ألمانيا ترفض التعليق على تسريب تسجيلات صوتية من الجيش حول استهداف جسر القرم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رفضت وزارة الدفاع الألمانية ، اليوم الجمعة، التعليق على التقارير المتعلقة بتسجيلات صوتية لضباط من الجيش الألماني حول استهداف جسر القرم.
وقال مسؤولون روس على التسجيل الصوتي الذي كشفت عنه رئيسة تحرير شبكة روسيا اليوم مارغريتا سيمونيان، والذي يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود.
وعلقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في منشور لها بقناتها عبر تطبيق "تيليجرام"، بأن على وسائل الإعلام الألمانية أن تظهر استقلاليتها وتطرح الأسئلة على وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حول مناقشة ضباط الجيش الألماني بشأن الهجوم على جسر القرم.
وكتبت زاخاروفا: "أتساءل عن رأي أنالينا بيربوك في هذا الأمر؟ قد تكون هذه مناسبة وجيهة كي تثبت الصحافة الألمانية استقلالها وتطرح الأسئلة على وزيرة الخارجية الألمانية. كما أن لدى صحافتنا أيضا قضية ملحة للتواصل مع السفارة الألمانية لدى موسكو".
ومن جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ عن شبه جزيرة القرم سيرغي تسيكوف لوكالة "نوفوستي"، معلقا كذلك على التسجيل الصوتي، إن على المجتمع الدولي أن يعرف ما يعلنه السياسيون والمسؤولون العسكريون الأوروبيون وكيف يتصرفون فعليا.
وتابع تسيكوف: "يجب نشر مثل هذه التسجيلات، ويجب أن تصبح معروفة ليس فقط للمتخصصين لدينا، ولكن أيضا للمجتمع الدولي. حتى يفهم الجميع ما يحدث في أوروبا، وكيف يتصرف السياسيون والعسكريون".
ووصف تسيكوف تفكير الدول الغربية، الذي يتحدث عن هجمات محتملة على جسر القرم بأنه "قصير النظر".
وتابع تسيكوف : "هل يعتقدون أنه بضربهم الجسر ستموت شبه الجزيرة؟ إن جسر القرم ظهر بعد عدة سنوات من إعادة توحيد شبه الجزيرة مع روسيا، وإضافة إليه هناك طريق بري إلى شبه الجزيرة".
وقد كشفت رئيسة تحرير شبكة روسيا اليوم عن تسجيلا صوتيا، يناقش فيه ضباط رفيعو المستوى في الجيش الألماني هجمات على جسر القرم، وأضافت أنها حصلت على التسجيل "في نفس اليوم الذي قال فيه المستشار الألماني أولاف شولتس إن (الناتو) لا ولن يشارك في الصراع الأوكراني". وقد تقدمت سيمونيان بطلب صحفي رسمي بشأن هذا الوضع إلى وزيرة الخارجية الألمانية وكذلك إلى سفير ألمانيا لدى روسيا، وإلى المستشار الألماني أولاف شولتس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهداف جسر القرم استهداف التسجيل الصوتي التسجيلات الهجوم الجيش الألماني الألماني جسر القرم
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لسوق «الكومة» بدارفور
حزب المؤتمر السوداني وصف قصف الكومة بأنه يندرج ضمن “جرائم حرب 15 أبريل المشؤومة” التي تستوجب المحاسبة ومثول مرتكبيها أمام العدالة.
الخرطوم: التغيير
أدان حزب المؤتمر السوداني، الهجوم الذي نفذته طائرات الجيش المسيرة على سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور، وأدى لسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين من المدنيين، ووصفه بـ”الجريمة النكراء”، مطالباً بمحاسبة مرتكبيها.
وقصف الجيش السوداني مدينة الكومة الأحد، مما أدى إلى مقتل وإصابة 89 شخصاً وفق إحصاء أولي أجرته غرفة طوارئ الكومة، ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه المواجهات والطلعات الجوية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر عاصمة شمال دارفور ومناطق أخرى بالولاية.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة، استهدفت يوم أمس الأحد، سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور.
وأضاف أنه “سوق يرتاده المدنيون والمدنيات من مناطق عديدة بالولاية، مما أسفر عن ارتقاء عشرات الأرواح البريئة، من بينهم نساء وأطفال وكبار سن، فضلاً عن مئات الجرحى والمصابين، في ظل شح حاد في المعينات والمرافق الطبية”.
وأدان الحزب بشدة هذه الجريمة التي وصفها بـ”النكراء”، والتي تندرج ضمن جرائم حرب 15 أبريل المشؤومة، والتي تستوجب المحاسبة ومثول مرتكبيها أمام العدالة.
وحمّل القوات المسلحة كامل المسؤولية عنها، وجدد النداءات لطرفي القتال والمليشيات المتحالفة معهما بالكف عن استهداف المدنيين والمدنيات، والامتناع عن ضرب المرافق المدنية.
وجدد حزب المؤتمر السوداني أنه لا خيار لوقف نزيف الدم السوداني وتجنيب البلاد مخاطر التمزق والتقسيم، سوى الانخراط الفوري في مسار الحلول السلمية التفاوضية.
وتشهد مناطق في دارفور مثل نيالا والفاشر تحديداً تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ عدة أشهر، حيث تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور بمدينة الفاشر، فيما يكثف الجيش من طلعاته على مناطق سيطرة الدعم السريع.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الطائرات المسيرة الفاشر القصف الجوي الكومة حزب المؤتمر السوداني شمال دارفور نيالا