أورد موقع "ميدل إيست آي" البريطاني استطلاعا جديدا كشف أن الآراء بشأن الصراع بين إسرائيل وفلسطين أصبحت أكثر انقساما، خاصة بين الجماعات الحزبية وداخل الدائرة الانتخابية الديمقراطية.

وفي حين أن غالبية الأميركيين لا يزالون يميلون إلى الحفاظ على الحياد حول ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن عددا متزايدا من الأشخاص يختارون اتخاذ موقف إلى جانب أو آخر، حسبما أظهر الاستطلاع الذي أجراه مجلس شيكاغو للشؤون العالمية (إيبسوس) في فبراير/شباط 2024.

وعندما سُئلوا عما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب إسرائيل أو تقف إلى جانب الفلسطينيين، أو لا تنحاز إلى أي من الجانبين، قال 56% من الأميركيين إنه ينبغي لبلادهم ألا تنحاز إلى جانب في الصراع، ويمثل ذلك انخفاضا بـ8 نقاط مئوية منذ سبتمبر/أيلول 2023، حسب النتائج التي توصل إليها المجلس.

وأظهر الاستطلاع أن نسبة الأميركيين الذين يؤيدون بقاء الولايات المتحدة على الحياد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ أن بدأ المجلس بطرح هذا السؤال في 2002.

ولاية ميشيغان تجري انتخاباتها الأولية (الفرنسية)

التحالف الأميركي مع إسرائيل تحت المجهر
وزادت نسبة الجمهور العام الذي يدعو الولايات المتحدة إلى دعم إسرائيل في الحرب بنسبة 4 نقاط مئوية (31%، ارتفاعا من 27%)، ويشمل ذلك جميع الانتماءات السياسية.

كما ارتفعت نسبة الأميركيين المؤيدين للفلسطينيين بمقدار 4 نقاط مئوية خلال هذا الإطار الزمني (11%، ارتفاعا من 7%) ولكن بين الديمقراطيين والمستقلين فقط.

وحول ما يتعلق بالديمقراطيين، لا يزال 62% يقولون إن الولايات المتحدة ينبغي لها ألا تنحاز إلى أي من الجانبين، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 12 نقطة مئوية عن سبتمبر/أيلول 2023.

وبالمثل، فإن غالبية المستقلين ما زالوا يفضلون بقاء الولايات المتحدة على الحياد (60%)، بالرغم من أن هذا يعني انخفاضا بمقدار 7 نقاط خلال الفترة نفسها.

وحول ما يتعلق بالجمهوريين الذين يدعون إلى الحياد في الحرب، فقد انخفض بنسبة 7 نقاط مئوية (41%، بعد أن كانت 48%). وعلى العكس من ذلك، يقول غالبيتهم الآن إن على الولايات المتحدة أن تنحاز إلى إسرائيل (56%، ارتفاعا من 49%).

وحول ما يتعلق بدعم تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل، فإن ما يزيد قليلا عن نصف الأميركيين (53%) يؤيدون ذلك.

وبالرغم من الأزمة الإنسانية المتصاعدة الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، فإن نسبة الأميركيين الذين يدعمون القيود المفروضة على المساعدات العسكرية لإسرائيل ظلت ثابتة منذ 2021.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة تنحاز إلى ما یتعلق إلى جانب

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: حرب غزة ستنتهي إذا أرادت أمريكا ذلك (فيديو)

قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن أمريكا تتحمل كامل المسؤولية عن "محرقة" غزة بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي وإمداده بالمال والسلاح والصواريخ والقنابل الفتاكة وتوفير الحماية لدولة الاحتلال أمام المؤسسات الدولية والقانونية، " ستتوقف الحرب إذا أرادت أمريكا وعلى الدول العربية تغيير لغة الضغط".

مصادر طبية تابعة لحماس: مقتل 35386 فلسطينيا في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر ‏هيئة البث الإسرائيلية: تم نقل 300 طن مساعدات إلى قطاع غزة أمس عبر الميناء العائم متى تنتهي الحرب

وأضاف «الهباش»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية أمل الحناوي، أن الولايات المتحدة تتحمل وزر جميع الضحايا من أبناء شعبنا الذين تقتلهم آلة البطش الإسرائيلية عبر عدوانها المستمر على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، ويجب تغيير لغة الخطاب مع الولايات المتحدة والحديث معها بأسلوب لا تفهم غيره وهو لغة المصالح.

وأوضح أن واشنطن وربيبتها "اسرائيل" لا تقيمان وزنًا أو اعتبارًا لا للأخلاق ولا للقانون الدولي والطريقة الوحيدة القادرة على إجبار واشنطن للإنصياع للإرادة الدولية واتخاذها قرارًا بوقف العدوان هي الضغط عليها من خلال مصالحها المنتشرة في دول العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • ملف الشهر-اللوبي الاسرائيلي بأميركا.. هل بدأ نجمه بالأفول؟
  • البرغوثي .. الصراع بين نتنياهو وغانتس يؤكد خلخلة البنيان الداخلي الإسرائيلي
  • سفير لاتفيا بالقاهرة لـ "الفجر": الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين
  • احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم
  • رقم صادم.. استطلاع رأي يكشف رأي طلبة بريطانيا بعملية طوفان الأقصى
  • خطة من 6 نقاط للصراع في غزة.. مطلب عاجل من "جانتس" لمجلس الحرب الإسرائيلي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حرب غزة ستنتهي إذا أرادت أمريكا ذلك (فيديو)
  • نتنياهو يتراجع في استطلاع إسرائيلي جديد.. ومنافسه يتفوق عليه
  • باحث: الولايات المتحدة تريد أن تغسل يديها من الدماء التي تسبب بها الكيان الإسرائيلي في غزة
  • "وول ستريت جورنال": نتنياهو يستميل "اليمين المتطرف" من أجل البقاء في منصبه