القسام تباغت الاحتلال..تفجير أنفاق وتدمير آليات و استهداف قوات راجلة في حي الزيتون
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء الخميس،عن تمكن مجاهديها من تفجير عيني نفقين مفخختين في قوات الاحتلال، وإيقاعهم بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون بمدينة غزة
اقرأ ايضاًوفي عملية نوعية أخرى، أكد مقاتلون من القسام تمكنهم من تفجير مبنى تم تفخيخه مسبقاً في قوة صهيونية راجلة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
كما أعلنت الكتائب عن تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 5 جنود، وإيقاعهم بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
وعلى صعيد الآليات، أعلنت الكتائب عن استهداف 3 ناقلات جند ودبابة من نوع "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ" جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة القسام طوفان الأقصى حماس فلسطين جنوب حی الزیتون بمدینة
إقرأ أيضاً:
100 قتيل في حضرموت وتوثيق لجرائم جديدة استهدفت مدنيين على أساس “الهوية الجغرافية”
وأكد بيان صادر عن أن المليشيات المهاجمة، القادمة من محافظات الضالع وأبين وشبوة وعدن، ارتكبت انتهاكات جسيمة شملت الاعتقالات التعسفية ونهب المقرات الحكومية والمحال التجارية والمنازل الخاصة، مع تركيز واضح على استهداف المواطنين المنتمين إلى المحافظات الشمالية.
وحذر المركز من أن هذه الاعتداءات اتخذت “طابعاً تمييزياً خطيراً يقوم على استهداف المدنيين وفق الهوية الجغرافية”، مما يشكل تهديداً مباشراً للسلم الاجتماعي وأسس التعايش في اليمن، مؤكداً أن استمرار هذا النمط يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وطالب المركز قيادات مليشيات المجلس الانتقالي بوقف هذه الانتهاكات فوراً وتحمل المسؤولية الكاملة عنها، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين وفتح تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة الجناة، محذراً من أن الإفلات من العقاب سيعرض الاستقرار الاجتماعي لمخاطر جسيمة.
هذا واشتعلت خارطة النفوذ السعودي الإماراتي شرقي اليمن، خلال الأيام الماضية مع سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا على آخر معاقل حزب الإصلاح والقبائل الموالية للسعودية في الهضبة النفطية، في وقت تتمدد فيه التوترات لتشمل حضرموت والمهرة وشبوة، وسط اتهامات بتصفية حسابات إقليمية تدفع المحافظات إلى منعطف خطير.
ويرى مراقبون أن التحولات المتسارعة شرق اليمن تعكس صراعًا إقليميًا مفتوحًا بين قطبي التحالف (السعودية والإمارات) لإعادة رسم خريطة السيطرة على المناطق النفطية والمنافذ البحرية.