تويوتا تخشى تقلص مبيعاتها بعد تورط اثنتين من شركاتها بعمليات احتيال
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
فقدت مبيعات مجموعة تويوتا موتور كورب اليابانية، أكبر منتج سيارات في العالم، زخمها في الشهر الأول من العام الحالي بعد إعلان الحكومة تورط اثنتين من الشركات الرئيسية التابعة لها في عمليات احتيال.
وبحسب أحدث بيانات تويوتا موتور، زادت مبيعات المجموعة بما فيها شركتا دايهاتسو موتور وهينو موتورز بنسبة 4.4% إلى 831 ألفا و161 سيارة خلال يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في حين تراجع إنتاج المجموعة بنسبة 3.
وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى زيادة مبيعات المجموعة من علامتي تويوتا ولكزس الفارهة، في حين مازالت علامتها التجارية دايهاتسو المتخصصة في صناعة الشاحنات بشكل أساسي تعاني من فضيحة التلاعب في شهادات السلامة التي تفجرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي حيث تراجعت مبيعاتها خلال الشهر الماضي بنسبة 51% والإنتاج بنسبة 68% سنويا.
ويأتي هذا التراجع بعد عام بلغت فيه المبيعات أعلى مستوياتها على الإطلاق، مع الطلب القوي على السيارات الهجين، وتعافي سلاسل الإمداد، لتحافظ تويوتا موتور كورب على المركز الأول كأكبر مجموعة سيارات في العالم للعام الرابع على التوالي متفوقة على منافستها الألمانية فولكس فاغن غروب.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف تحقيق داخلي أن دايهاتسو -التي تبيع وتورد الشاحنات الخفيفة- تلاعبت في نتائج اختبارات القدرة على تحول حوادث التصادم منذ عام 1989، وأصبحت الشركة مملوكة بالكامل لمجموعة تويوتا منذ عام 2016.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشفت تحقيقات قيام شركة تويوتا إنداستريز لمكونات السيارات بالتلاعب في بيانات قدرة العديد من المحركات التي تنتجها وتوردها لشركات صناعة السيارات اليابانية.
وقد ألغت وزارة النقل اليابانية إصدار الشهادات، وعلقت الإنتاج المحلي لعدد من طرز السيارات وأنواع المحركات، رغم أن أغلب المصانع إما استأنفت العمل أو أعلنت موعد استئناف عملها.
وقالت تويوتا إنها ستستأنف الإنتاج في مصانعها بإقليمي ميي وجيفو اليابانيين يوم 4 مارس/آذار المقبل، بعد أن رفعت الوزارة الحظر على 3 أنواع من المحركات التي تنتجها تويوتا إنداستريز. كما أعلنت دايهاتسو اعتزامها استئناف إنتاج 3 طرز منها روكي وتويوتا ورايزي وسوبارو ريكس يوم 18 مارس/آذار المقبل.
من ناحية أخرى، أعلنت تويوتا استدعاء حوالي 381 ألف شاحنة خفيفة من طراز تاكوما بسبب خلل في المحور الخلفي يمكن أن يؤدي إلى انفصال أحد الأجزاء منه، وأن يزيد مخاطر حدوث تصادم.
وبحسب بيان الاستدعاء، سيفحص موزعو تويوتا المحور الخلفي ويعيدون ربط المكونات مجانا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تصدرتها قطاعات الطاقة والبنوك والاتصالات.. 135.9 مليار ريال أرباح الشركات للربع الأول
البلاد – الرياض
بلغت الحصيلة الإجمالية لنتائج الشركات السعودية نحو 135.9 مليار ريال بنهاية الربع الأول ، واستحوذت “أرامكو” على 70 % من إجمالي الأرباح المجمعة، فيما ارتفعت الأرباح المجمعة للشركات (باستثناء أرامكو) 21 % قياسا بالربع المماثل لتصل إلى 40.2 مليار ريال ، مدفوعة بارتفاع نتائج أعمال قطاعات البنوك وإدارة تطوير العقارات والرعاية الصحية والاتصالات. وحققت 180 شركة أرباحًا، منها 15 تحولت للربحية مقارنة بتسجيل خسائر خلال الربع المقابل، و97 شركة ارتفعت أرباحها، و68 شركة انخفضت أرباحها مقارنة بالربع المماثل ، وسجلت 47 شركة خسائر ضمن قطاعات مختلفة، منها 23 شركة تحولت لخسائر قياسا بأرباح عن الربع المماثل، كان أبرزها “سابك” قطاعيا، ساهم قطاع “الطاقة” بالجزء الأكبر من إجمالي الأرباح الصافية للشركات في السوق بأكثر من 70.4 %، وقطاع “البنوك” 16.4 %، لتبلغ 22.26 مليار ريال ، ثم قطاع “الاتصالات” ثالثا بنسبة 3.3 % بقيمة 4.51 مليار ريال، تصدرته “إس تي سي” بقيمة 3.65 مليار ريال، فيما استحوذ قطاع “المواد الأساسية” على المركز الرابع ، رغم تراجع الأرباح بنسبة 5 % متأثرا بخسائر البتروكيماويات وتراجع أرباح شركات الأسمنت. وارتفعت أرباح “معادن” بنسبة 58 % لتصل إلى 1550 مليون ريال، وقطاع “إدارة تطوير العقارات” بنسبة 1.4 % من إجمالي الأرباح السوقية وبقيمة 1.94 مليار ريال. وكانت أرامكو السعودية أعلنت مؤخرا عن تحقيق صافي دخل بلغ 97.5 مليار ريال للربع الأول، وتوزيع أرباح أساسية على المساهمين ، بإجمالي 80.11 ملیار، تشمل 79.29 ملیار، وأرباح مرتبطة بالأداء بـ82 مليون ريال.