ماكرون: اجتذبت فرنسا 1815 مشروعا استثماريا خلال 2023
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، أن فرنسا جذبت في 2023 مشاريع استثمار أكثر مما فعلت في 2022، مشيدا على منصة اكس بـ"ثقة" الشركاء "واستراتيجية جذب الاستثمارات" الفرنسية.
وكتب الرئيس الفرنسي معلقا على نتائج التقرير السنوي لمؤسسة Business France: "بفضل الإصلاحات واستراتيجيتنا لجذب الاستثمار، لا تزال فرنسا تجتذب المزيد من الاستثمارات الدولية.
وبحسب هذا التقرير، اجتذبت فرنسا 1815 مشروعا استثماريا العام الماضي، وهو رقم أعلى مقارنة بعام 2022 بفضل طريقة احتساب جديدة.
وهذه الزيادة يمكن أن تتيح خلق أو الحفاظ على 59,254 وظيفة، وهو رقم مرتفع بشكل طفيف خلال عام واحد.
وقال الوزير المنتدب للتجارة الخارجية فرانك ريستر إن "فرنسا تعزز جاذبيتها في سياق دولي غير مستقر"، مسلطا الضوء على الاصلاحات التي طالت القدرة التنافسية والهيكلية منذ 2017.
وتبقى الولايات المتحدة في مقدمة التصنيف مع اكبر المشاريع حيث تم تنفيذ 305 مشاريع تمثل 17 ألف وظيفة.
وحلت المانيا ثانية مع 272 مشروعا ثم بريطانيا مع 173 مشروعا وبلجيكا بالتساوي مع ايطاليا (126 مشروعا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: الأمور مع الجزائر وصلت إلى طريق مسدود
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم إن سفير فرنسا لدى الجزائر لا يزال موجودًا في باريس منذ منتصف أبريل الماضي، وإن الأمور بين البلدين “وصلت إلى طريق مسدود”.
وفي تصريحات إلى إذاعة "إر تى إل" الفرنسية، أوردتها صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أشار بارو إلى جمود الوضع حاليًا بين باريس والجزائر، مضيفًا أن السلطات الجزائرية هي المسؤولة عن ذلك.
وفي 15 أبريل الماضي، قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، طرد 12 موظفًا يعملون في الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، واستدعى السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، للتشاور بشأن الرد على عمليات طرد مماثلة أعلنت عنها الجزائر.
وندد بارو مجددًا بـ"القرار العنيف للغاية" الذي اتخذته الجزائر .
وأكد أن وضع الكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، المحتجز في الجزائر والذي يتلقى العلاج حاليا في المستشفى، "صعب للغاية"، معربًا عن أمله في أن تتحلى السلطات الجزائرية بالإنسانية في تعاملها مع هذه القضية.
وتوترت العلاقات الثنائية بشكل كبير بسبب قضية الكاتب، التي اشتعلت منذ أسابيع بسبب مسألة إعادة الجزائريين الملزمين بمغادرة الأراضي الفرنسية إلى بلدهم الأصلي، والتي أثارها مرارًا وتكرارًا وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو.