رمضان في تونس: تقاليد دينية وثقافية تتجلى في الزي التونسي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
رمضان في تونس: تقاليد دينية وثقافية تتجلى في الزي التونسي، رمضان في تونس يمثل فترة مميزة من السنة، حيث يتميز هذا الشهر الفضيل بتجمع العائلات والأصدقاء وتبادل الود والتضامن. تتجسد العديد من العادات والتقاليد الدينية والثقافية خلال هذا الشهر الكريم، بما في ذلك الطقوس الدينية والتقاليد الاجتماعية والمأكولات الشهية، بالإضافة إلى الزي التونسي الرسمي الذي يميز هذه الفترة.
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاطالتالية العادات والتقاليد في رمضان في تونس عدة جوانب، منها:
- **الإفطار والسحور المشترك:** تعتبر وجبات الإفطار والسحور لحظات مميزة في رمضان، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لتناول الطعام معًا، وتتسم هذه الوجبات بتناول المأكولات الشهية الطازجة والمشروبات العطرة.
- **العبادة والطاعات:** يتميز شهر رمضان بالعبادة والتقرب من الله، حيث يحرص المسلمون على أداء الصلوات الخمس بانتظام وقراءة القرآن الكريم والتسبيح والدعاء.
- **التبرعات والصدقات:** يُعتبر شهر رمضان فرصة لتقديم الصدقات والتبرعات للفقراء
الزي التونسي الرسميرمضان في تونس: تقاليد دينية وثقافية تتجلى في الزي التونسي، يتميز الزي التونسي الرسمي بألوانه الزاهية وتصميماته الفريدة، ويعكس تاريخًا غنيًا من التراث الثقافي التونسي. يُعتبر الزي التونسي الرسمي جزءًا مهمًا من الهوية الوطنية ويُعتبر رمزًا للفخر والانتماء الوطني. يختلف الزي التونسي الرسمي من منطقة إلى أخرى في البلاد، ويتأثر بالعادات والتقاليد المحلية.
- **للرجال:** يتكون الزي التونسي الرسمي للرجال من الجلباب، وهو قميص طويل يصل إلى أسفل الركبة يُلبس فوق السروال أو البنطلون، ويُكمل الزي بالطاقية التونسية التقليدية المعروفة باسم "الكَفية"، والتي تُلف حول الرأس.
- **للنساء:** يتكون الزي التونسي الرسمي للنساء من الكَميسة، وهو ثوب طويل يصل إلى الكاحل مصنوع من الحرير أو القطن ومزين بالتطريزات الجميلة، ويُلبس فوق السراويل التقليدية المعروفة باسم "السراويل"، ويُكمل الزي بالحجاب التونسي التقليدي.
عادات وتقاليد البحرين في شهر رمضان: تراث مميز وروح إيمانية عادات وتقاليد ليبيا خلال شهر رمضان: تلاحم المجتمع وروح العبادةشهر رمضان في تونس يُعتبر فرصة لتعزيز الروحانية والتقرب من الله وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية. يعكس الزي التونسي الرسمي جزءًا من الهوية الوطنية والتراث الثقافي الغني للبلاد، ويُعتبر تعبيرًا مهمًا عن الانتماء الوطني والتفاعل الثقافي في تونس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان 1445 شهر رمضان المبارك شهر رمضان الكريم تونس
إقرأ أيضاً:
دينية البرلمان توافق على موازنات مستشفيات جامعة الأزهر وتوصي بتلبية مطالبها
وافقت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، على الموازنة العامة للدولة عن العام المالي الجديد، فيما يخص عددًا من المستشفيات الجامعية التابعة للأزهر.
ووافقت اللجنة على موازنة مستشفى أسيوط الجامعي، والتي تبلغ 100 مليون جنيه هذا العام، بزيادة قدرها 40% عن موازنة العام الماضي، وكذلك مستشفى الزهراء الجامعي، والتي بلغت 655 مليون جنيه، وكذلك مستشفى دمياط الجامعي.
وطالب الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، جامعة الأزهر بمراعاة مطالب تلك المستشفيات الثلاثة، وخاصة جامعة أسيوط.
وقال: ندعم مطالب المستشفيات الجامعية، التي تؤدي دورها المجتمعي لخدمة المرضى، متابعًا: لا نريد أن نرى ظاهرة غياب المستلزمات الطبية في مستشفيات جامعة الأزهر.
وقال العبد لممثلي وزارتي التخطيط والمالية: "أرجوكم، ارحموا ضعف تلك المستشفيات، واعملوا على تلبية مطالبهم لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة بهم".
وقال الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن مطالب المستشفيات الجامعية عادلة، نظرًا لما تقوم به من دور مجتمعي كبير.
وأكد على أهمية سرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية الخاصة بالمستشفيات الجامعية، وكذلك فيما يتعلق بالأجهزة، والمعدات، والمستلزمات الطبية.
وقال الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب أسيوط بجامعة الأزهر: نحتاج هذا العام أكثر من 33 مليون جنيه للكهرباء، والعمل على استكمال الإنشاءات التي بلغت نسب التنفيذ بها أكثر من 85%، متابعًا: وتحتاج تلك الإنشاءات إلى 52 مليون جنيه للدخول في الخدمة الفعلية.
وطالب بالعمل على سرعة تخصيص المبالغ المالية لعمل المصاعد الكهربائية، والتي هي متوفرة بالفعل، موضحًا أن المستشفيات الجامعية أنفقت من مواردها الخاصة، من خلال الصناديق، وبعيدًا عن موازنة الدولة، أكثر من 35 مليون جنيه على المستلزمات الطبية.
بعد 50 عامًا.. جدل حول صاحب صورة فتاة النابالم الأيقونية في فيتنام