أرامكو السعودية تُكمل الاستحواذ على شركة إسماكس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الظهران : البلاد
أكملت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، بنجاح عملية الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 100% في شركة إسماكس للتوزيع (إس بي إي) (إسماكس)، وهي شركة رائدة في مجال تجارة التجزئة للوقود ومواد التشحيم المتنوعة في تشيلي.
وتحظى شركة إسماكس، بحضور في السوق التشيلية، يشمل محطات بيع الوقود بالتجزئة، وأعمال المطارات، ومحطات توزيع الوقود، وإنتاج وتوزيع مواد التشحيم.
وتمثّل هذه الصفقة، التي أُعلن عنها لأول مرة في سبتمبر 2023م، أول استثمار لأرامكو السعودية في أعمال التجزئة في أمريكا الجنوبية والتي توضح جاذبية أسواقها، وتدعم هدف الشركة الإستراتيجي في تعزيز سلسلة القيمة الخاصة بها في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق.
من جانبه، أكد النائب التنفيذي للرئيس في قطاع الأعمال للمنتجات والعملاء في أرامكو السعودية ياسر مفتي، تطّلع أرامكو من خلال إكمال عملية الاستحواذ على شركة إسماكس، إلى العمل مع هذا الفريق المتميز في تشيلي لتحقيق الطموحات المشتركة، حيث تسعى أرامكو إلى أن تصبح لاعبًا رئيسًا في قطاع التجزئة على مستوى العالم، وتجمع هذه الصفقة بين الجودة العالية لمنتجاتها وخدماتها، بما في ذلك زيوت تشحيم فالفولين، مع الخبرة والجودة التي يتميّز بها المشغّل في تشيلي”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أرامكو السعودية شركة إسماكس أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
رئيس تشيلي: “إسرائيل” تقوم بتطهير عرقي في غزة
الثورة نت/..
اتهم رئيس تشيلي، غابريل بوريك، “إسرائيل” بالقيام بتطهير عرقي في قطاع غزة.
وقال بوريك، في منشور على منصة (إكس)، أمس الأربعاء، إن “الحكومة “الإسرائيلية” تقوم بتطهير عرقي في غزة، ووصل الأمر إلى حد أن آلاف الأطفال قد يموتون في الساعات القادمة لأن “إسرائيل” لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية”.
وأضاف: “الذين يقومون بهذا ومن يغضون الطرف عنه، مجرمو حرب وستحاسبهم الإنسانية بطريقة أو بأخرى، وتمارس تشيلي الضغوط اللازمة على جميع المنابر لوضع حد لهذه الوحشية”.
من جانبه، أدان وزير الخارجية التشيلي، ألبيرتو فان كلافرين، في منشور على (إكس)، هجمات الجيش “الإسرائيلي” على غزة.
وتوجه كلافرين، بالنداء إلى المجتمع الدولي، قائلًا: “ندين الهجمات العشوائية الخطيرة والمتكررة التي تشنها القوات “الإسرائيلية” ضد المدنيين في غزة واستمرار عرقلة المساعدات الإنسانية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوقف هذه الوحشية”.
ويواصل العدو الإسرائيلي سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وكان العدو الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.