بعد التصريحات الأمريكية الأخيرة.. هل تستجيب إسرائيل للولايات المتحدة بشأن الهدنة في غزة؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
استعرض برنامج «مطروح للنقاش»، تقديم الإعلامية مارينا المصري عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول محاولات تقرير الهدنة واستجابة إسرائيل، وذلك بعنوان «بعد التصريحات الأمريكية الأخيرة.. هل تستجيب إسرائيل للولايات المتحدة بشأن الهدنة في غزة؟».
هل تستجيب إسرائيل للولايات المتحدة بشأن هدنة في غزة؟، لا تتوقف التصريحات الأمريكية سواء على لسان مسؤولين في الإدارة الأمريكية أو من خلال الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه حول ضرورة التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة لوقف الحرب المشتعلة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم.
آخر هذه التصريحات لجو بايدن كانت خلال برنامج فكاهي عبر إحدى القنوات الأمريكية بقوله: «رمضان يقترب، وهناك اتفاق بين الأسرائيليين على عدم الانخراط في نشاطات خلال شهر رمضان من أجل إعطاء الوقت لإخراج جميع الرهائن المحتجزين».
المطلبات الأمريكية لا تتوقف لإقناع إسرائيل بوقف التصعيد في غزة، والذي يؤثر بدوره على منطقة الشرق الأوسط بأكملها ويضعها فوق صفيح ساخن تواجهها علامات استفهام إقليمية ودولية بشأن مدى فعاليتها لوضع حد للحرب في غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحلقة الأخيرة…مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُنهي عقود موظفيها بالعيون وتندوف نهاية شتنبر المقبل
زنقة20| علي التومي
أبلغت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في مراسلات رسمية، عددا من موظفيها المحليين العاملين بكل من مدينة العيون ومخيمات تندوف بالجزائر بقرار إنهاء عقود عملهم بشكل نهائي مع متم يوم 30 شتنبر 2025.
ويأتي هذا القرار في سياق ما وصفته المفوضية بـ”إعادة هيكلة برامجها الميدانية وتكييف عملياتها مع المستجدات المرتبطة بالتمويل والتوجهات الاستراتيجية”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مستقبل مهامها في المنطقتين.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد أثار القرار حالة من الاستياء في أوساط عدد من الموظفين، خاصة في ظل غياب توضيحات حول إمكانية تعويضهم أو إدماجهم في مهام أخرى ضمن منظومة الأمم المتحدة.
وتعد مفوضية اللاجئين واحدة من أبرز الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني، حيث تنشط في تندوف منذ عقود ضمن برامج إنسانية كما تتواجد بمدينة العيون في إطار مهام الرصد والتنسيق المتعلقة بحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
إلى ذلك تبقى تداعيات هذا القرار رهينة بالتطورات المقبلة على مستوى علاقة المفوضية بالسلطات المركزية والجهات المانحة، خصوصا في ظل المتغيرات الإقليمية التي تعرفها قضية الصحراء والتوجه الدول بإنهاء الصراع المفتعل على ضوء مقترح الحكم الذاتي.