شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن سودانية تحكي عن ضياع مجهود 13 سنة اغتراب في السعودية وبيت الأحلام الذي أهلكه الدعامة في ليلة، كانت تحدثني عن آخر خمسة شهور قبل الافتتاح انفقت فيها مدخرات سبع سنوات في الأسواق.كانت تعبر بصحبة زوجها 100 كلم نهاية كل أسبوع بين مكان .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سودانية تحكي عن ضياع مجهود 13 سنة اغتراب في السعودية وبيت الأحلام الذي أهلكه الدعامة في ليلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سودانية تحكي عن ضياع مجهود 13 سنة اغتراب في السعودية...

كانت تحدثني عن آخر خمسة شهور قبل الافتتاح انفقت فيها مدخرات سبع سنوات في الأسواق.

كانت تعبر بصحبة زوجها 100 كلم نهاية كل أسبوع بين مكان إقامتها خارج الرياض وأسواق الرياض لزيارة محلات الأثاث الفخم والمراتب الغالية والمكتبات والاصايص حتى شحنت حاويتين ودفعت قصادها جمارك وتخليص وشحن.

قالت: لم نشتر شيئا رخيصا أبدا، ما استغلينا على بيت العمر حاجة أبدا، رسمنا خرائطه في كراسات أطفالنا ومسحنا وشطبنا وعدلنا حتى وصلنا للتصميم.

قصة اختيار ألوان الحوائط وغرف الأطفال، والأرضيات والحمامات عبارة عن جدل تشاركناه جميعا، نحترم رؤية عبير، ونضحك على اختيارات محمد، ونراضي مودة.

مرات أكون في المطبخ وأطلع جري عشان أقولهم فكرة جاتني عن البيت، مرات إبراهيم زوجي بكلمني تلفون من الشغل والا يرسل لي حاجة شافها في الواتساب. الأولاد يشوفوا حاجة بتمسكوا ونبدا نقنع ومرات نقنتنع برايهم. ما كان بيت، كان مشاوير محبة مشيناها ولحظات من حياتنا تشاركناها.

مشينا افتتحناه في 2016 ومن بعديها كنا بننزل فيه اجازتنا..لما أولادي قالوا نأجره قومت الدنيا وما قعدتها. حلفت ما استأجره ولا ليوم لشخص عشان أنا ماراجية منو قروش، وما عايزة رجل غريبة تدخل تمسح أثر أولادي في ممراته وغرفة.. ما عايزة زول يهبش ذكرياتنا. كنا بنقفله ونسيب غرفة واحدة لود اختي وصاحبه ساكنين فيه عشان جامعتهم قريبة ومنها حارسنو. كنا بنجي نلقى أي شي محل ختيناه.

ندمت على أي قرش وفرته، وإني في يوم من الأيام لم أحضر زواج أخوي لأن تكاليف السفر لي والعيال كانت تهلك مدخراتنا لبيت العمر.كنا نؤجل سفرنا ونبقى عامين وتفوتنا لمات الأسرة ومناسباتها وأتراحها وأفراحها.ده بيت بنيناه مما اقتطعناه من أكلنا وشرابنا وترشيد نفاقتنا.

تعرف، زعلانة إني في اجازتي الأخيرة ما مشيت حتى فتحتو وشفته. من المطار وعلي بيتنا الكبير في مدني، كانت اجازة عيد صغيرة ومنها طلعنا على المطار. ياريتني مشيت بس مليت عيني في تعب سنينا وخلدت النظرة دي في ذاكرتي للأبد.

عندي سؤال ما لاقية ليه إجابة، ليه زول بيكسر الأصايص؟ ليه بطلع طقوم القهوة والشاي ويهرسا في نص المطبخ؟ ليه بيمزق رسوم أولادي وذكرياتهم وصور أمي وابوي وأولادي وهم اعمارهم شهور وأيام.

الحرب دي ياعوض ممكن تكون ضد الكل وحرقت ونهبت كثيرين، لكن أنا شايفة كل الجيوش دي بتحارب

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

علي جبر: بيراميدز لم يحصل على حقه الكافي بعد التتويج بدوري الأبطال

أكد علي جبر قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز ولاعب الإسماعيلي والزمالك السابق، أنه شخص قليل الكلام، لا يحب الظهور أو الأحاديث الإعلامية، مضيفًا: التركيز مهم جدًا وشيء أساسي للاعب الكورة عشان كده بحب أركز في شغلي داخل الملعب فقط.

وأضاف لاعب الزمالك السابق في تصريحات هامة لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف أم: بدأنا فترة الإعداد للموسم الجديد منذ أيام، عندنا طموح كبير ننافس به على كل البطولات، متابعًا: نافسنا الموسم الماضي على 4 بطولات حتى اللحظات الأخيرة وربنا كرمنا بالفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا، كنا مركزين جدًا عشان نفوز بالبطولة دي لإنها الأهم والأقوى ومكاسبها كتير.

وشدد علي جبر: الكل عارف منافسة الأهلي والزمالك في مصر على أي بطولة بتبقى صعبة إزاي ومتطلباتها كتير، النادي تأسس منذ 7 سنوات فقط، والناس بتطالبنا بالبطولات من أول يوم، متابعًا: موضوع المنافسة صعب جدًا والقصة مش لاعبين فقط، لكن منظومة كاملة، وإحنا كبيراميدز بنفتقد لأهم ضلعين فيها وهما الجمهور والإعلام، عشان كده كمنظومة بنحاول نخلق الدوافع والحوافز لنفسنا، عشان كده الفوز ببطولة من الأهلي أو الزمالك ده إنجاز كبير وشيء صعب جدًا مش سهل زي ما الناس متخيلة، ما بالك بقى بدوري أبطال إفريقيا.

واختتم لاعب الإسماعيلي السابق حديثه: مخدناش الاهتمام اللازم بعد فوزنا بدوري أبطال إفريقيا، كسبنا البطولة واحتفلنا مع الجماهير اللي حضرت في الملعب وتاني يوم كل شيء اتنسى كإننا بنكسب البطولة كل سنة، لو البطل كان الأهلي أو الزمالك كانوا زمانهم بيحتفلوا لحد دلوقتي والإعلام بيتكلم عنهم كل يوم، مضيفًا: فخورين بنفسنا ومبسوطين بالبطولة وفرحانين بالإنجاز التاريخي الكبير اللي حققناه لمصر وده يكفينا، احتفلنا وراضينا نفسنا كمنظومة.

مقالات مشابهة

  • هل الحلم بعد الفجر من فعل الشيطان؟.. يتحقق إذا رأيت 5 علامات
  • طائرة ركاب سودانية تنجو من كارثة محققة
  • هند سعيد صالح تحكي عن موقف جمعها بالراحل سامح عبد العزيز
  • علي جبر: بيراميدز لم يحصل على حقه الكافي بعد التتويج بدوري الأبطال
  • ملصقات تحكي آلام السوريين والأمل بالعدالة الانتقالية ضمن معرض بكلية الفنون
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض “قبل ضياع ما تبقى من فلسطين”
  • أبو عبيدة يبارك عمليات الضفة ويدعو للانتفاض قبل ضياع ما تبقى من فلسطين
  • قمة سودانية ليبية مصرية.. إلى أين تتجه الأحداث؟
  • نجاح عملية دقيقة تنهي معاناة مريضة سودانية في مستشفى الاستقلال
  • هاتف الأحلام بسعر مذهل: موتورولا تطلق Moto G96 بشاشة خرافية وبطارية تدوم طويلاً