محمود التهامي يحيي مولد السيدة عائشة.. غدًا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يقوم الشيخ محمود ياسين التهامي نقيب المنشدين بإحياء الليلة الختامية لمولد السيدة عائشة رضى الله عنها غدًا الخميس بمركز شباب الإمامين والتونسي بمنطقة وسط القاهرة.
المدائح النبوية
وتوافد المئات من المحبين من محافظات الجمهورية لإحياء الاحتفال بالمولد، فيما تقام المدائح النبوية والأمسيات الدينية بمسجد السيدة عائشة.
ويبدأ الحفل المنتظر في تمام الساعة التاسعة مساء.
الليلة.. محمود التهامي يعود بالإنشاد في مولد السيدة زينبيأتي ذلك برعاية مؤسسة مودة "مساجد آل البيت تنمية وتطوير" برئاسة فضيلة الدكتور علي جمعه وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي.
غدًا.. محمود التهامي يعود بالإنشاد في مولد السيدة زينبالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود ياسين التهامي السيدة عائشة الليلة الختامية المدائح النبوية مركز شباب الإمامين والتونسي
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان يحيي ذكرى قصة 20 راهبًا عاشوا في مدينة آزرو
أيوب إبركاك الإدريسي
قالت أمينة بوعياش إن فيلم « مقبولين، ضيوف تومليلين » هو بمثابة إحياء للذاكرة الجماعية، ويمثل لحظة استرجاع لفترة تاريخية غنية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بالمغرب. وأكدت، في كلمتها خلال عرض الفيلم مساء الثلاثاء، أن فضاء تومليلين شكل ملتقى حوار بين ثقافات متعددة، وأتاح تلاقح أفكار مختلفة ومتعارضة أحيانًا، لكنه أسس لذاكرة جماعية مشتركة، لا تخص المغرب فقط، بل تعني العالم أجمع.
جاء ذلك خلال تظاهرة ثقافية نظمتها مؤسسة « ذاكرات من أجل المستقبل » بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وشهدت عرض الفيلم الوثائقي « مقبولين، ضيوف تومليلين » للمخرجة يزة إدري-جينيني، وذلك بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
ويتناول الفيلم قصة عشرين راهبًا بندكتيًا قدموا من دير « أون كالكا »، واستقروا في منطقة تومليلين الجبلية قرب أزرو، حيث أسسوا ديرًا اندمج في محيطه المحلي، وأطلقوا مبادرات اجتماعية من قبيل فتح مستوصف، إنشاء مدرسة داخلية، والمساهمة في التدريس بالثانوية المجاورة، فضلًا عن ممارسة أنشطة فلاحية.
حضر هذا الحدث الثقافي عدد من الشخصيات، من ضمنهم لمياء الراضي، رئيسة مؤسسة ذاكرات من أجل المستقبل، ولطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، والسفير الفلسطيني بالمغرب جمال الشوبكي.
وأشارت بوعياش إلى أن تجربة تومليلين أظهرت كيف يمكن للحوار الثقافي أن يؤسس لذاكرة كونية قائمة على المشترك الإنساني، بعيدًا عن الفروقات التي قد تباعد بين الشعوب والمجتمعات.
من جانبها، أوضحت لمياء الراضي أن المؤسسة تعمل منذ عام 2015 على إعادة بناء ونقل ذاكرة هذا الدير البندكتي الاستثنائي، لما يحمله من رمزية تاريخية وإنسانية عابرة للحدود. وأكدت أن الفيلم يمثل امتدادًا لهذا المشروع، مبرزة الدور الذي لعبه الرهبان في دعم الحركة الوطنية والملك الراحل محمد الخامس خلال فترة الاستقلال.
واختتمت بالتشديد على أهمية توثيق هذا التراث الروحي والإنساني، ونقله للأجيال المقبلة كجزء من مسؤولية جماعية في حفظ الذاكرة الوطنية.
كلمات دلالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان فيلم "مقبولين ضيوف تومليلين"