لهذه الأسباب لا تسأل طفلك “ماذا يريد أن يُصبح عندما يكبر”؟ حياتنا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
حياتنا، لهذه الأسباب لا تسأل طفلك “ماذا يريد أن يُصبح عندما يكبر”؟،وطن إن طرح سؤال على الطفل، 8220;ماذا تريد أن تُصبح عندما تكبر 8221; في سن مبكرة، .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لهذه الأسباب لا تسأل طفلك “ماذا يريد أن يُصبح عندما يكبر”؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن-إن طرح سؤال على الطفل، “ماذا تريد أن تُصبح عندما تكبر” في سن مبكرة، يمكن أن يضع عليهم ضغطًا وتوقعات غير ضرورية.
وفي الحقيقة، لا يزال العديد من الأطفال غير واضحين بشأن اهتماماتهم وقدراتهم في سن مبكرة، وسؤالهم عن مستقبل حياتهم المهني، من شأنه أن يمكن أن يجعلهم يشعرون بالقلق والإرهاق من خلال الاضطرار إلى اتخاذ قرارات مهمة قبل أن يكونوا مستعدّين.
تحديد الخيارات والاستكشافالسؤال “ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟” قد يقيد عرض الأطفال للخيارات المتاحة. ومن خلال التركيز على إجابة محددة، يمكن للأطفال التوقف عن التفكير في الاحتمالات الأخرى والحد من قدرتهم على استكشاف مجالات ومجالات اهتمام مختلفة. يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على عملية الاكتشاف والوعي الذاتي.
خيارات الأطفال تدني القيمة الشخصية حسب الاختيارعندما يجيب الأطفال على سؤال حول مستقبلهم المهني، يمكنهم إدراك أن قيمتهم الشخصية مرتبطة باختيارهم. وإذا كانت الإجابة لا تلبي توقعات البالغين، فقد يشعرون بتدني قيمتهم الشخصية. يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على تقديرهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم، بحسب ما أوردته مجلّة “لا فيدا لوثيدا” الإسبانيّة.
عدم فهم طبيعة العمل المتغيرةالسؤال عن المستقبل الوظيفي للأطفال قد لا يأخذ في الاعتبار الطبيعة المتغيرة للعمل وفرص العمل، إذ تتطور العديد من المهن ومجالات العمل بمرور الوقت، وما يبدو كخيار جذاب اليوم قد لا يكون ذا صلة أهميّة في المستقبل. لذا، من المهم للأطفال أن يفهموا أن عالم العمل ديناميكي وأن اهتماماتهم وأهدافهم يمكن أن تتغير بمرور الوقت.
التعزيز المحتمل للقوالب النمطية الجنسانيةيمكن أن يعزز هذا السؤال أيضًا القوالب النمطية الجنسانية، حيث يُتوقع من الأولاد غالبًا اختيار المهن المرتبطة تقليديًا بجنسهم. إن سؤال الفتاة عما تريد أن تكون عندما تكبر يمكن أن يحد من خياراتها ويعزز فكرة أن بعض المهن فقط هي المناسبة لجنسها، وفق ما ترجمته “وطن“.
تعزيز عقلية النجاح القائمة على العملالتركيز على المستقبل الوظيفي منذ سن مبكرة يمكن أن يعزز عقلية النجاح على أساس العمل والوضع الاجتماعي. ةقد يبدأ الأطفال في تقييم أنفسهم والآخرين والمقارنة بهم بناءً على إنجازاتهم المهنية، والتي يمكن أن تهمل الأبعاد المهمة الأخرى لتطورهم، مثل رفاههم العاطفي وعلاقاتهم الشخصية.
بدلاً من ذلك، شجع الاستكشاف والوعي الذاتيبدلاً من أن تسأل “ماذا تريد أن تكون عندما تكبر؟”، من الأفضل تشجيع الاستكشاف والوعي الذاتي لدى الأطفال. إن السماح لهم بتجربة الأنشطة ومجالات الاهتمام المختلفة سيساعدهم على اكتشاف شغفهم وقدراتهم.
وختامًا، إن تعزيز عقلية التعلم والتنمية الشخصية، بدلاً من التركيز على نتائج محددة، سيسمح للأطفال بالنمو بشكل كلي واتخاذ قرارات مستنيرة في المستقبل.
مهنة الأطفال المستقبليةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العمل: عمالة الأطفال تحرمهم من التعليم وتؤثر على نموهم الصحي والجسدي
قالت الدكتورة شيرين عبد الحي، مدير إدارة المرأة والطفل بوزارة العمل، إن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يُعد مناسبة مهمة لتسليط الضوء على ظاهرة خطيرة تؤثر سلبًا على مستقبل الأطفال، مشددة على أن الطفل العامل يُحرم من حقه في التعليم، ويتعرض لمخاطر جسدية ونفسية تعيق نموه الطبيعي.
أوضحت عبد الحي خلال برنامج صباح الخير يا مصر أن عمالة الأطفال لا تضر الطفل وحده، بل تؤثر أيضًا على النظام الاقتصادي بشكل عام، حيث يؤدي تشغيل الأطفال بأجور منخفضة إلى تقليل فرص العمل المتاحة للكبار، وبالتالي يُفقد سوق العمل توازنه ويضعف الإنتاج المهني المؤهل.
شراكة مع "الإحصاء" لتحديد المناطق الأكثر تأثرًاأشارت إلى أن الوزارة قامت بربط جهودها مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لتحديد المناطق التي تنتشر فيها ظاهرة عمالة الأطفال، مضيفة: "من غير ما نعرف الظاهرة ومكانها مش هنقدر نحاربها أو نقضي عليها"، كما أكدت التعاون المستمر مع منظمة العمل الدولية في هذا المجال.
حماية قانونية كاملة للطفل العاملأكدت عبد الحي أن قانون العمل المصري وقانون الطفل يحتويان على فصول كاملة تنظم عمل الأطفال وتمنع استغلالهم، مشيرة إلى أن القانون الحالي (2014–2025) لا يحتوي على أي استثناءات، ويمنح حماية أكبر للطفل العامل.
السن القانوني للعمل والتدريب المهنيأوضحت أن القانون الجديد يسمح بتدريب الأطفال على مهن آمنة بدءًا من سن 14 عامًا، ولا يُسمح لهم بالعمل إلا بعد بلوغ 15 عامًا، بشرط أن تكون المهنة مناسبة وآمنة وتتوافق مع احتياجات سوق العمل.
تنظيم صارم لساعات العمل وتشديد العقوباتأشارت إلى أن القانون يمنع تشغيل الأطفال لأكثر من 6 ساعات يوميًا حتى سن 18 عامًا، مع فرض عقوبات مغلظة على أصحاب المنشآت الذين يخالفون ذلك، سواء بتشغيل الأطفال دون السن القانوني أو تحميلهم أعباء تفوق طاقتهم.