الهند.. افتتاح معرض مكرس لإحياء الذكرى الـ210 لميلاد الشاعر الروسي ميخائيل ليرمونتوف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
افتتح في البيت الروسي بنيودلهي معرض للوحات والرسومات والمطبوعات المكرسة لحياة ومؤلفات الشاعر الروسي العظيم ميخائيل ليرمونتوف ( 1814-1841) وذلك بمناسبة حلول الذكرى الـ210 لميلاده.
ويأتي المعرض تحت عنوان "الأماكن التي تغنى بها الشاعر"، ويضم اللوحات والرسومات التي تعود إلى القرن التاسع عشر والتي يتضمنها متحف "ترخاني" الحكومي لميخائيل ليرمونتوف في مقاطعة بينزا الروسية، وهي تسلط الضوء على موسكو القديمة، وبطرسبورغ، وعزبة "ترخاني"، حيث قضى ليرمونتوف أول 13 عاما من عمره، والمناظر الطبيعية في القوقاز ومدن بياتيغورسك وتامان وتفليس التي رسمها الشاعر بنفسه.
وقالت مديرة قسم السياحة في متحف "ترخاني" ماريا فيودوروفا: "قررنا في عام الذكرى اليوبيلية لميخائيل ليرمونتوف، ألا نتحدث عن ليرمونتوف، فحسب بل وأن نعرض على البلدان والشعوب الأخرى، ما نفتخر به من أفكاره وأشعاره ودوره المهم بالنسبة لروسيا".
وشكرت فيودوروفا الهند التي استجابت بحماس لاقتراح إقامة المعرض ودعمها لمنظميه. وقالت: "الكثيرون في الهند يهتمون بروسيا وثقافتها".
وبالإضافة إلى إقامة المعرض، فقد تم عقد عدة ندوات مع الطلاب الهنود الذين يدرسون اللغة الروسية، ومؤتمر علمي وسلسلة من المحاضرات. وأشارت فيودوروفا قائلة: "اتضح أن الطلاب، بالطبع، بفضل الترجمة، فهموا الفلسفة التي وضعها ليرمونتوف في نصوصه، حيث تحدث عن الحب الكبير لوطنه الأم، وعن القيم الإنسانية العالمية والسلام والخير".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأدب الروسي الثقافة الروسية
إقرأ أيضاً:
اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025 - 2026
يُقدم موسم اللوفر أبوظبي 2025-2026 مجموعة من المعارض التي تمتدّ عبر قرون عديدة وقارات مختلفة تجمع بين تقاليد فنية متنوعة ووجهات نظر متعددة. ويسلط الموسم الجديد الضوء على الإرث التاريخي، والتعبيرات المعاصرة، واتفاقات التعاون الرائدة، كما يعزّز دور المتحف كمركز للحوار الثقافي ومنصة للاكتشاف الفني.
يُفتتح الموسم بمعرض «المماليك: الإرث والأثر» الذي يُنظَّم بالتعاون مع متحف اللوفر ووكالة متاحف فرنسا، حيث يقدم نظرة متعمّقة على مملكة المماليك ذات النفوذ القوي وتأثيرها الثقافي الممتدّ عبر مساحات شاسعة، وسيُقام معرض فن الحين 2025 وجائزة ريتشارد ميل للفنون، بالتعاون مع ريتشارد ميل، ليُبرز أعمال الفنانين المعاصرين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، إضافة إلى الفنانين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبطين بدول مجلس التعاون الخليجي. وأحد أبرز معالم هذا الموسم هو معرض بيكاسو، تجريد الشكل، ويُنظم المعرض بالتعاون مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، ووكالة متاحف فرنسا، ومن المقرر أن يتناول هذا المعرض نهج بيكاسو الثوري في التعامل مع الشكل الإنساني، متتبعاً ارتباطه بالموضوعات الأسطورية والسريالية والكلاسيكية طوال مسيرته الفنية.وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «تُجسّد معارض اللوفر أبوظبي التزامنا بتقديم تجارب غنية وملهمة للزوار».
ففي هذا الموسم، نفخر بتقديم حوار قوي بين التقاليد الفنية الشرقية والغربية، مع عرض أعمال فنية تمثل التراث الثقافي والابتكار. ومن خلال هذه المعارض، نؤكد على دور المتحف كمنصة للتبادل الثقافي الهادف، وهو ما يعزّز التقدير العميق للتعبير الفني في ثقافات وفترات زمنية مختلفة.
وقال الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي «نهدف إلى توفير مساحة يكون الفن فيها جسراً بين الثقافات، حيث ندعو الزوار إلى التفاعل مع التقاليد الفنية المتنوعة، ووجهات النظر المختلفة بداية من العوالم القديمة وصولاً إلى فترات التاريخ المعاصر، وتوفّر هذه المعارض فرصة فريدة لاستكشاف الروابط بين الحركات الفنية المختلفة والتطورات التاريخية المتباينة، وهو ما يعمق تقديرنا الجماعي للإبداع، والقصص الإنسانية المشتركة».
المصدر: وام