إسطنبول تستيقظ على غطاء من الضباب: الجسور تختفي وتعطل في الرحلات البحرية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
إسطنبول – استمر الضباب الكثيف، الذي بدأ ليلة الأمس، في تغطية سماء إسطنبول حتى صباح اليوم، مما أدى إلى اختفاء معالم المدينة الرئيسية بما في ذلك جسر شهداء 15 يوليو، وسط تحذيرات للسائقين بسبب انخفاض مسافة الرؤية التي أثرت بشكل مباشر على حركة المرور وتسببت في ازدحامات ملحوظة.
الضباب الذي احتضن أجزاء كبيرة من مضيق البوسفور، جعل من المستحيل رؤية الجسور عن بُعد، مخلفًا مشاهد خلابة ولكن معقدة للتنقل في المدينة
الضباب في #اسطنبول هذا الصباح#تركيا pic.
— تركيا الآن (@turkeyalaan) February 29, 2024
وبحسب موقع تركيا الان. فان الظروف الجوية الاستثنائية أدت أيضًا إلى تعطل في الرحلات البحرية، حيث أعلنت إدارة النقل البحري عن إلغاء عدة رحلات عبارات في خطوط المدينة، مما أثر على خطط السفر للعديد من المواطنين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الضباب
إقرأ أيضاً:
ضبط مسلخ لذبح الحمير في قلب إسطنبول!
أنقرة (زمان التركية)- اكتشفت السلطات في تركيا مسلخًا غير مرخص في حي أتاشهير في إسطنبول يتم فيه بح الخيول والحمير وبيع لحومها في السوق.
داهم عناصر الرقابة في بلدية أتاشهير المسلخ غير القانوني، وتمكنوا من ضبط أدوات الذبح المستخدمة، واحتجاز شخصين على ذمة التحقيق في الحادثة.
ووفقاً للمعلومات الواردة، تبين أن لحوم الحيوانات المذبوحة يتم ترويجها وبيعها في السوق بـ 250 ليرة تركية للكيلوجرام.
ويُزعم أن المسلخ كان يعمل بشكل غير قانوني لفترة طويلة، وهناك شكوك حول أن النشاط ليس فرديًا عشوائيًا بل ربما يكون عملاً منظماً.
وشددت المحامية بورجو أونر، التي وصلت إلى موقع الحادث، على أن ما حدث ليس صدفة.
وقالت: “نحن اليوم أمام حادثة لا تُصدق في قلب إسطنبول. الشخص الذي يعمل مع المشتبه به صرح علناً: ‘نحن نذبح الخيول ونبيعها’. هنا، تتعرض صحة الإنسان والبيئة للخطر، بالإضافة إلى التعذيب المنهجي للحيوانات. هذا ليس عمل شخص واحد، بل هناك هيكل أُنشئ بهدف ارتكاب جريمة”.
وأكدت أونر أنها قدمت شكوى بصفتها محامية ولن تتخلى عن متابعة القضية، مشيرة إلى أن هذه اللحوم قد تكون وصلت إلى موائد الجميع، مطالبة بمحاكمة المسؤولين بأشد العقوبات.
من جهته، أفاد إبراهيم كايا، الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان، الذي شارك في المداهمة مع فرق البلدية، أن الكشف عن الحادثة جاء بناءً على مشاهد تم تصويرها قبل 10 أيام. وروى كايا شهادات مروعة: “داهمنا مسلخاً لذبح الخيول في قلب أتاشهير. شهود العيان يروون قصصاً مرعبة. يقتلون الخيول وهي واقفة بضربة سكين على الوريد الوداجي ثم يقطعونها. هذه اللحوم التي تباع بـ 250 ليرة للكيلوغرام هي خارجة عن أي سجلات، وهذا يشكل تهديداً واضحاً وصريحاً على الصحة العامة”.
ووجه كايا انتقادات لوزارة الزراعة والغابات، قائلاً: “جاء مسؤولو الوزارة إلى هنا أمس، لكنهم سجلوا محضراً وغادروا قائلين ‘لم نر شيئاً’. لو أن عمليات التفتيش كانت فعالة وأخلاقية، لما رأينا هذه المشاهد اليوم. أولئك الذين يسيسون قضية حيوانات الشوارع لا يجرون أي عمل يتعلق بمثل هذه الأماكن”.
Tags: تركياخيوللحوممسلخ