مصر تتسلم 5 مليارات دولار باقي الدفعة الأولى من صفقة "رأس الحكمة"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية تسلمت اليوم الجمعة، مبلغ 5 مليارات دولار إضافية من الدفعة الأولى لصفقة الشراكة الاستثمارية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، لتطوير وتنمية مدينة "رأس الحكمة" على الساحل الشمالي لمصر، وبذلك يكتمل تسلم الدفعة الأولى بشكل كامل.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن خلال اجتماع الحكومة السابق أن 5 مليارات دولار قد استلمت من الدفعة الأولى، ومن المقرر استلام الـ 5 مليارات الباقية اليوم الجمعة.
وتم الاتفاق على إجراءات التنسيق بين البنك المركزي والجانب الإماراتي لتحويل 5 مليارات دولار من الوديعة إلى الجنيه المصري، ومن المتوقع استلام المبلغ المتبقي خلال شهرين لاستكمال مبلغ 35 مليار دولار من الاستثمار المباشر الذي ستحصل عليه مصر من هذه الصفقة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس مجلس الوزراء خاصة بمشروع تطوير وتنمية رأس الحكمة، لتسهيل الإجراءات وتذليل العقبات وحل المشكلات والتنسيق لتنفيذ التزامات المشروع.
وتهدف الدولة المصرية إلى نجاح هذا المشروع التنموي الكبير وتحقيق نموذج ناجح للشراكة مع الإمارات، لتكون قاعدة لبناء شراكات استثمارية أخرى تعود بالفائدة على الشعب المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامارات راس الحكمة البنك المركزي ملیارات دولار الدفعة الأولى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.