبهم وتحدي إعاقتهم، وسط الدعم الكبير التي تقدمه الدولة المصرية لهم.
آخر أعمال الفنانة منة شلبيويذكر أن فيلم لعبة الموت كان آخر عمل فني للنجمة الجميلة والمتالقة دائماً منة شلبي.
ويضم فيلم لعبة الموت عدد من نجوم الفن أبرزهم أحمد عز، آسر ياسين، النجمة منة شلبي وغيرهم من النجوم، وهو من تأليف صلاح جهينى وإخراج أحمد علاء الديب.
ويسجل العمل التعاون الرابع بين أحمد عز ومنة شلبى في السينما، بعد تعاونهما الأخير في فيلم «الجريمة» ومن قبله فيلم «بدل فاقد» اللذين حققا نجاحًا كبيرًا وقت عرضهما بالسينمات.
اقرأ أيضاًأشرف عبد الباقى يقدم «أحسن صاحب» ضمن قادرون باختلاف بحضور الرئيس السيسي
مدير مبادرة قادرون باختلاف: المشاركون بكوا بعد لقاء السيسي في الحفل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منة شلبي أحمد حلمي حفل قادرون باختلاف أخر أعمال أحمد حلمي أحمد حلمی منة شلبی
إقرأ أيضاً:
الموت بأنينٍ مكتوم!
لا مكان آمن في غزة، البيوت ليست آمنة والخيام ليست آمنة، وتجمعات السكان والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والمطاعم، كل مكان بات غير آمنٍ ومعرض للاستهداف في أي وقت.
وبالأمس استهدف جيش الاحتلال تجمُّعًا للفلسطينيين قرب مطعم بوسط مدينة غزة، فتناثرت أشلاء الأطفال والنساء والرجال في الشوارع، وامتزج الدم بالطعام، كما لم يسلم طفل كان يبيع القهوة في الشارع من بطش الاحتلال وقصفه، وسقط شهيدًا وبجواره "دلّة قهوة" كانت مصدر رزقه، وبيده اليسرى كوب قهوة مصنوع من الورق.
وإلى جانب الحالة المأساوية والقتل بالصواريخ، تبرُز حالة مأساوية أخرى لكنها قتل بالبطيء واستخدام الغذاء سلاحًا في حرب إبادة إجرامية؛ إذ يعيش القطاع مجاعةً لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشر الحديث، وقد أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي اضطرارها إلى وقف الطهي في غزة بسبب نفاد الإمدادات.
إنَّ غزة تجتمع فيها كل المآسي، القتل والجوع والعطش والتلوث والمرض والتشريد، مآسٍ بعضها فوق بعض، إذا فاضلت بينها ستجدها جميعًا تقود الغزيين إلى الموت المحتوم.. وفوق كل ذلك تزيد مأساة "خذلان المجتمع الدولي" من أنين الفلسطينيين؛ إذ يقف العالم متفرجًا أمام مشاهد الإبادة دون موقف جاد لنجدة وإغاثة المظلومين والمقهورين!