تشير بعض الأدلة العلمية إلى أن الشخص العادي يتناول عدة أكياس من السكر على مدار العام دون أن يلاحظ ذلك، وتحدث الخبراء عن العواقب السلبية التي يمكن أن تحدث عند تناول الكثير من الحلويات.

 

يوصي خبراء التغذية بعدم التخلي عن السكر تمامًا، ولكن تناوله باعتدال للرجال - ما يصل إلى 36 جرامًا يوميًا، للنساء - ما يصل إلى 24 جرامًا، كما كتبت مجلة FB وفقا للعلماء، عليك أن تعرف ما هي المخاطر الصحية التي يمكن أن تنتج عن تعاطي الأطعمة الحلوة.

 

وعلى وجه الخصوص، يلاحظ الأطباء أن تناول الكثير من السكر مضر للقلب، وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون ربع سعراتهم الحرارية اليومية من الحلويات يتضاعف لديهم خطر الوفاة بأمراض القلب. 

 

وأوضح الخبراء أن المصادر الرئيسية للسكر في النظام الغذائي للإنسان الحديث هي المشروبات السكرية وعصائر الفاكهة والمخبوزات والآيس كريم.

 

بالإضافة إلى ذلك، يرتبط السكر الزائد في النظام الغذائي بزيادة خطر الإصابة بخرف الشيخوخة، وفقا للعلماء، تحت تأثير زيادة تركيزات الجلوكوز، تتطور عملية التسكر، التي تدمر الإنزيمات - الجزيئات الضرورية لمنع تراكم البروتين في الدماغ، وهو العامل الرئيسي في الالتهاب الذي يؤدي إلى مرض الزهايمر.

 

ويقول العلماء إنه عند تناول الحلويات، تتلقى الخلايا المتحولة في الجسم الطاقة للنمو السريع والتحول إلى أورام، وهناك أعمال علمية تؤكد العلاقة بين الاستهلاك النشط للحلويات وتطور السرطان، وأفاد الباحثون أن جميع أنواع الخلايا السرطانية الأربعة مغرمة جدًا بالجلوكوز.

 

بالإضافة إلى ذلك، هناك سبب للاعتقاد بأن الاستهلاك المفرط للحلويات يعطل آليات النوم الطبيعي قال الأطباء إن الدراسات تشير إلى أن حب الحلويات مع كمية قليلة من الألياف وكمية عالية من الدهون المشبعة في النظام الغذائي يؤدي إلى مشاكل في النوم.

 

كيف تقلل من تناول السكر؟ 

أولا وقبل كل شيء، التخلي عن المشروبات السكرية. ويؤكد الخبراء أن الناس يستهلكون الكثير من السكر السائل، المشروبات الغازية والقهوة والشاي المثلجة ومشروبات الرياضة والطاقة والعصائر الجاهزة كلها مصادر خطيرة للسكر.

 

اعتد على تناول وجبات خفيفة من الأطعمة الطبيعية - المكسرات والبذور والفواكه والخضروات، ويحتوي أي منتج يتم شراؤه من المتجر تقريبًا ومناسب للوجبات الخفيفة (الزبادي مع الحشوات، والموسلي، والعصائر، والألواح، والحبوب سريعة التحضير، وما إلى ذلك) على الكثير من السكر.

 

تجنب المحليات، تشير الأدلة العلمية إلى أن تناول السكرالوز والسكارين والأسبارتام يمكن أن يسبب زيادة الوزن وتراكم الدهون في الكبد ومشاكل في مستويات الجلوكوز في الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكر الحلويات القلب أمراض القلب المشروبات السكرية عصائر الفاكهة المخبوزات الآيس كريم خرف الشيخوخة الکثیر من من السکر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عادات تشير إلى انخفاض مستوى الذكاء.. تعرف عليها

نشر موقع "Global English Editing" دراسة تؤكد انه يمر البعض بلحظات يتخللها تساؤل أو شعور بأنهم أقل ذكاءً، وربما لا يعلم بعضهم أن هناك عادات معينة يمكن أن تكون في الواقع مؤشرًا على انخفاض مستوى الذكاء. علم النفس لديه بعض الأفكار الرائعة حول هذا الأمر، إذ اتضح أن هناك سلوكيات معينة يمكن أن تكون علامات دالة على انخفاض القدرة الفكرية، كما يلي:

1. الافتقار إلى الفضول
يرتبط الفضول عادة بالذكاء، فقد قال ألبرت أينشتاين ذات مرة: "ليس لدي موهبة خاصة. أنا فضولي بشغف فقط". ويتفق علماء النفس مع رأي أينشتاين، حيث يعتبرون العقل الفضولي إلى حد كبير مؤشرًا رئيسيًا للذكاء العالي.
لذا، يمكن ألا يكون من المستغرب أن الافتقار إلى الفضول يمكن أن يدل على العكس. إذا كان شخص ما نادرًا ما يتساءل عن الأشياء، أو يُظهر اهتمامًا ضئيلًا بتعلم أشياء جديدة، أو يفتقر عمومًا إلى الرغبة في الخوض بشكل أعمق في أي موضوع، فربما يشير ذلك إلى مستوى أقل من الذكاء. وبالمناسبة، يمكن تنمية الفضول، من خلال البدء في طرح المزيد من الأسئلة وإظهار الشخص المزيد من الاهتمام بالعالم من حوله.

