فوض هشام حلمي بكر المستشار مرتضى منصور، بتوكيل عام في مقر القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بهيوستن للقضايا، وذلك بعد أيام من أزمة إختفاء والده، واتهامه بأن زوجته سماح القرشي مختطفاه في أحد قرى مصر.

ومن المقرر ان يتواجد ابن حلمي بكر، في مصر، من أجل والده،لشعوره بالقلق عليه  بعد الأزمة الأخيرة وخاصة مع تدهور حالته الصحية

وكان هشام ابن حلمي بكر اتهم زوجة حلمي بكر بإختطافه وهروبها به إلى أحد قرى الريف المصري، ومنع أسرته وزملاؤه الموسيقيين من التواصل معه، كما أنها رفضت طلب عائلة حلمي بكر أن يعود حلمي معهم إلى شقته بالمهندسين خلال آخر زيارة لهم منذ أيام.

ونفت سماح زوجة حلمي ما قاله هشام ابن حلمي بكر خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" مشيرة إلى أن حلمي بكر هو من رفض الذهاب للمستشفى لمدة وصلت إلى شهر وهو في القاهرة، فقرروا الذهاب للشرقية واعتبارها فترة نقاهة، كما قالت أن هشام حلمي بكر كان في القاهرة في وقت وجود حلمي بكر هناك ورفض ان  يزور والده.

وأضافت أنهم ليس لديهم القدرة المالية لدخول مستشفى خاص وفي كل الأحوال أن حلمي بكر رافض دخول المستشفيات، وكشفت عن طبيعة مرض حلمي بكر حيث أنه يعاني من مشاكل في القلب والكلى.

IMG-20240229-WA0140

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

عيد الأب

 

 

 

 

صادق بن محمد بن سعيد اللواتي

 

يقول تعالى: (فلا تَقُلْ لَهُمَا أَفًّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كريمًا" (الإسراء: 23)، ويقول أيضًا: "واخفض لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا" (الإسراء: 24)

في يوم 21 يونيو من كل عام يحتفل العالم بـ"عيد الأب"، الذي يأتي ويمضي دون أن يُلاحظه أحد، تمامًا كعيد الشجرة. قد يكون عيد الشجرة أكثر حظًا من عيد الأب، إذ يُخصص تليفزيون عمان برنامجًا خاصاً به. عيد الأب أشبه بصمت الآباء الراحلين، لا أحد يتذكرهم أو يتحدث عنهم. ليس للآباء حظًا كحظ الأمهات.

الأب هو الرجل الوحيد في العالم الذي يأخذ من نفسه ليعطيك. قد لا يكون قد أعطاك كل ما تمنيته أو رغبت فيه أو طمحت إليه. لكن كن على يقين أنه أعطاك كل ما يملك، وسيترك لك كل ما يملك سواء كان كثيراً أو قليلًا، فهل بعد كل هذا ستحجز له مكانًا بعيداً عن سكنك ليقضي فيه بقية حياته؟ وقد أنشأت وزارة التنمية الاجتماعية دارًا لرعاية المسنين، وأشكرهم وأقدر هذا الإنجاز الذي قد يُرحب به البعض. مع ذلك، أعتقد أن وضع الوالدين مع أبنائهم في منازلهم بدلًا من دور الرعاية واجب ديني وأخلاقي وإنساني، بغض النظر عن مستوى الرعاية المقدمة في دار الرعاية. فالأب الذي بذل قصارى جهده في تربية أبنائه، وجاع لإطعامهم، وارتدى ملابس قديمة ليشتري لهم ملابس جديدة، وعمل عشر ساعات يوميًا لتلبية احتياجاتهم، لا يستحق أن يعيش سنواته الأخيرة بعيدًا عن أبنائه في مكان غريب ومع أناس لا يعرفهم ولم يلتق بهم قط. لا أعرف، ولا أستطيع أن أتخيل شعور الأب عندما يجد نفسه في هذه البيئة الغريبة. عندما لا يكون للأب ابن ولا ابنة، فإن دار الرعاية هي أفضل مكان يقضي فيه بقية حياته.

