تحويل مبنى بيوت الطلبة الشاغر في الوادى الجديد لمركز طبى مؤقت.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور هشام بكر هارون وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد، مبنى بيوت الطلبة الشاغر والغير مستغل بباريس بعد تصديق محافظ الوادى الجديد على استغلاله لتأدية الخدمات الطبية ولحين إنشاء مستشفى جديد تيسيراً على المواطنين بمركز باريس.
ورافقه فى الجولة الدكتورة منال مسلم صالح مدير إدارة التمريض والدكتور مصطفى محمد إبراهيم مدير الإدارة الصحية بباريس، ورؤساء الأقسام المختصة بديوان عام المديرية وذلك بعد تفقده مدرسة التمريض حيث قام بالاطمئنان على سير العملية التعليمية والتقى مع مسئولى المدرسة والطلبة والطالبات بها.
وتابع وكيل الصحة أعمال اللجنة المختصة لتقييم المبنى من الناحية الطبية تمهيداً للتشغيل التجريبى وإعداد تقرير مفصل حيث أن المبنى حالياً يضم (7) عيادة خارجية فى التخصصات المختلفة وقسم للاستقبال والطوارئ ومركز متطور للغسيل الكلوى يضم (7) ماكينات غسيل كلوى حديثة، ومركز علاج طبيعى يضم أحدث أجهزة العلاج الطبيعى.
وقامت اللجنة بإعداد تقرير مفصل الدكتور وكيل الوزارة بما تم أثناء المرور، حيث وجه وكيل وزارة الصحة بالمحافظة بقيام مدير الإدارة الصحية بباريس بالتنسيق مع مدير التموين الطبى (المخازن) والإدارة الهندسية لاستكمال الأثاث الطبى والغير طبى والأجهزة الطبية اللازمة تمهيداً لافتتاح المبنى فى أقرب وقت تسهيلاً على مواطنى مركز باريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة التمريض استقبال الحفريات الفقارية الخدمات الطبية و الخدمات الطبية العمل العلاج الطبيعي سير العملية التعليمية
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات.. والأولوية للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها.
وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية؛ بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات.
وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس.
وأشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
وبحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية.
وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم.
وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.