نهاية قحت لا تعني نهاية الديموقراطية في السودان وأفريقيا ودول العالم
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن نهاية قحت لا تعني نهاية الديموقراطية في السودان وأفريقيا ودول العالم، بديهية اولى اتمنى من كل قلبي ان تغير قحت خطها لتبقى في المرحلة القادمة وتعمل مع الجميع في بناء سودان ما بعد الحرب، وكنا وما زلنا نقول انو .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نهاية قحت لا تعني نهاية الديموقراطية في السودان وأفريقيا ودول العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بديهية اولى :اتمنى من كل قلبي ان تغير قحت خطها لتبقى في المرحلة القادمة وتعمل مع الجميع في بناء سودان ما بعد الحرب، وكنا وما زلنا نقول انو تغيير خطها نفسه بيخدم إنهاء الحرب و الخروج بتسوية تنهي وجود المليشيا وهو اهم واجبات اللحظة.
بديهية ثانية: نهاية قحت لا تعني نهاية الديموقراطية في السودان وأفريقيا ودول العالم الثالث..سنقاوم ونعمل من أجل المدنية والديموقراطية ويوجد احزاب ولجان مقاومة وتنظيمات مجتمع مدني خارج قحت وستنشأ احزاب وتحالفات جديدة وقد تتمكن بعض احزاب قحت نفسها من إبعاد من ساهموا في هذه الكارثة والعودة بشكل جديد..الحرب دي جعلت الجميع اكثر وعيا بأهمية السياسة والمشروع الوطني!
بديهية ثالثة: الأمن ووحدة البلاد وبقاء مؤسساتها شرط لازم للديموقراطية، لكن الديموقراطية ليست شرط لازم لبقاء الدولة وامنها وبقاء مؤسساتها…لذلك من الخطا المساومة بهذه الشروط من اجل الديموقراطية….ومع ذلك اساسا ليس هنالك خيار بين الاثنين كما يحاول البعض ان يصور يمكن العمل لتسوية تنهي المليشيا وتؤسس لانتقال ديموقراطي، وجود المليشيا ليس شرطا لمستقبل الديموقراطية كما يصور البعض ايضا!
Mohammed Elmosbah
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد
حكومة السودان أكدت أن تمديد فتح معبر أدري يجيئ لحرصها على تسهيل انسياب الإغاثة للمتضررين من الحرب وفي إطار التعاون مع المجتمع الدولي.
بورتسودان: التغيير
أعلنت الحكومة السودانية التي يسيطر عليها الجيش أمس، تمديد فتح معبر ادري الحدودي مع دولة تشاد لمدة ثلاثة أشهر، لايصال المساعدات والعون الإنساني لمتضرري الحرب بالبلاد.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على خلفية صراع السلطة بين المكونين العسكريين، وأدت إلى تدهور الوضع الأمني بشكل غير مسبوق، وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءًا مع تصاعد القتال في مناطق متعددة من البلاد.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الأربعاء، إنه تم تمديد فتح المعبر لثلاثة أشهر إضافية للفترة من 16 مايو الحالي إلى 15 اغسطس المقبل.
وأضافت أن ذلك يجيئ من منطلق حرص الدولة على تسهيل انسياب الإغاثة لمواطنيها الذين تضرروا جراء الحرب في إطار التعاون والانخراط الإيجابي مع المجتمع الدولي في هذا الصدد.
وكان مجلس السيادة السوداني، قرر في اجتماع برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر.
ووجه بأن يتم فتح المعبر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.
ومنذ ذلك الوقت ظلت الحكومة تمدد فتح المعبر لثلاثة أشهر، بالرغم من مطالبات جهات حكومية بإغلاق المعبر على زعم استغلاله من قبل قوات الدعم السريع لنقل الأسلحة والعتاد الحربي.
وأدت الصراعات المستمرة في السودان إلى تعقيد مهمة إيصال المساعدات الإنسانية، حيث لم تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المنكوبة بشكل كامل بسبب القيود الأمنية، والهجمات على القوافل الإغاثية، وصعوبة التنقل داخل البلاد بسبب تدمير الطرق والمرافق.
وفي تقارير صادرة عن الأمم المتحدة، تم التأكيد على أن هذه الحرب تسببت في خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في المنطقة، مع وجود ملايين الأشخاص في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان المجتمع الدولي بورتسودان تشاد عبد الفتاح البرهان معبر أدري الحدودي