اصطف عشرات الأشخاص، في شوارع موسكو اليوم، وكلهم عازمون على تقديم احترامهم لزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني في يوم جنازته، على الرغم من الخطر الحقيقي للغاية المتمثل في التعرض للاعتقال.

أبرز مشاهد في جنازة :-

ولم يسمح إلا لمجموعة صغيرة من الآلاف الذين حضروا الجنازة في جنوب شرق موسكو بدخول الكنيسة التي أقامت قداس نافالني،  كان مراسم قصيرة حضرها في الغالب أقارب مقربون، بمن فيهم والدا نافالني.

وقررت زوجته يوليا، التي تعيش في الخارج، عدم السفر إلى روسيا وسط مخاوف بشأن ما إذا كانت السلطات قد تحتجزها، على وسائل التواصل الاجتماعي شكرت زوجها على 26 عاما من السعادةوفرضت السلطات الروسية رقابة مشددة على المشيعين، حيث منعت حواجز معدنية الوصول إلى مدخل الكنيسة،  قالت مجموعة مراقبة حقوق الإنسان إن 45 شخصا اعتقلوا في جميع أنحاء روسيا.ويمكن سماع بعض المؤيدين وهم يهتفون "لا للحرب" و"روسيا بدون بوتين".ومع عدم وجود تغطية للجنازة على التلفزيون الروسي، قام فريق نافالني، الذي يعمل في المنفى، ببث جنازته الخاصة على موقع يوتيوب، وكثيرا ما يبكي أثناء المشاهدة من بعيد.وحافظ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على صمته بشأن هذه القضية، على الرغم من إلقاء اللوم عليه من قبل زوجة نافالني وبعض القادة الغربيين  بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن،  في وفاة نافلاني.«ليس لدى الكرملين ما يقوله لعائلة نافالني في يوم جنازته» كانت رسالة المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذا الصباح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفر إلى روسيا جنوب شرق موسكو السلطات الروسية الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم

 

الثورة نت/

أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.

وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.

السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.

وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.

وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.

والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.

مقالات مشابهة

  • موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • موسكو تستبعد لقاء بوتين وزيلينسكي في المرحلة الحالية
  • العليمي يكشف تفاصيل مثيرة عن لقائه بالرئيس الروسي بوتين
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • روسيا تنتظر الرد الأوكراني على المقترح الروسي
  • بوتين لمنتدى موسكو الأمني: أوراسيا يجب أن تكون فضاء للسلم والاستقرار الدوليين
  • بورصة موسكو والروبل الروسي في المنطقة الخضراء
  • الرئيس اليمني يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
  • رئيس مجلس القيادة يعقد مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين