تقرأ في عدد «الوطن» غدا الخميس 29 فبراير، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:

الصفحة الأولى

مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» حفظت ماء وجه الأمة العربية

«السيسى» لـ«بايدن»: يجب التوصل لوقف فورى لإطلاق النار ونفاذ المساعدات إلى «غزة»

الحكومة: الحد الأدنى للأجور 12 ألف جنيه للدرجة الممتازة

بتوجيهات رئاسية.

. «جسر جوى» من مصر لأهالى القطاع 

 

الصفحة الثانية

المتعافون من الإدمان.. علاج الدولة «نجاة وحياة» 

«التضامن»: توفير مراكز علاج مجانية ومبادرات توعية ودمج مجتمعى

متطوعون: مهمتنا إنقاذ الشباب.. والصندوق طوّر قدراتنا على التعامل مع مختلف الفئات 

«16023»: بداية رحلة النجاة من مستنقع الإدمان 

الصفحة الثالثة

«مروة»: شاركت فى بطولة فيلم «متطوعة من الجنوب» وعلينا مواجهة خطر المخدرات

«عبدالرحيم»: تحررت من الإدمان وأعمل مرشداً بأحد المراكز العلاجية

«إسلام»: أهدرت 15 سنة من عمرىفى التعاطى.. وزوجتى لم تتخلّ عنى 

«عبدالرحمن» بعد 10 سنوات «تعاطى»: أقول لكل مدمن «لو بطلت مش هتندم» 

«رمضان»: حياتى تغيّرت للأفضل وشكراً لكل القائمين على الصندوق

مدير البرامج الوقائية: 180 ألف مريض طلبوا خدمات الصندوق المتنوعة خلال 2023 

مدير «علاج الإدمان»: 750 ألف موظف خضعوا للكشف.. ونسبة تعاطى الموظفين انخفضت لـ1%

الصفحة الرابعة 

السفير الفلسطينى السابق بالقاهرة: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» رائعة وحفظت ماء وجه الأمة العربية 

الشعب المصرى يعتبر فلسطين قضيته الأولى.. ومصر خاضت الكثير من الحروب من أجل القضية 

الاحتلال الإسرائيلى يرتكب جريمة إبادة جماعية.. و«العدل الدولية» ليست حرة 100%

الصفحة الخامسة 

كامل العدد +1.. دراما اجتماعية بنكهـة كوميدية 

مغامرات جديدة فى الجزء الثانى.. ومصطفى درويش الغائب الحاضر 

الصفحة السادسة 

جمال حسين يكتب:  أنا إنسان.. لينا مكان

خالد منتصر يكتب:  أطباء أعداء الأنسولين!!

أحمد رفعت يكتب: رأس الحكمة وضمير المعارضين!

الصفحة السابعة 

الأهلى يستضيف يانج أفريكانز فى ختام مجموعات أبطال أفريقيا.. أزمة فى الدفاع.. وتغييرات بالجملة فى التشكيل

«الأباتشى» تحت السيطرة

25 لاعباً مع «العميد»

حسام حسن يستقر على قائمة المنتخب بدورة الإمارات 

الزمالك يبدأ التحضير لمباراتى «سوار» ونهائى الكأس.. و«جوميز» يطلب تقريراً عن المصابين 

«صلاح» على بوابة الخروج من ليفربول.. والدورى السعودى يفتح أبوابه لخطف «مو» فى الصيف  

الصفحة الثامنة

«افرش بيتك في الجنة».. مبادرة شبابية لفرش مساجد كفر الشيخ مجاناً

«الخبيزة والصبار والعلف» ملاذ أهالى غزة لسد الجوع

«شوف الزهور واتعلم».. «علاء» يجمع بين الزراعة والديكور

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي حسام حسن كهربا الاحتلال الإسرائيلى إبادة جماعية الإدمان مصر العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

«أمانة تهتز لها الجبال».. تفاصيل مرافعة النيابة في «قضية أطفال دلجا» بالمنيا

في خاتمة حاسمة ومؤثرة، أسدلت محكمة جنايات المنيا الستار على ثاني جلسات محاكمة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وستة من أطفالها في قرية دلجا، المعروفة إعلامياً بـ "قضية الخبز المسموم".

وقررت هيئة المحكمة، بإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهمة "هاجر. أ. ع. م" (26 عاماً) إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في الحكم بإعدامها، وحددت المحكمة جلسة الثامن من نوفمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم، وذلك بعد إدانتها بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار باستخدام مبيد حشري سام هو مادة "الكلوروفينابير".

"أمانة تهتز لها الجبال".. مرافعة هزت القاعة

شهدت الجلسة لحظة فارقة تمثلت في مرافعة النيابة العامة، التي ألقاها المستشار أحمد عبد الخالق، ممثل النيابة بجنوب المنيا، ووُصفت بأنها "صرخة ضمير" تجاوزت حدود النص القانوني البحت.

افتتح المستشار كلماته بوصف حجم الجريمة التي أوجعت قرية دلجا (التابعة لمركز ديرمواس) بسبع حالات فقد في أيام قليلة، قائلاً: «نقف اليوم بين عدالتكم الموقّرة محمّلين بأمانة تهتزّ لها الجبال، أمانة دماءٍ زكية أُريقت ظلمًا وعدوانًا، وأمانة طفولة بريئة اغتيلت على حين غِرّة، وأمانة أبٍ كان لفلذات كبده سندًا وعونًا، فإذا بحياته تُطفأ فجأة، ويُوارى جسده قبل أن يُكمل رسالته»، ووصف الحاضرون التقرير القانوني وكأنه "يبكي" تأثراً بفداحة الجريمة التي ارتكبتها المتهمة.

الغيرة تحول "خبز الود" إلى "سم خفي"

كشفت مرافعة النيابة، التي ساد خلالها الصمت قاعة المحكمة، عن الدافع وراء الجريمة، مشيرة إلى أنها انطلقت من "غيرة اشتعلت في قلبٍ فاسدٍ، فكانت الخيانة والغدر"، حيث "هَيَّأت سمًّا في رغيف قاتلٍ لتفني به أطفالًا أبرياء، فخانت الأمانة، وارتكبت فعلاً تهتز له الضمائر وتبكي له الإنسانية».

واستخدم ممثل النيابة قصيدة مؤثرة لاستعراض تفاصيل المأساة، مشيراً إلى كيفية تحويل الخبز، رمز الحياة، إلى أداة قتل:"فِي بيت وُدٍّ كان يمرحُ الصغار.. .فإذا بخبز يرسل غدرٌ بوجه مستعار، خبز أتى، لكنه سمٌّ خفيّ، والسمُّ في الأحشاء نار".

واختتم بوصف قسوة المشهد على الأم المكلومة: «يا ويح أمٍّ فقدت أطفالها بين يديها جثثًا مثل الغصون.. .والخبز رمز العيش قد غدرَ به، وصار كالسيف يخفي المنون، أيُّ جرم فاحش أن يذبح الأطفال بالسم الدفين؟».

يُذكر أن المتهمة واجهت كذلك تهمة الشروع في قتل الزوجة الأولى للمجني عليه، "أم هاشم أحمد عبد الفتاح"، بنفس المادة السامة، لتبقى إحالة أوراقها إلى المفتي هي الخطوة الأخيرة نحو القصاص لضحاياها السبعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان المقاتلين الأبطال بثورة 14 أكتوبر المجيدة
  • مدير البرنامج العربي بالقاهرة السينمائي: نلتزم بدعم وحضور قوي للسينما العربية في المهرجان
  • حمادة: الجنوب شكّل درعًا لكلّ الأمة أمام المشروع الإسرائيلي
  • محمد كركوتي يكتب: معضلة الضرائب في بريطانيا
  • التطبيع والحرب الناعمة .. أخطر أهداف العدو الإسرائيلي لاختراق المجتمعات العربية
  • اليمنيات في ذكرى “الطوفان”: حضورٌ يكتب الموقف بالوعي والإيمان
  • دولة قطر تشارك في اجتماع وزراء العدل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة الكويت
  • «أمانة تهتز لها الجبال».. تفاصيل مرافعة النيابة في «قضية أطفال دلجا» بالمنيا
  • الهيئة العربية الدولية للإعمار والأمم المتحدة الإنمائي يباشران أعمال إزالة الركام في قطاع غزة
  • حابس الشروف: اتفاق شرم الشيخ يعكس انتصار الدبلوماسية العربية ومرحلة جديدة من الواقعية الدولية