محافظ القاهرة: معرض القاهرة الدولي يسهم في زيادة الفرص الاستثمارية والتعاقدات التجارية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال محافظ القاهرة خالد عبدالعال إن معرض القاهرة الدولي يعد أحد أهم المعارض التجارية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، حيث حقق على مدار دوراته السابقة نجاحات كبيرة وساهم في زيادة الفرص الاستثمارية والتعاقدات التجارية بين مجتمع الأعمال المصري والعالمي.
جاء ذلك خلال افتتاح المحافظ اليوم /الخميس/ ومحافظ دمياط الدكتورة منال عوض الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي، والذي يقام في الفترة من 29 فبراير حتى 9 مارس القادم بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ويستضيف المعرض دولة ليبيا الشقيقة كضيف شرف هذا العام بعد انقطاع أكثر من 11 عامًا، كما تشارك دولة الكويت الشقيقة بجناح لها.
وأضاف المحافظ أن المعرض يسهم في التعرف على مستحدثات المجالات الصناعية وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيات المتطورة وفتح أسواق جديدة للتصدير وعقد الصفقات التجارية، لافتاً إلى أن المعرض يلعب دورًا كبيرًا في زيادة التنسيق والتكامل التجاري بين مصر وكافة الدول المشاركة.
ويعد معرض القاهرة الدولي حدثًا تجاريًا متعدد القطاعات يسهم في تحقيق المنافسة بين الشركات المختلفة؛ لرفع جودة المنتج المحلي ويشارك في المعرض المقام على أكثر من 16 ألف متر، 200 عارض من كبرى الشركات المتخصصة في إنتاج الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والمفروشات، والملابس الجاهزة، والصناعات اليدوية والحرفية، بالإضافة إلى منتجات السجاد والموكيت والأثاث والصناعات الغذائية.
كما تتزامن فعاليات المعرض هذا العام مع شهر رمضان المعظم، حيث يتم عرض كافة السلع والمنتجات بتخفيضات تلبي احتياجات كافة الفئات؛ بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين..وتشارك محافظة القاهرة في المعرض بعدد كبير من أصحاب الحرف، وصغار الصناع وشباب الخريجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حافظ القاهرة معرض القاهرة الدولي محافظ دمياط القاهرة الدولی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لويس نج مدير متحف قصر هونج كونج، اتفاقية تعاون مشترك لتنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان “مصر القديمة تكشف عن نفسها: كنوز من المتاحف المصرية”.
يأتي ذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون المشترك بين مصر والصين على المستويين الرسمي والشعبي، ودعمًا للتبادل الحضاري بينهما، ومن المقرر إقامة المعرض بمتحف قصر هونج كونج خلال الفترة من 18 نوفمبر 2025 حتى 31 أغسطس 2026.
جرت مراسم التوقيع بمدينة هونج كونج بجمهورية الصين الشعبية، بحضور السفير باهر شويخي قنصل مصر العام في هونج كونج، والسيدة بيتي فانج الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية، و مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والمستشار محمد أشرف المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين.
يضم المعرض نحو 250 قطعة أثرية متميزة، تم اختيارها من مجموعة من المتاحف المصرية، من بينها متاحف كل من المصري بالتحرير، والأقصر للفن المصري القديم، والقومي بالسويس، وسوهاج القومي، بالإضافة إلى قطع أثرية حديثة الاكتشاف من منطقة سقارة الأثرية، وكذلك مجموعة مختارة من القطع المعروضة حاليًا بمتحف شنغهاي ضمن معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
ويُسلط المعرض الضوء على ثلاثة محاور رئيسية هي مصر الملكية، عصر توت عنخ آمون، واكتشافات سقارة الأثرية.
وعقب مراسم التوقيع، أقيم مؤتمر صحفي عالمي للاحتفال بهذه الشراكة، شهد حضوراً إعلامياً واسعاً من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور محمد إسماعيل خالد أن المعرض يمثل نافذة حضارية تطل على أكثر من خمسة آلاف عام من تاريخ مصر، وبداية لرحلة ثقافية استثنائية تعزز التعاون المشترك بين مصر والصين، مشيراً إلى أن المعرض يمثل حواراً حضارياً عابراً للزمن، يجمع بين الماضي والحاضر، ويُعبر عن القيم الجمالية والإبداعية بين حضارتين عظيمتين.
وأوضح أن اختيار مجموعة من القطع المعروضة حالياً في معرض شنغهاي يعكس النجاح الكبير الذي حققه هذا المعرض، والإقبال الواسع من الجمهور الصيني، معرباً عن ثقته في أن معرض هونج كونج سيُحقق النجاح ذاته، وسيقدم تجربة ثقافية ثرية ومتميزة.
وفي ختام كلمته، وجه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار دعوة مفتوحة إلى مواطني هونج كونج وشعوب آسيا والعالم لزيارة المعرض والتعرف على روائع الحضارة المصرية العريقة، مؤكداً على أن هذا المعرض هو بداية لآفاق جديدة من التعاون الثقافي والأثري بين مصر والصين.
من جانبه، أعرب الدكتور لويس نج، عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكداً على أن الصين ومصر تمثلان منبعاً لحضارتين من أقدم الحضارات الإنسانية، وتربطهما علاقات ثقافية وتاريخية راسخة.
وأشار إلى أن المعرض يُعد محطة فارقة في مسيرة التبادل الثقافي بين البلدين، ويجسد التزام المتحف بدعم الحوار بين الحضارات وتعزيز الفهم المتبادل عبر الثقافة.
كما أوضح الأستاذ مؤمن عثمان، أن من بين القطع الأثرية التي سيتم عرضها تمثالاً كبيراً للملك توت عنخ آمون، وتمثال الكاتب المصري الشهير، ومومياوات لقطط، وتمثالاً للمعبودة "باستت" تحمل صلاصل موسيقية، وتمثالاً ضخماً للملك إخناتون، وتمثالاً للمعبود أنوبيس، إلى جانب مجموعة من القطع الفريدة التي تُعرض لأول مرة خارج مصر.