2. التسويف المتكرر
يؤجل الكثيرون بعض المهام أو الالتزامات من وقت لآخر. ولكن وفقًا لعلم النفس، يمكن أن يكون التسويف المتكرر والمزمن علامة على انخفاض الذكاء، لأن التسويف أكثر من مجرد عادة سيئة. إنه علامة على أن الشخص غير قادر على إدارة وقته بشكل فعال أو اتخاذ قرارات عقلانية حول كيفية استخدام وقته. إن التسويف يؤثر أيضًا على الإنتاجية وجودة العمل بشكل عام. يمكن التغلب على هذه العادة من خلال تحديد أهداف واقعية وتقسيم المهام إلى أجزاء يمكن إدارتها ومكافأة النفس لإكمال المهام في الوقت المحدد.

3. مهارات استماع ضعيفة
يبدو أن بعض الأشخاص خلال المحادثة معهم لا يستمعون بتركيز لما يقال لهم، إنهم يهزون رؤوسهم، ولكن عندما يحين دورهم في التحدث، يبدو أنهم لم يفهموا النقطة بأكملها. وفقًا لعلماء النفس، يمكن أن تشير مهارات الاستماع الضعيفة إلى مستوى أقل من الذكاء.
يتطلب الاستماع الفعال فهم وتفسير وتقييم ما يقال، مما ينطوي على قدر كبير من المعالجة المعرفية. ويتعلق الأمر بالفهم والتفسير أكثر من مجرد سماع الجمل والكلمات. إن الحرص على الاستماع بتركيز وفهم وتفسير ما يقال للشخص يمكن أن يكون بمثابة تغيير كبير لقدراته المعرفية.

4. الافتقار إلى القدرة على التكيف
إن التغيير جزء لا يتجزأ من الحياة، سواء كانت التغييرات يومية صغيرة أو تحولات كبيرة في الحياة، فإن القدرة على التكيف أمر بالغ الأهمية. يربط علماء النفس بين ارتفاع مستوى الذكاء والقدرة على التكيف مع المواقف والبيئات الجديدة، لأن التكيف مع التغيير يتطلب مهارات حل المشكلات والإبداع والقدرة على التفكير السريع، وجميعها تندرج تحت عنوان "سمات مميزة للذكاء".

5. إهمال تحسين الذات
يلعب النمو الشخصي وتحسين الذات دورًا مهمًا في حياة كل شخص، شريطة أن يقوم قادرًا على الاعتراف بنقاط ضعفه ورغبته في تغييرها. يهمل البعض هذا الجانب من الحياة، ويظلون راضين عن حالتهم الحالية، دون أي رغبة في التطور أو التحسن. وربما يكون هذا التجاهل لتحسين الذات مؤشراً على انخفاض مستوى الذكاء.

6. الثقة المفرطة في المعرفة
تعد الثقة صفة رائعة يجب أن يتمتع بها المرء، ولكن الثقة المفرطة، وخاصة فيما يتعلق بمعرفة المرء، يمكن أن تكون فخًا. إنها سمة يربطها علماء النفس غالبًا بمستويات الذكاء المنخفضة. يمكن أن تؤدي الثقة المفرطة إلى عدم قدرة الشخص على التعرف على أخطائه، مما يعيق التعلم والنمو. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى نهج مغلق، ويحجب المعلومات والآفاق الجديدة.
يساعد الحرص على التحلي بالتواضع وإدراك الشخص أنه لا يزال هناك المزيد ليتعلمه ومساحة للنمو في أن يحافظ على عقل منفتح وعندئذ لن يتوقف أبدًا عن التعلم.

7. تجاهل وجهات النظر المختلفة
يشير علماء النفس إلى أن تجاهل وجهات النظر المختلفة والتمسك الصارم بوجهة نظر المرء يشير إلى مرونة معرفية أقل - وهو جانب حيوي من الذكاء، لأن فهم وجهات النظر المختلفة يتطلب التعاطف والتفكير النقدي وقدرات حل المشكلات.

8. الافتقار إلى الوعي الذاتي
يعد الوعي الذاتي أحد المفاتيح الرئيسية لرصد القدرات المعرفية ومستويات ذكاء الشخص. إن أولئك الذين يفتقرون إلى الوعي الذاتي، والذين لا يفهمون نقاط قوتهم وضعفهم، غالبًا ما يكونون في وضع غير مؤاتٍ عندما يتعلق الأمر بالبراعة الفكرية.
يتطلب الوعي الذاتي التأمل الذاتي والذكاء العاطفي والقدرة على تحليل الذات بشكل نقدي - كلها علامات على الذكاء العالي. بدونها، يصبح النمو الشخصي والتعلم أمرًا صعبًا.

مقالات مشابهة

  • علماء: النظام الشمسي مر بسحابة من الغاز منذ مليوني سنة
  • أعراض تظهر على اللسان تمنعك من تناول القهوة.. اعرفها
  • تناول الثوم بإنتظام يخفض مستوى السكر في الدم
  • أضرار الافراط في تناول اللحوم خلال عيد الاضحى
  • علماء نفس: عادات تشير لانخفاض مستوى الذكاء
  • علماء يوضحون علاقة مرض الزهايمر بانقطاع النفس الانسدادي
  • عادات تشير إلى انخفاض مستوى الذكاء.. تعرف عليها
  • تعرف على فوائد وأضرار النشويات
  • علماء يتوصلون لفحص للعاب للكشف عن سرطان البروستاتا
  • 4 فئات ممنوعة من تناول السكر الدايت.. احرص على استشارة الطبيب