ذهب رجل إلى دار رعاية مسنين بعد وفاة زوجته، وهو في حالة صحية حرجة. بينما نجله لم يتمكن من استضافته في منزله بسبب شرط خطيبته، اليت اشترطت عليه قبل زواجهما ألا يسكن منزلها أحد من عائلته. قبل الشرط، غير مدرك أن والدته ستموت وسيُترك والده وحيدًا. حاول جاهدًا إقناع زوجته بالسماح لوالده بالبقاء تحت رعايته في نفس البيت، لكنها رفضت وهددت بمغادرة المنزل إذا عاش والده معها. من أجل الأطفال، لم يصر الرجل على بقاء والده في منزلها لتجنب تشتيت الأسرة وحرمانه من تربية أبنائه. فبحث عن حل فوجدها في دار الرعاية التي أنشأتها وزارة التنمية الاجتماعية.

ذهب الرجل إلى دار رعاية مسنين ليحجز مكانًا لوالده. دار الحوار التالي بين الرجل والمدير دار الرعاية. سأله الرجل عن الوثائق المطلوبة لتسجيل وقبول والده. نظر إليه مدير فقال: "وثائق عادية":

1. صورة لوالدك وهو يتجه مع والدتك إلى المستشفى قبل ولادتك.

2. صورة لوالدك وهو يحملك بعد ولادتك، فرحاً وسرورًا، ويؤذن في أذنيك.

3. صورة لوالدك وهو عائد متعبًا من العمل ليعولك أنت وإخوتك.

4. صورة لوالدك وهو يحملك وهو يركض إلى المستشفى في منتصف الليل وفي البرد القارس بسبب ارتفاع حرارتك.

5. صورة لوالدك بعد أن أوصلك إلى المنزل، جالسًا على الأرض بجانب المنز، ويده على جبينك بين الحين والآخر لقياس حرارتك.

6. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى المدرسة.

7. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى روضة الأطفال.

8. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى المسجد في شهر رمضان لدروس القرآن الكريم

9. صورة لوالدك وهو يصطحبك إلى المأتم للمحاضرة وتناول الغذاء.

لم يكن لديه ما يقوله ردًا على المدير، فغادر دار الرعاية، وقلبه يبكي، بل جسده كله يبكي. كان في حيرة من أمره. لم يستطع تأمين مكان لأبيه في دار رعاية المسنين. لم تقبله زوجته في بيتها، مع أنه بيته. ربما لم يقبل أبناءه جدهم المريض في بيتهم. ما الحل يا رب؟ جاءه الحل من السماء. رن هاتفه، فعرف أنه هاتف والده. رد على المكالمة بيدين مرتعشتين. سمع خادمة والده تقول: "والدك مات".

سألتُ أحدَ أحفادي الصغار: ما رأيكَ، هل تقبلُ جدَّكَ العجوزَ المريضَ في بيتِكَ؟ قال: نعم، وبكلِّ سرور. أنا جزءٌ من لحمِه ودمه، جده. سأُهيئُ له سريري وأنامُ على الأرض. باركَ اللهُ فيه وفي جميعِ أحفادكم.

مقالات مشابهة

  • حقيقة حصول عبد الواحد السيد على سلفة من الزمالك
  • أمير هشام: تأكدت من عدم حصول عبد الواحد السيد على سٌلفة من الزمالك بل يداين النادي
  • حلمي النمنم: معدلات عنف الإخوان كانت ستزداد في الشارع المصري لو لم تنجح ثورة 30 يونيو
  • حلمي النمنم: جماعة الإخوان لديها كراهية لمفهوم الدولة الوطنية
  • حلمي النمنم: المشير طنطاوي سلّم الإخوان للشعب.. ولم ينحاز لأي طرف خلال الانتخابات التي أعقبت الثورة
  • العثور على جثة شاب بصنعاء بعد أسبوع من اختطافه من قبل مشرف حوثي
  • الزمالك يحسم ملف القائمة الأولى قبل نهاية يونيو.. وإدوارد يبدأ مهامه رسميًا
  • عيد الأب
  • أخبار التوك شو| حقيقة ضرب ديمونة ولا صحة لأي تصريحات منسوبة لعدلي منصور
  • الخطوط الجوية السورية: استمرار برمجة الرحلات وفق الإمكانيات المتاحة وتثبيت رحلات ليوم غد